shopify site analytics
الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن - اليعري بطلا لفردي الطاولة بجامعة الحكمة بذمار - سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي -
ابحث عن:



الإثنين, 17-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز جادالله صفا – البرازيل -
من اجل تعزيز حملة التضامن البرازيلية مع فلسطين



خلال العامين الماضيين لم يأخذ جانب التضامن حقه بالكتابه، فالمراقب والمتتبع لحملة التضامن البرازيلية مع الشعب الفلسطيني على مدار العقد الماضي يدرك حجم الحركة واستمرارها وتفاعلها الدائم، والتي شملت كافة الجوانب الرسمية الحكومية والحزبية والشعبية البرازيلية، والتي توجت بتشكيل العديد من لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني بالولايات والمدن البرازيلية، والمرشحة الى تطويرها وتنظيمها بطرق افضل واشكال ارقى، فالقوى والاحزاب والمنظمات الشعبية والمؤسسات الاهلية والعديد من المناصرين والمؤيدبن للشعب الفلسطيني ونضاله العادل، كانت قد عبرت عن تضامنها باشكال متعددة واحيت العديد من المناسبات واقامة النشاطات التي بمضمونها تعبر عن الحس المبدئي للجانب البرازيلي وقواه السياسيه الحية اتجاه الحقوق والثوابت الفلسطينية.



لسنا هنا بصدد تعداد كل ما حصل خلال عقد من الزمن من نشاطات كانت متعددة وكثيرة، فلا يخلو شهرا على مدار العام من نشاط تضامني مع الشعب الفلسطيني لم تقم به جهة برازيلية، فضعف الاعلام الفلسطيني والعربي لنشر نشاطات التضامن وغياب البرنامج الاعلامي او تقاعس القوى الفلسطينية ونشطاء الجالية بنشر ما يقام بالبرازيل من نشاطات، قد يجعل البعض يعتقد بان التضامن البرازيلي مع القضية الفلسطينية مهمش وضعيف، ومن يعتقد ذلك فهو يجهل الحقيقة.

لهذا ارى انه من الواجب تعداد بعض الحملات والمواقف والنشاطات التضامنية التي حصلت على مدار السنوات العشر الماضية:

1. حملة جمع الادوية التي قام بها مركز العمال الوحيد عام 2002، والتي توجت بجمع 2 طن من الادوية.

2. اصدرت البرلمانات المحلية للعديد من الولايات والمدن البرازيلية قرارات باعتبار يوم 29 نوفمبر من كل عام يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كولاية سانتا كاترينا وولاية الريو غراندي دو سول ومدينة كامبو غراندي وفلوريا نابوليس.

3. الزيارات المتتالية التضامنية الى فلسطين والتي قامت بها العديد من القوى اليسارية والتقدمية البرازيلية.

4. المسيرات والمظاهرات التي دعت لها القوى البرازيلية والداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني.

5. الزيارات التي قامت بها قيادات فلسطينية من العديد من الفصائل الفلسطينية والتي توجت بلقاءات مع القوى والاحزاب البرازيلية، وساهمت بتعزيز العلاقات التضامنية والرفاقية الثنائية والنضالية ضد الامبريالية والصهيونية.

6. المشاركة الفلسطينية الفعالة والمميزة بالمنتدى الاجتماعي العالمي الثالث والخامس والتي شاركت به قيادات فلسطينية من الصف الاول للعديد من الفصائل الفلسطينية.

7. المشاركة الواسعة للقوى والاحزاب والمنظمات الاهلية والشعبية البرازيلية لتوجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ما ذكر اعلاه ما هو الا جزءا من نشاطات تضامنية برازيلية مع نضال الشعب الفلسطيني، وان ذكر هذه الامثلة لا يعني اطلاقا اخفاء نشاطات اخرى كانت قد حصلت بالبرازيل، ولكن ما اهدف له من هذا المقال هو كيف علينا نحن كفلسطينين نعيش بهذا المجتمع ان نعمل على تطوير هذه الحركة التضامنية البرازيلية مع نضال الشعب الفلسطيني؟ حيث تتفاعل قضيتنا الفلسطينية على الصعيد الدولي وتأخذ منحى جديد متخطية مرحلة ارهاق واحباط مرت بها خلال العقدين الماضيين.



