صنعاء نيوز -

لا يستطيع أحد تجاهل موهبة الفنانة الشابة آمال ماهر او ينكر أن صوتها يعد أحد أجمل الاصوات فى مصر والوطن العربي. ولكن الى جانب الموهبة، إستطاعت آمال ان تلفت الانظار إليها بأناقتها وجمالها، ما أثار جدلاً واسعاً حول إمكانية خضوعها لعمليات تجميل.


"إيلاف" قصدت الفنانة آمال لتسألها عن سرّ جمالها الذي برز جلياً في الآونة الاخيرة.

في البداية هل أنتِ من متتبعي الموضة؟
بالطبع، فأنا ابحث بإستمرار عن كل الوسائل التي تمكنني من معرفة الموضة وآخر صيحاتها.


وما هي الوسائل التي تتابعين الموضة من خلالها؟
أطلع على المجلات، ولا سيما المتخصصة في مجال الموضة والازياء، لمعرفة كل جديد، كما أشاهد العروض العالمية، وأقوم بجولات على بعض المحال التجارية للبحث عن القطع المميزة.

هل لاحظتِ، خلال فترة ما من حياتك، أن اهتمامك بالموضة قد وصل الى حد الهوس؟
لا يمكنني إنكار إهتمامي البالغ بالموضة وعشقي للملابس وحبي الكبير للتسوّق وشراء الملابس المختلفة والاكسسوارات. فأنا أعتبر أن "الشوبينغ" متعة لا تسبقها عندي سوى متعة الغناء.

ما هي الماركات والالوان التي تفضلين إرتداءها؟
ماركات كثيرة أتابع مجموعاتها الجديدة، منها: ديزل، وفيرّيه ودولتشي أند كابانا. أما بالنسبة إلى الالوان، فأنا أحب المزج بين ألوان غير متجانسة مع المحافظة على الأناقة. فقد أرتدي مثلاً، بنطالاً مع قميص مختلف من حيث اللون وحقيبة يد وحذاء مختلفين أيضاً.

الى أي مدى تعتبرين الماكياج مهماً بالنسبة إليك؟
لست من هواة الماكياج، لذا حرصت على الظهور في الكليب الأخير بمظهر بسيط للغاية وطبيعي. فالماكياج ليس أساسياً لديّ، بل أحاول الإستغناء عنه في غالبية الاوقات. حتى إنني لا أُجيد وضعه جيداً، لذلك أحاول تجنبه بإستثناء بعض اللمسات الناعمة التي تُمكنني من الظهور بمظهر ناعم.


كيف وجدتِ ردود الافعال حول الشكل الجديد الذي ظهرتِ به في كليبك الاخير؟
الحمد لله، غالبية الجمهور أثنت على الشكل الجديد، لكن هذا لا ينفي وجود منتقدين، ولكنهم قليلون. وأنا أعتبر هذا الشكل الأقرب الى قلبي، لأنه بسيط ويشبهني كثيراً، وهذا ما جعلني أصف هذا الكليب بالافضل بالنسبة إلي، لأنني لم اكن راضية عن شكلي في غالبية الكليبات السابقة.

ما سبب عدم الرضى عن شكلك في الكليبات السابقة؟
في كليب أغنية "في إيه بينك وبينها" مثلاً، كان الماكياج مبالغًا به بشكل أزعجني للغاية، وجعلني أشعر بالضيق كلما شاهدت الكليب. كذلك لم أكن راضية عن كليب "أنا بعدك" وغيره.

هل يعود السبب الى أنك لم تكوني متابِعة جيدة للموضة آنذاك؟
أسباب كثيرة، أهمها أنني كنت ما أزال صغيرة فى السن، إذ لم يكن سني قد تجاوز العشرين بعد. هذا الى جانب أنني لم أكن امتلك خبرات كافية تؤهلني لإختيار ما يناسبني أو الاعتراض على ما أراه غير مناسب لي. ولكن في الكليب الاخير، كان الوضع مختلفاً، حيث اصبحت أكثر نضجاً، وأستطيع ان أختار ما يتلاءم مع شخصيتي وملامحي.


لكن تردد أنك قمتِ بإجراء بعض عمليات التجميل، فما حقيقة ذلك؟
هذا الكلام غير صحيح نهائياً، وهو مجرد شائعات سخيفة ومزعجة.

ولكن فعلاً، ملامحك وشكلك تغيرا كثيرًا عن ذي قبل؟
أوافق على هذا الكلام، لكن التغيير لم يحصل بسبب خضوعي لعمليات تجميل، لكن بسبب النضج. إنه تغيير طبيعي، لا سيما وأنني بدأت الغناء قبل سن الخامسة عشرة، ومن البديهي أن ملامح الفتيات تكون مختلفة في هذه المرحلة العمرية. إن من يدقق في وجهي سوف لن يجد سوى تغييرات طبيعية.

إذا إحتجت يوماً الى عملية تجميل، هل تترددين في إجرائها؟
بالطبع لن أتردد إذا شعرت يوماً ما أنني بحاجة إلى إجراء عملية تجميل معينة، لأن الفنان يبذل كل ما بوسعه لإرضاء جمهوره، سواء بتقديم الفن الراقي والجميل أو بإرتداء الملابس الجميلة والمميزة. وكذلك الامر بالنسبة إلى شكله وملامحه.

وما سر رشاقتك الدائمة؟
أحب الرياضة وأزاولها بإستمرار، كما إنني لم أكن يوماً ممتلئة الجسم.
دنيا الوطن