shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - معلمون يتم تحويلهم إلى أخصائيين والمبررات عديدة
 
تربويون: تعاون المعلمين مع المشرفين تقلل من مخاوف الطلاب وأهاليهم

الأربعاء, 12-أكتوبر-2011
صنعاءنيوز/تحقيق/نجلاء علي الشيباني -
المشرف الاجتماعي.. أدوار مغيبة في الساحة التعليمية!!
مدرسون يؤدون عمل المشرف الاجتماعي لتحسين نفسيات طلابهم


معلمون يتم تحويلهم إلى أخصائيين والمبررات عديدة

تربويون: تعاون المعلمين مع المشرفين تقلل من مخاوف الطلاب وأهاليهم



في ظل الأوضاع الراهنة القاسية نفسياً واجتماعياً بالنسبة لطلاب منعوا من دخول مدارسهم وآخرين حرموا من الذهاب للمدرسة بسبب خوف أولياء أمورهم عليهم.. يتوجب تواجد مشرف اجتماعي داخل إطار المدرسة بإمكانه معالجة مشكلات الطلاب وإدخال الاطمئنان إلى نفوسهم وأهاليهم لكي يسمحوا لأبنائهم الالتحاق بالمدارس دون مخاوف حيث يمثل الأخصائي الاجتماعي واجهة للعملية التربوية في أي مدرسة.. وقد حددت اللائحة المدرسية مهام وواجبات الأخصائي الاجتماعي في إطار المدرسة وأكدت على أهمية رسالته وتكاملها مع مهام الإدارة المدرسية وهيئة التدريس والتوجيه التربوي بما يحقق الأهداف التعليمية والتربوية للمدرسة وخططها، ومهام الأخصائيين الاجتماعيين معالجة أي مشكلة تواجه الطلاب نفسياً مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي!!
المعلم فواز يعتبره الطلاب الأب الروحي لهم فهو أول من يقف مع الطلاب ويساهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة في حل مشاكل الطلاب النفسية والسيطرة على مخاوفهم من تفاقم الأزمة في بلادنا، يقول: ليس بالضرورة أن يكون المعلم الراغب في المساهمة في حل مشكلة ما لطالب متخصصاً المهم هو أن يمتلك قلباً رحيماً أولاً وأن يسعى جاهداً لتحسين ورفع مستوى الطلاب ومعرفة ما هو السبب الرئيسي وراء تراجعهم الدراسي.. طلاب المدرسة يشكرون مدرسهم فواز كونه كما يقولون يحس بهم ويدرك كيف يحد من مخاوفهم من الأوضاع الراهنة ويعرف ما يريدون ويحل مشاكلهم داخل المدرسة وخارجها مع أولياء أمورهم رغم أن تخصصه قرآن كريم ولا يمت بصلة بدراسة الأخصائي الاجتماعي.
ترى المعلمة انتصار ياسين أنه في ظل الظروف النفسية التي يمر بها طلاب المدارس وأولياء أمورهم هذه الأيام فمن الضروري أن يكون هناك شخص من التربويين للقيام بهذا الدور، وتؤكد بأن هناك مشرفين اجتماعيين حاصلين على الثانوية ولديهم موهبة الأخصائي النفسي إلا أنها ترى ضرورة توفير دورات تدريبية تأهيلية للمعلمين خاصة هذه الفترة ليتمكنوا من التعامل الجيد مع نفسيات الطلاب هذه الأيام.
المعلمة منى الديلمي مدرسة عمار بن ياسر تقوم بدور المشرفة الاجتماعية وتقول: إن المهمة سهلة فمشكلات الطالبات لا تتعدى المشكلات البسيطة التي يمكن لأي معلم حلها كمشكلة عدم الالتزام بالزي المدرسي ومشكلة الإهمال في الدراسة وهذه المشكلات يمكن حلها بتعاون الطالب مع المشرفة الاجتماعية والطالبات جميعهن متعاونات وأولياء الأمور يزورون المدرسة كل أسبوع.
