shopify site analytics
#شبوة – القصة الكاملة لواقعة الإعدام الميداني التي هزّت الرأي العام اليمني - ما حدث في شبوة.. بين حق الدم وخطأ الفوضى - «شعوني بريء».. آخر ما قاله شهيد العار القبلي قبل أن تبتلعه الوحشية - الرويشان يكتب: ما حدث في شبوة مُريع حد الجنون! - إعدام ميداني خارج القانون.. جريمة تهز شبوة وتفضح تغوّل العنف القبلي - جريمة خارج العدالة.. حين يُقتل الإنسان مرتين - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاثنين الموافق  15 ديسمبر 2025         - العولقي يكتب: هم ثقيل انزاح عن كاهل تشابي ألونسو.. - لا تغرنكم صورة العناق بين فينيسيوس وألونسو - فوز مغربي لا غبار عليه.. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أحمد السقا متأثراً: دعمت محمد صلاح بحسن نية… فكان المقابل سبًّا وتهديدًا وتشويهًا لأسرتي

الثلاثاء, 16-ديسمبر-2025
صنعاء نيوز/ -

في مداخلة صادقة ومؤلمة، فتح الفنان أحمد السقا قلبه على الهواء، كاشفًا تفاصيل الهجوم العنيف الذي تعرّض له بعد فيديو نشره دعمًا للاعب محمد صلاح، عقب حالة الحزن التي بدت على الأخير.

السقا أوضح أن الفيديو خرج منه بعفوية وبنية خالصة، بعدما رأى محمد صلاح متأثرًا، ومع تصاعد الجدل وخلط الرياضة بالدين والسياسة، شعر بواجب إنساني أن يقف بجانب “ابن بلده”.
وأضاف أنه لجأ لاستخدام مصطلحات قوية أثناء حديثه بالإنجليزية، ليس ادعاءً، بل لإيصال الرسالة إلى من يتعاملون بالبروتوكولات الرسمية، خاصة داخل نادي ليفربول.

لكن الصدمة – كما قال – لم تكن في حذف الفيديوهات أو سوء الفهم، بل في سيل الإهانات التي طالته هو وأسرته ووالديه وأطفاله، واصفًا ما حدث بأنه “تشويه كامل للسمعة خلال ساعات”.

وخلال حديثه مع الإعلامي عمرو أديب، تساءل السقا بحسرة:
«هو إحنا بقينا قساة للدرجة دي؟ فين طبطبة المصريين؟ فين الرحمة؟»

وأكد أنه لا ينوي اتخاذ أي إجراء قانوني، ليس ضعفًا، بل التزامًا بمبدأه الإنساني، لكنه عبّر عن إحباطه الشديد من سلوك إلكتروني وصفه بـ“المرعب”، مشيرًا إلى أن أقل الألفاظ التي قيلت بحقه “يعاقب عليها القانون”.

السقا نفى كل الشائعات المتداولة حول اعتزاله أو قلة أعماله، مشددًا:
«أنا مش ملاحق شغل… واللي اتقال كله افتراء».

وفي رسالة مؤثرة، قال:

«أنا دعمت شخصًا مظلومًا في غربة… لو الناس مش عايزاني قولولي ومش هتشوفوا وشي تاني. نيتي كانت خير وربنا شاهد».

واختتم حديثه بإعلان خروجه من مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ما جرى ترك جرحًا عميقًا في نفسه، خاصة بعد حزن والدته.

برأيكم لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة من استسهال التنمر والاستهزاء بمشاعر الآخرين؟ هل أصبح لدينا خلل إلى هذا الحد في القيم؟ وإن كان الكبار الراشدين يتصرفون بهذه الطريقة ماذا نتوقع من الجيل الجديد؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)