صنعاء نيوز/ الدكتور عبد الوهاب الروحاني -
لو كنت مكان الرئيس عيدروس الزبيدي لوظفتُ هذا الإنجاز باتجاه تعزيز اللحمة الوطنية اليمنية، والخروج ببيان يعلن التالي:
1. الجمهورية والوحدة ثابتان وطنيان لن نسمح بتجاوزهما او المساس بهما.
2. تحويل مجلس القيادة الرئاسي الى مجلس المستشارين الاعلى.
3. حل مجلسي النواب والشورى، وتشكيل مجلس وطني من 351 عضوا من أبرز الكفاءات الوطنية والشخصيات الاجتماعية الفاعلة
4. يتولى ادارة شؤون البلاد رئيس جمهورية لفترة انتقالية مدتها عامان، يتم خلالها:
• اعلان وقف الحرب فورا في كل الجبهات
• البدء بالترتيب لمحادثات سلام مع أطراف الصراع.
• وضع خطة لاعادة توحيد مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
• التحضير لانتخابات برلمانية ورئاسية بنهاية الفترة الانتقالية.
وبهذا يكون الوطن بحاجة الى شخصية وطنية قوية وشجاعة واراهما في الرئيس عيدروس الزبيدي، وهو جدير بقيادة الفترة الانتقالية، فقد تمكن من توحيد أجزاء واسعة من الوطن تحت قيادته..
ولو فعل هذا لخُلد في الذاكرة اليمنية رمزاً وطنياً معاصرا. |