صنعاء نيوز بقلم : أكرم الثلايا -
الأستاذ الجندي يحاول التسلل إلى ثورة الأغلبية الصامتة
في مؤتمر الأستاذ عبده الجندي الأخير الذي يذكرني بأفلام المقاولات المصرية المكررة التي تعتمد على اسم الممثل على حساب المضمون , وكان فعلا مؤتمر الجندي هذا السبت بلا مضمون , وكعادته أضفى على الأجواء السياسية القاتمة سحابة لطيفة , وأوحى للجميع أن الأوضاع تحت السيطرة بلا مسطرة بل بديمقراطية وبلا حدود , وطاح وراح في خصوم المؤتمر الشعبي العام والحكومة وتفادى ببراعة قضايا الفساد , وكل ذلك حق مشروع من وجهة النظر الحزبية الضيقة , ولكني وجدت في مؤتمر الجندي جديد ولكنه غير مشروع هو أن الأستاذ الجندي سمح لنفسه في خضم ضحكات الصحفيين والمراسلين التحدث باسم المستقلين والأغلبية الصامتة بالقول ( إن الأغلبية الصامتة مع الرئيس علي عبدا لله صالح ) فكيف جزم الأستاذ الجندي بذلك ؟ هل أجرئ الانتخابات الرئاسية التي طالما يروج لها في مخيلته !! , أم أنه استطاع زيارة كل منزل في البلاد ليسر له كل ناخب بأنه مع الرئيس صالح من خلال استخدام قدراته الخارقة كسوبرمان أو الرجل العنكبوت أو حتى باتمان !! , فيما يبدو أن الجندي الناصري المخضرم سابقا , والمؤتمري المحام عن حزب فاسد حتى النخاع وبشهادات سابقة للجندي بفساد حزبه وحكومته , لم يدرك انه قد نعت حكومة المؤتمر والمؤتمرين بالفساد مرارا في مؤتمراته السابقة وأنه يحتل منصب سياسي كنائب وزير وشهاداته معتبره , وعموماً لن أخيب أمال أستاذنا الجندي وأقول أن الأغلبية الصامتة مع اللقاء المشترك او المعارضة الشائخة , ولكني سأقول كواحد من الجيل الجديد الذي خًدع بوحدة أُفُسدت برجال مفسدين ,,,
- إن الأغلبية الصامتة ليست مع الرئيس ولامع كرمان ولا مع هذا الشيخ أو ذالك العسكري وليست الأغلبية الصامتة مع المؤتمر كما هي ليست مع اللقاء المشترك ولا مع المعارضة الشائخة فكلهم مجربون ومن البديهي ذلك وإلا لما سميت أغلبية صامتة يا جندي , أن الأغلبية الصامتة مع عهد جديد عهد لا يعرفه أولئك السالفين سيعلنه المستقلين والصامتين معاً كالصاعقة يوم تقام انتخابات نزيهة تحت إشراف دولي وهذه هي الثورة الحقيقية التي لا يستطيع السالفين أن يتسللون إليها أو يتآمروا عليها أو يستغلوا ناخبيها .
[email protected]
في مؤتمر الأستاذ عبده الجندي الأخير الذي يذكرني بأفلام المقاولات المصرية المكررة التي تعتمد على اسم الممثل على حساب المضمون , وكان فعلا مؤتمر الجندي هذا السبت بلا مضمون , وكعادته أضفى على الأجواء السياسية القاتمة سحابة لطيفة , وأوحى للجميع أن الأوضاع تحت السيطرة بلا مسطرة بل بديمقراطية وبلا حدود , وطاح وراح في خصوم المؤتمر الشعبي العام والحكومة وتفادى ببراعة قضايا الفساد , وكل ذلك حق مشروع من وجهة النظر الحزبية الضيقة , ولكني وجدت في مؤتمر الجندي جديد ولكنه غير مشروع هو أن الأستاذ الجندي سمح لنفسه في خضم ضحكات الصحفيين والمراسلين التحدث باسم المستقلين والأغلبية الصامتة بالقول ( إن الأغلبية الصامتة مع الرئيس علي عبدا لله صالح ) فكيف جزم الأستاذ الجندي بذلك ؟ هل أجرئ الانتخابات الرئاسية التي طالما يروج لها في مخيلته !! , أم أنه استطاع زيارة كل منزل في البلاد ليسر له كل ناخب بأنه مع الرئيس صالح من خلال استخدام قدراته الخارقة كسوبرمان أو الرجل العنكبوت أو حتى باتمان !! , فيما يبدو أن الجندي الناصري المخضرم سابقا , والمؤتمري المحام عن حزب فاسد حتى النخاع وبشهادات سابقة للجندي بفساد حزبه وحكومته , لم يدرك انه قد نعت حكومة المؤتمر والمؤتمرين بالفساد مرارا في مؤتمراته السابقة وأنه يحتل منصب سياسي كنائب وزير وشهاداته معتبره , وعموماً لن أخيب أمال أستاذنا الجندي وأقول أن الأغلبية الصامتة مع اللقاء المشترك او المعارضة الشائخة , ولكني سأقول كواحد من الجيل الجديد الذي خًدع بوحدة أُفُسدت برجال مفسدين ,,,
- إن الأغلبية الصامتة ليست مع الرئيس ولامع كرمان ولا مع هذا الشيخ أو ذالك العسكري وليست الأغلبية الصامتة مع المؤتمر كما هي ليست مع اللقاء المشترك ولا مع المعارضة الشائخة فكلهم مجربون ومن البديهي ذلك وإلا لما سميت أغلبية صامتة يا جندي , أن الأغلبية الصامتة مع عهد جديد عهد لا يعرفه أولئك السالفين سيعلنه المستقلين والصامتين معاً كالصاعقة يوم تقام انتخابات نزيهة تحت إشراف دولي وهذه هي الثورة الحقيقية التي لا يستطيع السالفين أن يتسللون إليها أو يتآمروا عليها أو يستغلوا ناخبيها .