صنعاء نيوز/سنا كجك -
17/12/2025
رأي حر✍
*بقلم: الكاتبة الصحفية سنا كجك مختصة بالشأن الإسرائيلي*
واهم مَن يظن أن "الأخضر" نسي أو قد يتناسى أن يأخذ بثأر قادته الشرفاء!!
واهم مَن يفكر بأن المعركة قد انتهت والثأر ولى!!
واهم مـَن يعتقد ذلك! فنحن بيننا وبينهم أنهار من الدماء والحقد والدموع! قتلوا لنا أعز الناس وأشرف الناس وأبهى القادة!
يحزن كل مواطن عربي شريف مؤيد للمقاومة الخضراء بأن تحل الذكرى المجيدة لإنطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس ال" 38 "وقادتها الأبرار رأس حربتها الذين شرفوا الأمة العربية والاسلامية ليسوا بيننا بأجسادهم..انما بأرواحهم وأفكارهم وتعاليمهم محفورة في العقول والقلوب.،،كانت الذكرى "تعج" بحضوركم المهيب والجميل.. المهرجانات ترفرف فيها أعلام الأخضر الذي أذل جيش النخبة وأدبه أحسن تأديب!!
*لشهيد الأمه القائد إسماعيل هنية الكنعاني الثائر*:
كل السلام لروحك الطاهرة.. يعز علينا غيابك وعدم سماع خطابك المؤثر يا صاحب البلاغة والأدب الرفيع ...القائد الذي شرف شعبه بنضاله وتضحياته ...ضحيت بالأبناء والأحفاد والأخوات وختمت حياتك النبيلة بالشهادة في سبيل الله.، قدمت الغالي والنفيس بمسيرة النضال والإباء والوفاء للأخضر ولشعبك الأبي...نشتاق إلى حكمتك... نتوق لاخلاصك لتحديك لعدونا وأنت تقود رئاسة الأخضر... نم قرير العين في جنان الخلد فالأخضر شرف أمة المليار وأبناء هنية والضيف والسنوار حملوا الأمانة من بعدكم كأروع ما تجسده المسؤولية وحب الأوطان... كنت انتظر اتصالك بلهفة عندما اخبرتني كريمتك الصديقة العزيزة "سناء" الأغلى على قلبك أنك تود محادثتي ..انتظرت "محادثة العمر" بشوق إلا أن الشهادة اختارتك قبلها بأيام.. ترى أتسمع محادثاتي اليك؟ أنا ما زلت على العهد يا" الكنعاني الثائر"على عهدي للأخضر.. ووفائي واخلاصي ،.وحبر قلمي المقاوم المدافع عنه دائما"وأبدا...شهيدنا الأعز سأزورك يوما" ما... أعدك.
*الأسطورة الشهيد يحيى السنوار*:
ها قد حلت علينا ذكرى انطلاقة حماس 38 ولست بيننا يا العزيز.. لن يكررك التاريخ.. كان صوتك الهادر يزين مهرجان الأخضر في غزة الكرامة وكنا نشاهدكم ونرفع رؤوسنا بكم وبقيادتكم الحكيمة ونعتز ببأسكم... اليوم مرت علينا الذكرى في ال 15 من ديسمبر الجاري بألم لفقدانك مع القادة الثوار ..نشتاقك يا رمز القوة والعنفوان والتضحية... اطمئن يا سنوارنا المناضل أبطالك ما زالوا في الميدان يسطرون أروع ملاحم البطولة كما علمتهم وغرزت في نفوسهم بذور الجهاد والتقوى والايمان..، نَحنُ إلى سماع صوتك ...لكلامك "المفعم"بعطر المجد الذي أعز أمة الإسلام والعرب.. دعني أطمئنك من عليائك بأن مقاومتك الخضراء لم تستسلم فاوضت بكرامة الشجعان وأجبرت عدونا على الانصياغ لشروطها ..
لم تخذل شعبها الصامد في غزة التضحيات بل انتظرت "حكومة" العدو المتغطرسة رد حركة حماس لأيام وانتظرت معها أمريكا أيضا"!حركة متواضعة برجالها الأتقياء وبقادتها العظماء أرغمتهم على الانتظار! أعداء الدين والانسانية اغتالوا الجسد ولم يستطيعوا اغتيال أفكارك وتاريخك ونضالك ..
يا الأسطورة التي ستقرأها الأجيال القادمة في كل زمان ومكان..وسترى آخر مشهد من بطولتك مع العدو الإسرائيلي وتفتخر بك كما نفتخر نحن أننا عشنا في زمنك.. كتابي "الروائي التوثيقي" الإصدار الأول في عالم "الرواية"_ملخص العدوان على غزة وأيلول لبنان_
أنت الحاضر والشامخ بين أوراقه وسطوره.. *قليلٌ من الوقت "وسأتوجك على رأس اصداره!*"
*جنرال القسام القائد الشهيد محمد الضيف*:
أواتدري يا جنرالنا الشريف؟
نراك في عيون كل مقاوم ونلمس بذور غرسك مع كل رمية من قذائف الياسين المباركة..
جنرال الأخضر: نزف اليك بذكرى انطلاقة حماس أن رجالك هم الرجال الرجال في أمة العرب والإسلام قاتلوا واستبسلوا بالدفاع عن أرضهم وشعبهم حتى الرمق الأخير وأصبحوا مدرسة بالعلوم العسكرية والأمنية والتكنولوجية لتفوقهم على عدونا الغاشم !
يا أشرف القادة وأطهر القادة صعب علينا أن لا نراك بظلك المعهود لتحتفل بانطلاقة أنقى حركة مُقاومة على مر التاريخ والعصور باركها شيخ الشهداء المقاوم أحمد ياسين رحمه الله وثلة من القادة الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل عزة الاسلام ودين الحق
والعدالة والحرية.،،
سنأخذ بثأركم لأجيال وأجيال !! والله سنثأر لكم!
نحن قوم لا نترك أسرانا في المعتقلات! ولا ننسى الثأر لقادتنا العظماء !
*وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد..*
*قلمي بندقيتي*✒️
[email protected]