shopify site analytics
الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالحديدة تنفذ زيارة ميدانية لدار رعاية الأحداث بالمحافظة - بمبلغ مليون و184 مليون ريال .. هيئة الزكاة بذمار تدشن صرف مشاريع العاجزين - الارباك الهستيري الحاصل في اليمن شماله وجنوبه - الاحتياجات الإنسانية في غزة واستمرار القيود الإسرائيلية - ضباب على الطريق - ‏قراءة في الأزمة المالية في العراق - محاولات إسرائيلية يائسة لتهجير الفلسطينيين إلى الصومال - اللاعب مصطفى كوكا ضمن تدريبات ناشئي المقاولون العرب استعدادا للمنافسات - تأخر الرواتب مصيبة فقط على محدودي الدخل - حين تُدار الدولة العراقية كغنيمة: ثلاث سيناريوهات لإنهيار الدولة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أبجديات النظم الديمقراطية تقول: ليس هناك شيئ إسمهُ إنقلاب، والمتوفر الإنتخابات هي من تقرر نتيجة تكوين الحكومة

الأربعاء, 03-ديسمبر-2025
صنعاء نيوز/رحيم الخالدي -







أبجديات النظم الديمقراطية تقول: ليس هناك شيئ إسمهُ إنقلاب، والمتوفر الإنتخابات هي من تقرر نتيجة تكوين الحكومة، التي تأتي بواسطة صناديق الإقتراع، وبها تتشكل الحكومة، والثقل الأكبر سيكون لصالح الأصوات الكبيرة، وتبان بها الأغلبية، سيّما ان العراق فيه التنوع بالطوائف والاديان، ومعروف نسبة ذلك من خلال الإنتخابات السابقة والحكومات المتعاقبة التي دارت العملية السياسية سابقاً .

هذه الانتخابات انتهت، وبانت النتائج وحسم الأمر، وبقيت الطعون التي ستبت بها المحكمة الاتحادية تباعا في الايام القادمة، ومنها سيجتمع النواب الفائزون لتشكيل الحكومة، وحسب الضوابط المعمول بها وفق الدستور، الذي سيقرر حجم الاصوات والاستحقاق الوزاري كذلك رئيس الوزراء، وكم نطمح ان يكون رئيس الوزراء منصفاً عادلا، ويمثل الجميع لا الحزبية او القومية او المعتقد لننعم بالاستقرار .

السيد عمار الحكيم كما دأبه دائما، يطلق مبادرات في المناسبات العامة والخاصة، كونها تمس الشرائح دون تمييز، وهذه الإنتخابات كانت على شفا وكادت أن تنحرف عن مسارها التقليدي، كون أحد الاحزاب أطلق تصريحات ليست بصالح العراق عموما، والمعتقد ثانيا بالمقاطعة، وكانت التخمينات ان المكون الاكبر سيخسر مقاعد هم أحوج لها، خاصة ونحن نخوض مرحلة مفصلية، تحتاج التآزر والتوحد، سيما وان الانتخابات السابقة كانت أصواتها للمكون الأكبر، والراعي للعملية السياسية.

بعد انتشار مقاطع بالسوشل ميديا، وبعد إستشعار مناطق الوسط والجنوب، أن هنالك مشروع ممول خليجيا أمريكيا، هدفه تذويب المكون الأكبر، وجعل الأمر والنهي بيد مكون يتوعد بالوعد والثبور، ولا حاجة لذكر الأسماء كونها معروفة، وبذا جعلت الجماهير بزاوية لا يمكن الركون اليها، وكانت مسألة تحدي، وأضهرت النتائج عكس التكهنات، حيث خرجت الجماهير لمراكز الإنتخاب لأنها أحست بالمؤامرة والمكيدة، التي لولا خروج المواطنين لكانت كما خططوا لها .

إذا النداء بــلا "تضيعوها" حرك المشاعر والهب الهمم، وتم كسر القيد الذي تم صفده بواسطة الأكاذيب والتلفيقات، أن المواطن العراقي قد أيّسَ من الحكومات السابقة، فلماذا الذهاب والأنتخاب، إضافة الى ان هنالك شخوص كان من المفترض أن لا يتم انتخابهم، باقين في مقاعدهم بواسطة أحزابهم، التي خرم فسادها كل مفاصل الدولة .



بقادم الأيام ستتشكل الحكومة، لكن هذه المرة ليست كسابقاتها، بدليل كل الذين تم تأشير فسادهم خسروا الإنتخابات، وجاءت أغلب الذين فازوا وجوه جديدة، الا الذين لم يؤشر عليهم ملفات فساد، خصوصا الذين ساندوا الحشد ورفضوا المشروع الأمريكي وإحتلاله، وبذا ان هذه الإنتخابات تعد واحدة من أبرز الإنتخابات، ونسبتها العالية وانها لم تضيع .



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)