صنعاء نيوز/ -

بمُبادرة مجتمعية:
تدشين العمل بمشروع رصف طريق منطقة معين المطراق بمديرية حُفاش بمحافظة المحويت

المحويت: خاص - رأفت الجُميِّل



دُشِن بمديرية حُفاش بمحافظة المحويت، أمس الأول السبت، العمل بمشروع رصف طريق غربي عزلة جبل نعمان بمنطقة معين - المطراق كمرحلة أولى، وذلك بمُبادرة مجتمعية، ونظراً للمعاناة التي يعاني منها الأهالي.

وخلال تدشين العمل بالمشروع -بحضور عضو المجلس المحلي محمد شوقي عزَّان، ومدير المبادرات المجتمعية محمد علي الزين، وعدد من المشايخ والعُقَّال- جرى الإطلاع على المعاناة الشاقة التي يتكبدها الأهالي جرَّاء وعورة الطريق الذي تكررت فيه الإنجرافات والإنهيارات طوال السنوات الماضية، ما هدد حياة المارة وتسبب في خسائر مادية وإستهلاك كبير للوقت والوقود وإتلاف وسائل النقل.

كما إطلعوا -ومعهم الشيخ قايد أحمد صالح عزَّان، والشيخ ناصر مقبل نعامة، والشيخ عبده صغير السرو- على كمية الأحجار التي جهزها شباب المنطقة بجهود ذاتية، والمقدرة بثلاثة آلاف حجر، وجرى تخصيصها لإعادة تأهيل الطريق الذي يستفيد منه أكثر من خمسة آلاف نسمة من أبناء المنطقة.

وفي تصريحات صحفية لوسائل الإعلام، أكد الزائرون، حرص قيادة السلطة المحلية بالمديريه، على دعم مثل هذه المبادرات التي تواكب التوجهات التنموية، وتجسد شعار "يد تبني.. ويد تحمي"، مشيدين بتفاعل المساهمين والمسارعين في تنفيذ هذه المبادرة.

ووجهوا دعوة عامة لكافة الخيرين وللجمعيات ورجال الأعمال للمشاركة في دعم هذه المبادرة، وبما يُسهم في تخفيف أعباء تنقل المواطنين وإيصال الخدمات الضرورية إليهم.

فيما شدَّد أبناء المنطقة، على الجانب الرسمي، بأهمية إسناد ودعم هذه المبادرة وتوفير إحتياجات المرحلة الأولى، التي بدأ العمل فيها بالفعل بحماس وإصرار يعكس روح التعاون المجتمعي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد نتيجة استمرار العدوان والحصار.

وأوضحوا أن دعم السلطة المحلية للمشروع، يعكس روح الشراكة الفاعلة بين الجهات الرسمية والمجتمعية، مشيرين إلى حرصهم على الإستفادة القصوى من الدعم المقدم لإنجاح المشاريع الحيوية والضرورية، ومتوجهين بالشكر الجزيل لقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- على دعم وتشجيع مشاريع المبادرات المجتمعية.

جديراً بالذِكر، أن هذه الخطوة تأتي في سياق التوجه الوطني نحو تعزيز العمل التعاوني والمجتمعي، وتحقيق تنمية محلية مستدامة تخدم أبناء المناطق الريفية وتُسهم في تحسين واقعهم المعيشي.