صنعاء نيوز -
المواجهات العسكرية والمتارس تعود لشوارع صنعاء وتنذر بانفجار وشيك
عادت القوات الموالية للمعتصمين في ساحة الجامعة بصنعاء للتواجد في محيط الساحة وبعض الشوارع الرئيسية بالعاصمة، حيث عادت الحواجز والمتاريس التي كانت لجنة التهدئة العسكرية رفعتها ما أعاد اجواء المواجهات إلى العاصمة رغم إعلان الرئيس علي عبد الله صالح قبوله بتسليم السلطة.
وفي حي الحصبة شرع مسلحون قبليون تابعون لأولاد الأحمر في بناء متاريس جديدة والتوسع شمالاً نحو منطقة الجراف، الأمر الذي ينذر بتحضيرات لحرب قادمة تستثمر دماء الشباب وتسحق المبادرة الخليجية التي ما زالت المعارضة تتنصل منها.
وقال سكان الأحياء الواقعة بالقرب من حي الحصبة أن مجاميع مسلحة تابعة لزعيم قبيلة حاشد "صادق الأحمر" عادت من جديد لإحتلال العديد من المنازل ما يعني احتمال عودة المواجهات من جديد.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت مساء الثلاثاء بين قوات الأمن اليمنية وبين الفرقة الأولى مدرع عقب محاولات الاخيرة التوغل إلى وسط العاصمة، وتخلل هذه الاشتباكات قصف مدفعي شنته قوات الفرقة المتمركزة وسط ساحة الجامعة والمناطق المتاخمة لها على عدد من المواقع الأمنية كما قامت قوات الامن بالرد على القصف.
ويرى مراقبون أن المنشقين عن الجيش يسعون الى إشعال فتيل الحرب والدخول في مواجهات عسكرية مع قوات الجيش والامن وذلك قبيل انعقاد الاجتماع المقرر يومنا هذا الاربعاء لمجلس الامن الدولي الذي يبحث قضية الازمة اليمنية. |