صنعاء نيوز/ بقلم/د. علي محمد الزنم -
الأستاذ المناضل علي سالم البيض ووفقا للأخبار تفيد وصوله العاصمة الإقتصادية للجمهورية اليمنية وثغر اليمن الباسم عدن بعد غياب لعقود من الزمن .
إلى الرفيق البيض أقول لك أنت من حققت الوحدة اليمنية وقدمت كل التنازلات لتحقيق هذه الغاية الوطنية النبيلة مع الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وكان لكما شرف التوقيع على أعظم وثيقه تحمل أعظم إنجاز للشعب اليمني العظيم الذي كانت ومازالت تمثل الوحدة اليمنية والحفاظ عليها غاية وطنية شريفه رافضين في الوقت نفسه أي ممارسات أو أي وسيلة أنحرفة بمسار الوحدة اليمنية وتشويه وجها الجميل والإنتقاص من قيمتها الكبيرة من خلال البعض هنا وهناك من أضروا بوحدة الأرض والإنسان اليمني على مدار العقود الماضية .
أيه البيض كنت قد أعتزلت وصمت كثيرا بعد حرب صيف 94م التي خلفت جرحا غائرا في جسد الوحدة الوطنية وذكرك الشعب بكل خير وأكبروا فيك هذا الموقف والحرب التي فرضت كان لكل طرف له أسبابه ومبرراته .
لكن ماينبغي قوله اليوم لأمثالكم من من أسهموا بهذا المنجز نصيحة أبن محب لوالده أبقي على منجزك وأنت المدون في السفر الوطني الخالد وبأحرف من نور فلا تبدد تأريخك ناصع البياض كأسمك مهما كانت حجم الضغوط فأنت القوي وإن تقدم بك العمر فيحسن بهذا التقدم حسن الختام والحرص الشديد على المشهد الأخير من حياة العظماء للحفاظ على مكانتهم بين الأمم لتبقى أنت أنت كما عهدناك في بادي الأمر وإن تكالبت عليك الظروف والضغوط فالصمت أبلغ من تصريح أو أعلان موقف مغاير لرجل الوحدة الأول في الوطن اليمني الكبير على أمتداد خارطته من صعدة حتى المهرة فما يجري اليوم هي غوغا لا تبنى عليها مواقف تشوه الماضي المشرف ولا تعبر عن الحاظر المضطرب ولا تحافظ على الوجه المشرق للمستقبل الذي ننشده وبيدك أنت لا سواك كتابة المشهد الأخير الذي يليق بك كامناضل وطني وحدوي ونتاجاوز أعلان 94 فله أسبابه وهي فرصة تأريخية لشخصكم النبيل عكس من صمتوا وفرطوا بمنجز الوحدة اليوم ومنهم أقارب لشريكك في تحقيق الوحدة المباركة ولكن الأمور بخواتيمها كما يقال .
والله يتولى عونكم ويهديكم إلى سواء السبيل وكل القيادات الشريفة في هذا الوطن لحفظ ماتبقى من منجز تقاذفة به الأهواء والأطماع وعنصر العمالة وحب المال المدنس وكفففففى
عضو مجلس النواب ...صنعاء |