shopify site analytics
مهندس أم الألعاب عليان - اليمنية توقف سفر أسر يمنية تحمل الجواز الأمريكي من مطار عدن إلى جدة دون مبرر واضح - السعودية تغلق مطار المخا وتمنع طائرة “طارق صالح” من الهبوط - عام أسود على المحكمة الجنائية الدولية: انهيار الثقة وتآكل الشرعية - بريطانيا تؤكد دعمها لجهود السلام في اليمن وتمسكها بوحدة أراضيه - الاحتلال الإسرائيلي يعترف بـ”أرض الصومال” كدولة مستقلة - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة  الموافق  26 ديسمبر 2025          - قراءة تأملية في قصة طه حسين وسوزان: - استراتيجية الخنق التركي: محاصرة قسد وإضعاف نفوذ الاحتلال الأمريكي في سوريا - المجتمع الدولي ودعم قضية اللاجئين الفلسطينيين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بعد أن باع شركته التقنية بأكثر من 300 مليون دولار، لم يبحث عن سيارات فارهة ولا حفلات صاخبة… بل اتجه إلى مشروع يرضي به ضميره

الأحد, 07-ديسمبر-2025
صنعاء نيوز/ من صفحة الدكتور زيد البرمكي على الفيس بوك -
بعد أن باع شركته التقنية بأكثر من 300 مليون دولار، لم يبحث عن سيارات فارهة ولا حفلات صاخبة… بل اتجه إلى مشروع يرضي به ضميره ويقترب به من الله.

الكندي مارسيل لابرون، بدلًا من أن يضيف رقمًا جديدًا إلى أرصدته، وضع 4 ملايين دولار من ماله الخاص ليبني شيئًا لا يشبه أي شيء آخر: قرية من 99 بيتًا صغيرًا للمشرّدين في مدينة فريدريكتون الكندية. سمّاها:

12 Neighbours – اثنا عشر جارًا

لم يكن الهدف مجرد سقف فوق الرؤوس… كان الهدف إعادة الحياة لمن فقدها.
كل بيت مجهز بكل ما يحتاجه الإنسان ليعيش بكرامة: مطبخ، سرير، حمّام، أثاث، وألواح شمسية تخفّض التكاليف. يعيش الناس هناك ليس كمتسولين… بل كجيران. جيران لهم كرامة ولهم حق في الأمان.

لم يكتفي بذلك، بل وفر أيضاً خدمات الكهرباء، المياه، الإنترنت.
ولأن الكرامة لا تُبنى بالطعام وحده، أنشأ لابرون مركزًا للعمل والتدريب، فيه مقهى صغير ومتجر للطباعة الحريرية تديره أيادٍ كانت بالأمس تبحث عن مأوى… وأصبحت اليوم تبحث عن مستقبل.

مارسيل لابرون يقول: “لا أريد أن أقدم لهم مسكنًا فقط… أريد أن أقدم لهم فرصة ليبدؤوا من جديد.”

ننظر إلى الأثرياء في العالم العربي — إلا من رحم ربي — فنجد إنفاقًا ضخمًا على الحفلات، السيارات الخارقة، اليخوت، البذخ المُبالغ فيه… بينما أوطاننا مليئة بالفقراء، والمرضى، والمشرّدين، والباحثين عن فرصة واحدة فقط ليقفوا على أقدامهم.

لو أن كل ملياردير عربي قدّم 1% فقط من ثروته لمشروعات تحترم الإنسان وتعيد له كرامته، لتحوّل الوطن العربي إلى جنّة من العدالة والرحمة والتنمية.

لو تواضعوا كما تواضع هذا الرجل، ولو جعلوا أموالهم سبيلًا لرضا الله — لا للاستعراض — لكنا اليوم أمام أوطان مختلفة تمامًا.

إن الله يرفع بالرحمة أمة… قبل أن يرفعها بالقوة.
ورب درهمٍ في الخير… خير من ملايين تُنفق في الترف.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)