صنعاء نيوز/خالد الرويشان - من صفحته على الفيس بوك -
لكنه لا يُمَثّل شبوة وأبناء شبوة بل يخص جُناة الواقعة فقط
كما أنه لا يُمثّل قبيلةً أو عُرفاُ أو قانوناً
فلا علاقة لتلك الضباع الجرباء كما رأيناها بقبْيَلة ولا بعُرف ولا بقانون .. ولا باليمن من أقصاه إلى أقصاه!
شبوة كما نعرفها ويعرفها كل يمني هي زنجبيل قبائل اليمن ومِن ذُراها وأكرمها
كان يمكن لأولياء الدم سودان الوجيه أن يقوموا بأحد الخيارات التالية:
أن يرفضوا وصول الجاني وإعادته إلى أبيه وبالرد عليه بأنهم لا يمكنهم العفو عنه كما لا يمكنهم الاقتصاص منه هذه اللحظة وهو بينهم في حكم الأسير!
والخيار الثاني أن يتم الاتفاق بين الطرفين على تسليم الجاني للدولة لإكمال إجراءاتها
والخيار الثالث أن يقدموا صلحاً لأهل الجاني لمدة شهر أو لأشهُر باتفاق وأن يخبروهم بأن مبادرتهم هذه كانت احتراماً لمجيئهم بالجاني واحتراماً لأبيه الذي سلّمهُ بنفسه إليهم
والخيار الرابع أن يردُّوا على أهل الجاني القادمين بأن عليهم أن يسلّموا الجاني للدولة فوراً بأنفسهم وأنهم إذا لم يفعلوا ذلك في نفس اليوم فإن الطارف منهم غريم!
كان يمكن لأيٍّ من هذه الخيارات أن يكون حلاً مؤقتاً ومَخرَجاً من حرج وصول الجاني إليهم طلباً للعفو عن طريق معبَر النّقى!
وهو حلٌ أو مَخرَج يمهّد لما بعده: قصاصاً أو عفواً
لكنها إرادة الله أن يصبح الجاني بفعل حماقة الضباع الجرباء مجنياً عليه! |