تقف المعلمة عائدة شوكت معلمة إنجليزي التي تقول: إنه يمكن لأي شخص أن يحدد مهام الأخصائي والدور الذي يقوم به في إطار المدرسة وتعتبر المعلم العادي أهم بكثير من الأخصائي الاجتماعي كون المعلم وخاصة مربي الفصل يدرك تماماً مستوى طلابه ونفسيتهم وإذا تعامل مع طلابه بنوع من الرفق ومنحهم الثقة وصادقهم فإن الطلاب سيتوجهون إلى معلمهم لحل مشاكلهم عند الشعور بأي خوف يقف أمام إتمام مستقبلهم الدراسي وبالطبع لعلمه المسبق بمستوى الطالب وشخصيته داخل الفصل بما يمكنه من مساعدة الطلاب بكل سهولة ويسر.
مهام وأدوار
كيف يتسنى للمرء تقليل الأهمية الخاصة للأخصائي الاجتماعي في المدارس والعوامل التي تساعد في وضع الأخصائيين بالمستوى المطلوب من المعلم التربوي.. هذا السؤال برز بعد الأحاديث السابقة التي تدور حول عدم أهمية التخصص وهنا تجيب المعلمة رانيا العريقي مؤكدة على أهمية الدور الذي يلعبه الأخصائي في المدارس كونهم يمثلون الهيكل الرئيسي لحل مشكلات الطلاب والطالبات داخل المدرسة بهدوء.
المعلمة سهام أبو حليقة تؤكد على أن لهم دوراً هاماً بمساعدة المعلمين وتسهيل عملهم للارتقاء بمستوى الطالب إضافة إلى النشاطات الأخرى داخل إطار المدرسة وتؤكد على ضرورة إيجاد مؤهلات متخصصة بالنسبة للأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة، وتضيف سهام بأن مهام المشرف الاجتماعي صعب هذه الأيام ولا يمكن لأي شخص غير متخصص القيام بها فالدراسة التخصصية ضرورية أربع سنوات دراسة في مجال علم النفس أو الاجتماع لابد أن يكون قد حصل المشرف الاجتماعي على دروس خاصة تساعده على معرفة معالجة كافة القضايا المتعلقة بالطلاب داخل وخارج المدرسة وكيف تعيد ثقة الطالب بنفسه وتساهم مساهمة فعالة ومدروسة في تحسين مستوى الطلاب وجعله محباً للعلم والتعلم قائلة: لا يمكن لأي فرد غير متخصص مهما كانت مكانته في المدرسة وضع الحلول المناسبة لمشكلات الطلاب.
لا يمكن إنكار وجود الكثير من المدارس التي تعاني من شحة الأخصائيين الاجتماعيين، في هذا الاتجاه يرى محمد الجمالي مدير مدرسة غمدان أن الأخصائي الاجتماعي أصبح مشكلة لعدم وجود كادر تربوي متخصص بالشكل المطلوب وإن وجد فإنه غير مستقر لتنقله الدائم بين المدارس فمفهوم الأخصائي الاجتماعي سطحي للغاية لعدم تطابق المفهوم الأخصائي النظري بالمفهوم العلمي فيما يجب أن يكون الأخصائي ثابتاً وقادراً على العمل نظراً للمشاكل التي توجد في المدارس والحاجة لمعالجتها ففي مدرسته لا يوجد أخصائي اجتماعي متخصص ولديه معلمون عرف عنهم الكفاءة والقدرة على التعامل مع الطلاب بعد أن أقيمت لهم دورة تدريبية لتأهيلهم.
كفاءة وقدرات
