صنعاء نيوز - بُكره النكد بُكره
صفق و هى تتوعود بهذه الكلمات زوجها المسكين الذى توسل اليها ان تجعل النكد ثلاث مرات فى الأسبوع فقط بدلا من كل يوم..هذه النكتة المصرية الشهيرة عضدتها مؤخرا دراسة صادرة عن جامعة كاليفورنيا تؤكد ان مراكز النكد والعكننة متوفرة بشكل واضح فى مخ المراة!!
من اجل حماية الأنسان من النكد فأن الجمعية العامة للأمم المتحدة أثنا ارسائها المبادىء العامة لحقوق الأنسان أعتبرت النكد جريمة لها دلائل تختلف تماما عن الجرائم الأخرى فتكفى نظرة ازدراء او همسة سخرية تتسبب فى تحطيم معنويات شخص أخر وقد تدفعه الى الأكتئاب وربما الى الفشل فى الحياة.
بناء على ذلك الأمر ومنذ عام 1993 بدات بعض الدول اعتبار "التنكيد" على البشر جنحة يعقب عليها القانون بدأتها السويد ثم تلتها ايطاليا والمانيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية.
فى كتاب "تنكيد المعنويات" للطبيبة النفسية مارى فرانس هيريفونوترجمته الى اللغة العربية( فاديا لا ذقانى )تم تفسير النكد على النحو التالى:
هو التكدير النفسى الذى يعكر صفو حياة الأنسان وقد يؤدى به الى الأمراض النفسية والجسمية التى قد تؤدى فى بعض الاحيان الى الموت نكدا.
كما وصف هذا الكتاب النكد بأنه معركة بدون سلاح ونوعا من الأذلال والأماتة المعنوية للفرد من خلال تحطيم ثقته بنفسه .
وضحايا النكد غالبا مايكون لديهم نقاط ضعف ويمليون الى الشعور بالذنب وانعدام الثقة بالنفس وانكار الذات .
والنكد النسائى يبرره علم النفس انه يرجع الى اسباب فسيولوجية لأن المرأة المصرية والعربية منذ طفولتها تكتسب خبرات سيئة واليمة لأنها تنشأ فى مجتمع ذكورى وقاس ومجحف بالنساء..هذا الأمر يؤدى الى اكتسابهن خبرة وميل للنكد
يتركز فى (الفص الصدغى للمخ) هذه الخبرة بالنكد تصعد الى المراكز العليا بالمخ
ويحدث لها تشبع واكتظاظ فيتولد لدى المراة مشاعر حزينة ومضطربة تحتاج الى التنفيس عنها ..وقد يأتى هذا التنفيس فى صورة كثرة الثرثرة والجدل مع المحيطين بها خاصة الزوج الذى غالبا ماتتحول الحياة الزوجية الى نكد ازلى.
كم ان الميل الى الثرثرة والرغى يدعم ميل المرأة للنكد لأن مراكزالكلام
فى مخ المرأة ينتج اكثر من 4الى5 الأف كلمة فى اليوم الواحد اما الرجال فلا يفرز لديهم سوى من الف الى الف ونص كلمة.
كل هذه الأبحاث والدراسات تؤكد ان المرأة نكدية..فعلى كل سيدة تقرأ هذا الموضوع بجدية وتراقب نفسها قبل ان تجيب على هذا السؤال بنعم اولا: |