صنعاء نيوز/سنا كجك -

تقدير موقف ✍

بقلم: الكاتبة الصحفية
سنا كجك مختصة بالشأن الإسرائيلي


العين على البضائع الإسرائيلية في لبنان! من المسؤول عن تسهيل دخولها؟وماذا دس فيها؟
" ومحدودة ولكننا اليوم أمام موضوع أخطر مما نتصور وهو الجرأة على اغراق السوق اللبناني بالبضاعة الإسرائيلية الصنع والمنشأ!!

"فاجعة" اقتصادية من نوع آخر كثافة في أنواع البضائع وعليها "نجمة داوود" أي لا يوجد أدنى شك بأنها "صنع في إسرائيل"!! والسؤال الذي يطرحه كل مواطن لبناني: كيف دخلت هذه البضائع إلى السوق اللبناني؟ من المسؤول عن تسهيل دخولها؟؟ وهل هناك من يستعجل التطبيع الاقتصادي الذي سمعنا "نغمته" أخيرا" نسبة لاجتماع لجنة "الميكانيزم" التي ضمت مسؤول لبناني مدني بمواجهة موفد إسرائيلي؟؟"يعني منحكي" معهم
face to face
ويُحكى أن الحوارات تدور حول كيفية التعاون الاقتصادي بين لبنان والكيان العبري!!" تصوروا" الجماعة "بدهم"يحاورونا على "قضم" أراضينا شمال فلسطين المحتلة كيف ستحول لمشاريع اقتصادية يعني مستوطنات جديدة ولكن بنكهة دولية مع "خلطة" عربية!!
ونعود إلى لب الموضوع البضائع الإسرائيلية في مدينة صيدا تحديدا" ...عن أي طريق دخلت هذه البضائع؟؟ من أي جهة بحرية؟؟ او أي معبر بري؟؟ هذا السؤال يريد كل مواطن لبناني أن يعلم الإجابة عنه لتكشف له الحقائق كي لا نرى أنفسنا أننا نشتري بضاعة إسرائيلية!!أقله المواطن الذي لا يميز نجمة داوود أو لا يقرأ العبرية..
هذه البضائع يا قوم غُمست بدم كل لبناني وكل فلسطيني في غزة!!
اليكم الخبر بالتفصيل:

"أعلنت وزارة المالية أنّ قوة من الضابطة الجمركية في الجنوب تمكّنت، بعد متابعة دقيقة، مساء الجمعة من ضبط شاحنة محمّلة بأكثر من 1000 زوج من الأحذية المهرّبة من ضمن الأصناف الخاضعة لقانون مقاطعة "إسرائيل "وأوضحت الوزارة أنّ الوحدات المختصّة في الضابطة الجمركية واصلت استقصاءاتها بتوجيهات وزير المالية ياسين جابر وبالتنسيق مع المديرية العامة للجمارك، حيث جرى تنفيذ العملية بسرية تامة، أعقبها مداهمة مستودع مشتبه باحتوائه على كميات كبيرة من البضائع الخاضعة لقانون المقاطعة كما داهمت القوّة مستودعين إضافيين: أحدهما في صور والثاني في وادي الزينة حيث صودرت كميات أخرى من البضائع المهرّبة كما نفّذت ضابطة صيدا في المديرية العامة للجمارك سلسلة مداهمات وتوقيفات متزامنة، بعد ضبط "بيك آب" محمّل بكمية كبيرة من الأحذية الأجنبية المهربة
وتم توقيف خمسة أشخاص في مواقع مختلفة في صيدا، وادي الزينة، الشهابية، النبطية وصور وبعد الاشتباه بوجود دلالات خطيرة على البضائع المضبوطة، توسعت التحقيقات والمداهمات لتشمل عدّة مناطق في الجنوب."

حسنا" انتهى الخبر أما معنى ("الأصناف الخاضعة لقانون مقاطعة "إسرائيل") أي البضائع الإسرائيلية الصنع التي يمنع القانون اللبناني استيرادها وقد عرضت القنوات التلفزيونية اللبنانية الصور للبضائع الإسرائيلية وعليها الختم الإسرائيلي!نحن بانتظار التحقيقات للكشف عن الجهة التي أدخلت هذه البضائع وهل كانت ستغير الأسماء العبرية أو الختم العبري ليتم اغراقها في السوق اللبنانية على أنها بضائع أجنبية؟؟؟
ولا تقولوا لنا أنها فقط صفقة تجارية "رابحة" والذي أدخلها نيته حسنة!!!أبدا"! دعكم من هذه الأقاويل إذ أن الاقتصاد الإسرائيلي لن ينتعش بكمية بضائع تنتشر في الأسواق اللبنانية!! إنما الهدف منها القول :انظروا نحن استطعنا أن نغرق أسواقكم ببضائعنا ونخدعكم وأنتم ستلبسونها وتتفاخرون بها!
هذه هي الرسالة الأولى...أما الرسالة الثانية بتقديري أنها أمنية! من يضمن أنه لم يُدس فيها مادة سامة مثلا"؟؟ومن سيستغرب لطرحنا هذا أنه كيف ستدس مادة سامة داخل أحذية أو ألبسة نقول لكم: أنه يوجد حتى أوراق سامة تصنع منها الكتب!ما أن يلمسها الانسان حتى يموت! فهناك كتاب اسمه "الكتاب القاتل" صنعت أوراقه من مواد شجرة سامة جدا" وهو كتاب يوجد منه نسخة واحدة في العالم يُصنع خصيصا" للاغتيالات!
إذا" فما بالكم بأقمشة؟ من السهل أن يضعوا مواد سامة في قماش أو أي نوع من أنواع الجلد المخصص للألبسة والأحذية أو ربما أجهزة تنصت؟؟ لا نأمن شر ومكر وخداع ووحشية الإسرائيلي حتى في حذاء!
المطلوب منا جميعا" الوعي واليقظة ولتكن العين على البضائع الإسرائيلية في لبنان "*من اليوم ورايح*"!!!

أنسيتم مجزرة البيجرز؟؟؟


*قلمي بندقيتي*✒️
[email protected]