صنعاء نيوز/ -


في ضوء القرار الأخير القاضي بتقليص أو تعديل الصلاحيات الممنوحة للقنصلية الفخرية للجمهورية اليمنية في سان فرانسيسكو – ولاية كاليفورنيا، يؤكد المركز الإسلامي في دالي سيتي ومعه أبناء الجالية اليمنية في الساحل الغربي، على ضرورة الإبقاء على الدور الحيوي الذي اضطلعت به القنصلية منذ تأسيسها، لما تمثّله من ركيزة أساسية في خدمة أبناء الجالية وتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم.

لقد كانت القنصلية الفخرية، بقيادة الأستاذ منصور محمد إسماعيل، نموذجًا ناجحًا في العمل القنصلي والخدمي، وأسهمت في:

1. تخفيف الأعباء عن أفراد الجالية:
إذ قدّمت القنصلية خدمات مباشرة لعدد واسع من المواطنين، في ظل بُعد المسافات وصعوبة التنقّل إلى القنصليات الأخرى، مما مكّن أبناء الجالية من إنجاز معاملاتهم بسهولة وبأقل التكاليف.


2. تعزيز التواصل بين الجالية ومؤسسات الدولة:
عملت القنصلية كحلقة وصل فاعلة بين الجالية والجهات الرسمية، وساهمت في تيسير المعاملات وتسريع الإجراءات القنصلية، بما يعزز حضور الدولة في أوساط المغتربين.


3. دعم الاستقرار المجتمعي:
وفّرت القنصلية قناة رسمية لمعالجة الوثائق العاجلة والتصديقات والاحتياجات القانونية، الأمر الذي انعكس إيجابًا على استقرار الجالية وتنظيم شؤونها اليومية.



وفي الختام، يجدد المركز الإسلامي في دالي سيتي تقديره العميق لجهود وزارة الخارجية وسفارة الجمهورية اليمنية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ويدعو إلى إعادة النظر في القرار الأخير، بما يصون مصالح المواطنين، ويضمن استمرار الخدمات القنصلية على النحو الذي يلبي احتياجات الجالية اليمنية في الساحل الغربي ويعزز حضور اليمن الرسمي بين أبنائه في المهجر.

📍 المركز الإسلامي – دالي سيتي
🇺🇸 ولاية كاليفورنيا – الولايات المتحدة الأمريكية