صنعاء نيوز/ -
الإقالة لم تعد تهديدًا كلاميًّا، بل قرارًا جاهز التنفيذ. جهّز أمتعتك يا من خان الأمانة، فالمساءلة قادمة لا محالة.
تسألنا اليوم: ماذا سيبقى لديك من رتبٍ وأوسمةٍ وشهاداتٍ إذا اخترت الرحيل إلى ذلك المشروع الإقليمي الضيق — «الجنوب العربي الضالعي» — الذي باعته من أجل مصالحه؟ هل ستكفيك الشارات لتبرر خيانة وطنٍ منحك كل شيء؟
أبناء اليمن تمنّوا قائدًا يليق بمقاس الدولة، رجلاً يحمل همّ الوطن قبل أي اعتبارٍ شخصي. لكنك اخترت أن تكون قزمًا في مشروع مناطقي ضيّق، فبدل أن ترتقي إلى حجم اليمن، صغرت إلى حجم مصالحٍ ضيقة وتنازلاتٍ لا تُغتفر.
نقولها بصراحة: اليمن أكبر منكم أيها الأقزام. لا مجال لتفكيكها أو المساومة على وحدتها باسم مشاريعٍ إقليمية أو حساباتٍ ضيقة. الشعب يطالب بالعدل والمحاسبة، ولن يهدأ له بالٌ حتى تُسترد الحقوق ويستعيد الوطن رجاله الأوفياء.
ملاحظة: هذا المنشور موجه نقدًا ومساءلة لوزير الدفاع اليمني وحده. وأدعو أبواق المجلس الانتقالي وكل من يختلقون الارتباطات الجانبية إلى الامتناع عن التدخل أو اختطاف النقاش لصالح أجنداتٍ أخرى — هذا ملف وطني لا تحتكره جهة على حساب الوطن.
|