صنعاء نيوز/ -
صنعاءنيوز/ معين حنش
استجابةً لدعوة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بضرورة إقامة الوقفات الاحتجاجية في مختلف المرافق الخدمية والوزارات والمصالح، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة العدل وحقوق الإنسان اللواء إسماعيل المؤيد، نفّذت إدارات الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات وقفات احتجاجية غاضبة، تنديدًا بالإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، ونصرةً لكتاب الله.
وشهدت إصلاحية أمانة العاصمة وقفة احتجاجية شارك فيها منتسبو ونزلاء الإصلاحية، أكدوا في بيانهم تمسّكهم بالقرآن الكريم ورفضهم القاطع لأي إساءة أو استهداف له، معتبرين ما يتعرض له من حملات إساءة متكررة وممنهجة جزءًا من الحرب الصهيونية الشاملة على الأمة الإسلامية.
وفي السجن الاحتياطي جنوب الأمانة (عُلاية) نُظّمت وقفة احتجاجية لمنتسبي وعاملي ونزلاء السجن، دعت في بيانها الأمة الإسلامية إلى التحرك والاستنفار للتعبير عن الغضب الشديد إزاء هذه الجريمة النكراء، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية حتى لا يكون المسلمون شركاء في الإجرام.
كما نفّذ السجن الاحتياطي هِبرة وقفة احتجاجية غاضبة، دعا المشاركون فيها الشعوب الإسلامية والأجهزة الأمنية في الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف حازمة، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية والسياسية للدول التي تسمح بمثل هذه التجاوزات تحت مسمى “حرية التعبير”.
وفي إصلاحية غرب الأمانة (المعلّمي) عبّر المشاركون في وقفتهم الاحتجاجية عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين للإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، مؤكدين موقفهم الصريح في مواجهة ما يقوم به أعداء الله من استهداف لمقدسات الأمة.
وشهدت الإصلاحية المركزية بمحافظة إب وقفة احتجاجية عبّر خلالها المشاركون عن غضبهم لما تعرّض له القرآن الكريم من إساءة لا يمكن السكوت عنها، محمّلين أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني مسؤولية هذه الإساءات المتكررة التي تعكس حقدهم وعداءهم للإسلام والمسلمين.
كما نُظّمت وقفة مماثلة في السجن الاحتياطي بمحافظة إب، استنكر المشاركون فيها الصمت الدولي تجاه هذه الاستفزازات التي تمس عقيدة أكثر من ملياري مسلم.
وفي الإصلاحية المركزية بمحافظة الضالع أُقيمت وقفة تضامنية واسعة تحت شعار «استنفار ونصرةً للقرآن»، تنديدًا بجريمة الإساءة التي أثارت موجة غضب واسعة، لما تمثله من اعتداء سافر على أعظم مقدسات الأمة الإسلامية.
كما نفّذت الإصلاحية المركزية بمحافظة البيضاء وقفة احتجاجية عبّر فيها المشاركون عن إدانتهم الشديدة لهذه الجريمة المشينة، مؤكدين أن القرآن الكريم خطٌ أحمر لا يمكن المساس به تحت أي مبرر، ورفعوا شعارات ولافتات تندد بالإساءة المتعمدة للمصحف الشريف.
وفي إصلاحية رداع المركزية أُلقيت كلمات عبّرت عن أن القرآن الكريم هو منهج حياة المسلمين ودستورهم الخالد، وأن الدفاع عنه واجب شرعي وأخلاقي، مشيرين إلى أن تكرار هذه الجرائم يأتي ضمن مخطط يستهدف الهوية الإسلامية، ويتزامن مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
كما شهدت الإصلاحية المركزية بمحافظة مأرب وقفة احتجاجية ربط المشاركون فيها بين الإساءة للقرآن الكريم واستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن نصرة القرآن وفلسطين قضية واحدة ومسؤولية مشتركة.
وفي الإصلاحية المركزية بمحافظة الجوف جدد المشاركون استعدادهم لمواصلة الفعاليات المساندة للقرآن الكريم، داعين أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات المتكررة بحق المقدسات الإسلامية. |