صنعاء نيوز/ محمد العولقي * - حتى الدقيقة ثمانين كان ريال مدريد في مأمن من مفاجأة على ملعب إل برادو..
كان الريال متقدما في النتيجة على تالافيرا من الدرجة الثالثة بهدفين دون رد وسط سيطرة مدريدية عنيفة للغاية بحثا عن مزيد من الأهداف..
كان مهاجم تالافيرا ألفارو بيريز يشعر بخيبة أمل لأنه وعد جمهوره بحلق شعر رأسه على الهواء إن تمكن من التسجيل وإقصاء ريال مدريد من كأس إسبانيا..
فجأة عادت حليمة لعادتها القديمة والجديدة..
فريق تالافيرا سجل هدف تقليص الفارق عن طريق أرويو.. فتحولت المباراة من اليد والصفيح البارد إلى مباراة جحيم تدار على صفيح ساخن..
لا أحد يدري ما الذي كان سيحل بريال مدريد لو لم يلعب كليان مبابي..؟
ولا أحد يعلم كيف المآل إذا لم يتعملق الحارس لونين في مرماه وينقذ ريال مدريد في الوقت بدل الضائع من هدف مؤكد كان كفيلا بنقل المباراة إلى ضفة أخرى..؟
كليان مبابي يظهر دائما في الوقت المناسب..
هذه المرة ظهر مرتين في الشوط الأول..سجل الهدف الأول من ركلة جزاء..ثم تسبب في الهدف الثاني العكسي عن طريق المدافع فاراندو..
ثم كان الظهر الأهم لكليان في منعرج خطير..
مبابي سجل الهدف الثالث بمهارة وبقوة ردا على هدف تقليص الفارق..غير أن تالافيرا عاد بعد دقيقة من الوقت بدل الضائع ليحرز الهدف الثاني عن طريق غونزالو..قبل أن يعمد الحارس لونين تأهل ريال مدريد إلى الدور ثمن النهائي بتصد خرافي أبطل مفعول مفاجأة هذا الفريق المغمور..
محمد العولقي _ من صفحته على الفيس بوك |