صنعاء -
أعلنت وزارة الداخلية في اليمن أن عدد اللاجئين الصومال المتواجدين على الأراضي اليمنية تجاوز المليون لاجئ، مؤكدة أن حجم مشكلة اللاجئين الصومال تفوق قدرة اليمن على التعامل معها .
وجددت الداخلية اليمنية التعبير عن قلقها من استمرار تدفق موجة اللجوء الصومالي إلى الأراضي اليمنية وبهذه الإعداد الكبيرة خصوصاً في الآونة الأخيرة .
وذكر المركز الإعلامي الأمني التابع للداخلية ان 2675 نازحا صوماليا وصولوا إلى السواحل اليمنية خلال شهر أغسطس بينهم ما يزيد عن الألف امرأة وقرابة 100طفل.
وأضاف المركز أن شهر أغسطس شهد موجات نزوح يومية إلى السواحل اليمنية وبأعداد تراوحت بين 40-60 لاجئ في بداية الشهر ثم اخذ هذا العدد يرتفع منذ منتصف الشهر ليصل عدد اللاجئين فيه ما بين 80-100لاجئ يوميا نزل معظمهم على سواحل مديرية ذباب بحافظة تعز فيما استقبلت شواطئ احور في أبين ورضوم في محافظة شبوه بالإضافة إلى سواحل محافظة حضرموت العدد المتبقي منهم .
من جهة أخرى عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية بروم التابعة لمحافظة حضرموت على 7 جثث للاجئين صومال مرمية على ساحل منطقة الرجميه 5 منها جثث ذكور والجثتين الباقيتين لإناث.
وأوضحت أجهزة الأمن أنها قامت بدفن الجثث بعد إشعارها لمفوضية اللاجئين وموافقة النيابة المختصة في مديرية بروم على الدفن.
وقالت الأجهزة الأمنية إن 70 لاجئا صوماليا وصلوا على متن قاربين إلى منطقتين مختلفتين من ساحل بروم،مشيرة إن الدفعة الأولى من اللاجئين كانت تضم 41 لاجئا بينهم 12 إمرأه وطفل واحد ،فيما تكونت الدفعة الثانية من 29 شخصا بينهم امرأتين فقط وقد نزلت على منطقة ميفع من ساحل بروم.
هذا وقد تم تسليم اللاجئين الصومال إلى ممثل مفوضية اللاجئين لنقلهم إلى مخيم الإيواء المؤقت الواقع بمديرية ميفعة محافظة شبوه.
وأرجعت الأجهزة الأمنية نزوح هذا العدد الكبير من اللاجئين الصومال على السواحل اليمنية إلى تدهور الأوضاع الأمنية في الصومال واستمرار الحرب على أراضيه.
وجددت الداخلية اليمنية مطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الصومال والوقوف إلى جانب اليمن في تحمل أعباء هذه المشكلة الإنسانية
|