لم يكن أحمد ناصر الحداء مدير مدرسة أقل من زملائه في التركيز على أهمية الدورات التدريبية لما يلعبه الأخصائي الاجتماعي من دور هام في العملية التربوية فهو يرى أن الأخصائي الاجتماعي يجب أن يتمتع بكفاءة وقدرة على العطاء المستمر كما يؤكد أن الأخصائي الاجتماعي له مهام جادة وحركية في متابعة الطلاب وتزداد أهميته خلال هذه الفترة كون المدرسة تعتبر مؤسسة مصغرة لا يمكن أن تسير بدون أخصائي مؤهل يكمل دور الإدارة.
وكل فرد في هذه الأزمة من تربويين داخل المدرسة يقومون بدور الأخصائي الاجتماعي في مدرسته لمساعدة الطلاب على حل مشاكلهم وتعثرهم في دروسهم.. كل فرد في المدرسة يقوم بدور المشرف الاجتماعي ومساعدته أيضاً كون عدد الطلاب كبيراً والأخصائي الاجتماعي لوحده لا يمكنه أن يفعل شيئاً بدون مساعدة زملائه وأولياء الأمور والطلاب أنفسهم.
فيما تتفق معهم المعلمة هناء الخياري في كافة الطروحات وتضيف: في مدرستها توجد مربيات ومعلمات لسنا بحاجة إلى تخصص الأخصائي الاجتماعي فكل مربية تسعى جاهدة لحل مشاكل طلابها ومساعدتهم على تخطي كافة الأزمات النفسية والمتعلقة بالدراسة بالتعاون مع إدارة المدرسة وأولياء الأمور إذا لزم الأمر رغم أنها تؤكد بأنه لا توجد مشكلة مستعصية من قبل الطلاب والطالبات تتعذر معالجتها فكل مربية فصل تعرف تماماً كيف تتعامل مع الطالبات والطلاب وكذا الطلاب لا يجدون صعوبة في الوصول إلى الإدارة وطرح أي مشكلة تواجههم.
عجز كبير
مما لا شك فيه أن مدارسنا تعاني من عجز كبير في مجال تعيين الأخصائي الاجتماعي على أساس أن يقوم بدوره على أكمل وجه، هذا ما استهل به حديثه الأستاذ عبدالسلام الغولي مدير المنطقة التعليمية بمديرية آزال بالأمانة بقوله: نضطر إلى تكليف غير المتخصص للعمل في هذا المجال وقد عقدنا لهم دورات تدريبية عبر مكتب التربية بالوزارة والمكتب الاجتماعي لصندوق التنمية وقد استفادوا من هذه الدورات رغم ذلك فهم يقومون بدور الأخصائي الاجتماعي.. مضيفاً أن اللائحة القديمة تنص على أن لكل (500) طالب مشرفاً اجتماعياً واللائحة الحديثة لم تحدد عدداً معيناً بسبب زيادة الطلاب والمجتمعات المدرسية التي لم تكن موجودة سابقاً حيث لا يتجاوز عدد الطلاب (200-250) طالب كما أن اللائحة تلزم إدارة المدرسة والعاملين فيها مسؤولية حماية الطالب ومساعدته فإذا قاموا جمعياً بهذا الدور فلن تكون هناك مشكلة تذكر اطلاقاً.
مهام ولوائح
لقد حددت اللائحة المدرسية مهام وواجبات الأخصائي الاجتماعي في إطار المدرسة وأكدت على أهمية رسالته وتكاملها مع مهام الإدارة المدرسية والهيئة التدريسية والتوجيه التربوي وبما يحقق الأهداف التعليمية والتربوية وخططها ومهام الأخصائي الاجتماعي وهي معالجة أي سلوكيات غير سليمة تبرز بين التلاميذ في المدرسة والمساعدة على معالجة مشكلاتهم وتوجيههم بما يحقق تقدمهم العلمي وحسن مستوى تعاملهم في المدرسة من نواحي الالتزام والاستمرارية ومنع التسرب والتواصل مع الأسرة وأولياء الأمور لإرشادهم بما يتوجب عليهم عمله لمصلحة أبنائهم ومستقبلهم وتوجيه التلاميذ التوجيه الذي يحول بينهم وبين الظواهر السلبية الضارة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)