صنعاء نيوز/ -
رشاد الجمالي - ذمار
نال الباحث معاذ عبدالكريم عبدالوهاب الجمالي درجة الماجستير في العلوم السياسية بتقدير عام (ممتاز) مع مرتبة الشرف، بنسبة (92%) من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء، قسم العلوم السياسية - شعبة العلوم السياسية عن رسالته الموسومة بـ:
العلاقات اليمنية - السعودية (2011-2014)،وذلك في يوم الثلاثاء 2025/12/9م،الموافق 19جماد الآخر 1447هـ
وتكوّنت لجنة المناقشة والحكم من:
أ د/ منصور عزيز حمود الزنداني مناقشاً داخلياً – رئيساً،جامعة صنعاء.
أ.د/ خديجة احمد علي الهيصمي، المشرف الرئيس جامعة صنعاء.
أ.د/نبيل علي أحمد الشرجبي مناقشاً خارجياً جامعة الحديدة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية على العلاقات اليمنية السعودية خلال المرحلة الانتقالية بعد الربيع العربي بين عامي (2011-2014).
وتوصلت الدراسة إلى
ان العلاقات اليمنية السعودية اتسمت قبل الربيع العربي بالتذبذب بين التعاون والصراع وفقاً لمسار قضية الحدود واقامت السعودية مع اليمن علاقة مزدوجة من جهة ومن جهة أخرى مدت بصلات غير رسمية سياسية ومالية واسعة مع الكثير من القيادات القبلية والدينية والسياسية في الداخل اليمني، فيما يعرف باللجنة الخاصة وظلت مسألة عضوية اليمن في مجلس التعاون الخليجي مرهونة بمسار العلاقات اليمنية السعوديةفكلما تحسنت هذه العلاقات ازدادت إمكانية بحث عضوية اليمن بجدية ضمن المنظومة الخليجية أما في فترات التوتر والتباعد في العلاقات تتراجع فرص عضوية اليمن في المجلس، باعتبار السعودية البوابة الرئيسية لأي اندماج يمني في المحيط الخليجي.
وسعت السعودية خلال ثورات الربيع العربي عام 2011 إلى احتواء الحراك الشبابي في اليمن من خلال المبادرة الخليجية خوفًا من انتقال عدوى الربيع العربي إليها.
وخرجت الدراسة بتوصيات من أبرزها التعاون والتكامل بين اليمن والسعودية على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية،نتيجة الجوار الأزلي والمشتركات بين البلدينو ضرورة أن تسعى السعودية إلى إدخال اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي الأمر الذي سيقوي جغرافيته السياسية وقوته الديمغرافية، وسيعود بالخير على الطرفين ويجب على السعودية التعاون مع الدول الإقليمية والدولية المعنية .لرعاية تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية،تضمن مصالح جميع الأطراف.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين وعدد من أصدقاء وأفراد أسرة الباحث. |