صنعاء نيوز - فيفي عبده: رشاقتي أثارت "خناقات" كثيرة بين الستات وأزواجهن
الله الله الله يا اختي، اسم الله" هكذا بدأت فيفي عبده حوارها معنا. الفنانة المصرية تحدثت عن شخصية "كايداهم" التي قدمتها في مسلسل "كيد النسا". كما تحدثت عن "القفشات" التي كانت تقدّمها خلال العمل، وكشفت عن سرّ رشاقتها وسبب خوفها الدائم من الحسد. فاليكم هذا الحوار معها:
هل كنت تتوقعين هذا النجاح الذي حقّقه العمل؟
لقد بذلت جهداً كبيراً، وكنت أتوقّع أن يحقّق نجاحاً كبيراً، لكنّي كنت واثقة في حبّ الجمهور الذي يستقبلني بحفاوة كبيرة، بل يردّد الإفيهات التي كنت أقولها في العمل، وهو ما أسعدني. والأكثر من ذلك أنّني رأيت الأطفال يرددون كلمتي الشهيرة "الله الله يا اختي اسم الله"، ويسعدني أنني نجحت في الوصول إلى قلوب الكبار والأطفال. هل تلك الإفيهات كانت ضمن السيناريو أم من وحي خيالك؟
أنا بطبعي أتميز بالتلقائية وخفة الدم، والعمل ساعدني في إبراز ذلك، خصوصاً أنّني أتمتّع بسرعة بديهة ساعدتني في إلقاء بعض الإفيهات بشكل عفوي، ونالت إعجاب المخرج، بل أصبحت لازمة يرددها كل العاملين في البلاتوه والجمهور أيضاً.
وما تعليقك على الانتقادات التي تعرض لها الكليب الدعائي للمسلسل؟ حتى أنّ بعضهم وصفه بأنه وصلة ردح بينك وبين سمية الخشاب؟
الردح كان مقصوداً حتى يتناسب مع فكرة المسلسل الذي يدور حول ضرتين. ويمثل الكليب دعاية لعودتي أنا وسمية إلى العمل معاً. وقد حظي بإعجاب كثيرين.
لكنّ الكليب تسبّب في انطلاق حملات على "فيسبوك" تدعو إلى مقاطعة المسلسل؟
بصراحة "أنا ماليش في الانترنت ولا فيسبوك" لكن بناتي يتابعن وأبلغنني بتلك الحملات. لكن في الوقت نفسه، أبلغنني أنّ المسلسل "كسر الدنيا" على "فيسبوك" والانترنت.
هل تتعامل فيفي عبده الأم بالطريقة نفسها التي ظهرت فيها في العمل؟
لا طبعاً، فيفي عبده الأم مختلفة تماماً عن "كايداهم". أنا صديقة لبناتي، وخصوصاً ابنتي الكبرى. نتناقش دوماً ونتحاور ولا نبتعد عن بعضنا بعضاً. وما حقيقة تعرضك للاعتداء من قبل بلطجية خلال تكريمك في محافظة الإسكندرية؟
غير صحيح. كل ما في الأمر أنّه تم تكريمي من قبل نادي "روتاري" في الاسكندرية. وفور معرفة الجمهور في الخارج أنّني موجودة في الداخل، تجمهر كثيرون حول سيارتي لرؤيتي والتقاط الصور معي. ومن شدة التزاحم، اعتقد بعضهم أنّ هناك اعتداءً. لكن أكرّر أنّني لم أتعرض لأي اعتداء، "هو ده جمهور فيفي عبده اللي بيحبها وبتحبه".
هل رقصك في المسلسل يعتبر اعترافاً منك بأنك لم تعتزلي الرقص؟
بالفعل، أنا لم أعتزل الرقص، والدليل أنني أحضّر لأكثر من عمل استعراضي، وسوف أصوّر عدداً من المسرحيات التي أرقص فيها.
وما هي أصعب مشاهدك في المسلسل؟
طبعاً، مشاهد التلفريك التي صوّرناها في لبنان، فضلاً عن المشهد الذي سقطت فيه خلال التسوق في المول مع البنات. وبالفعل سقطت وفقدت الوعي، وصوّر المخرج هذه المشاهد، وضمّها إلى العمل وهي مشاهد حقيقية.
هل تقبلين أن تكوني ضرة كما حدث معك في المسلسل؟
إطلاقاً، لم أقبل أن أكون ضرّة، والحمد لله لم أمر بهذه التجربة على الإطلاق. من المعروف أنّ فيفي عبده تخشى الحسد، لماذا؟
أخشى الحسد جداً لأنه مذكور في القرآن، ونجمي خفيف. لذلك أستعين دوماً بالخرزة الزرقاء سواء في حياتي الشخصية أو في أعمالي. كما أردّد دوماً كلمة "ما شاء الله، الله أكبر".
رشاقة فيفي عبده لفتت أنظار الجميع هذا العام، كيف نجحت في استعادتها؟
الحمد لله، استطعت أن أستعيد رشاقتي بمساعدة طبيب مصري متخصص في إنقاص الوزن. والطريف أنّ رشاقتي أثارت الكثير من "الخناقات" بين الستات وأزواجهن. أتلقّى يومياً اتصالات من عدد كبير من النساء، يسألنني عن اسم الطبيب بعدما لفتت رشاقتي أنظار أزواجهن. وبالفعل، أقدّم لهنّ عدداً من النصائح التي ساعدتني في إنقاص وزني.
وأخيراً، ما جديد فيفي عبده؟
أجهّز لكليب جديد سأقوم بتصويره قريباً، وسوف يعرض في عيد الأضحى. كما سأصوّر كل مسرحياتي التي قدمتها ولم تصوّر تلفزيونياً حتى يراها الجمهور مثل "شباب امرأة"، و"قشطة وعسل"، و"روايح" و"ادّلعي يا دوسة" |