فهناك بعض الشوائب التي تركت سلبيات على العمل التضامني خلال العقد الماضي، والتي تمثلت بادانة المقاومة والنضال الفلسطيني من خلال وسائل الاعلام، اضافة الى التصرفات الاخيرة التي مارستها عناصر محسوبة على اتحاد المؤسسات الفلسطينية برفض مشاركة قوى برازيلية ومؤسسات فلسطينية وعربية للانضمام الى حملة دعم توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتي تركت بصمات سلبية على اداء اتحاد المؤسسات الفلسطينية وادانة من قبل اطراف برازيلية، وقد تم وضع السفير الفلسطيني بصورة ما جرى، وللاسف الشديد لم يحرك ساكنا، وعلى ما اعتقد انه كان من مشجعي هذا التصرفات المشبوهة والضارة لحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني، فكان هذا التصرف قد سارع لتحرك الطرف الاخر من الجالية الفلسطينية باتجاه القوى البرازيلية من اجل الحفاظ والدفاع على وحدة حركة التضامن البرازيلية، والعمل على زج كافة الاطراف والقوى المناصرة للحق الفلسطيني والثوابت الوطنية الفلسطينية الغير قابلة للتصرف.



في لقاء مع العديد من القوى البرازيلية اليسارية خلال الاسابيع الماضية جمعتهم مع ممثلين لبعض التجمعات والمؤسسات الفلسطينية اكد ممثلي الجالية الفلسطينية على وحدة الجالية ومؤسساتها واهمية مشاركة كافة الاطراف والاراء بالجالية بالنشاطات التي تخص القضية الفلسطينية، كما اكد ممثلي الجالية على اهمية ووحدة القوى اليسارية والتقدمية البرازيلية المناصرة والمؤيدة للحقوق الوطنية الغير قابلة للتصرف، وان ما يجمعنا كفلسطينين هو البرنامج المرحلي الذي يؤكد على حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، المقر عام 1976، كذلك ان ما يجمعنا مع حركة التضامن البرازيلية هو النضال المشترك ضد الامبريالية والصهيونية لهزيمتها ولتحقيق الاستقرار والسلام العالمي والمساواة والعدالة العالمية، وان القضية الفلسطينية هي بالمقدمة والصفوف الامامية، وان الدولة الفلسطينية المنشودة هي ما يقرره الشعب الفلسطيني وان لا تكون المواقف التكتيكية خلافا يعكس سلبياته على النضال الاممي والعلاقات التضامنية، احد ممثلي الاحزاب البرازيلية اعلم الطرف الفلسطيني بتعديل موقف حزبه من الدولة الفلسطينية، الا وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون ذكر الحدود ودون ذكر الى جانب دولة الكيان الصهيوني، حيث هذا الحزب البرازيلي كان يتماشى مع موقف القيادة الفلسطينية ومتاثرا بموقف بعض المسؤولين الفلسطينين بالبرازيل.



رغم ما حصل الا ان هناك فروقات بالمواقف البرازيلية اتجاه الصراع الدائر بالمنطقة العربية مع الكيان الصهيوني، وهي بالاساس متأثرة ببعض مواقف القوى الفلسطينية، ما زالت هذه الفروقات على مسافات يفرض على الجالية الفلسطينية وقواها وممثلين تجمعاتها من العمل على تقزيمها والتقليل منها، بما يسمح بتطوير حركة التضامن لتأخذ اشكال تنظيمية اكثر فعلا واداءا ضمن برنامج واضح وشفاف، وان اي نجاح بهذا الجانب بكل تأكيد سيكون له انعكاسات ايجابية على مستوى القارة، فقوى اليسار البرازيلي وحركات التضامن تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة وقوية وواعية لمفاهيم الصراع، وهي بحاجة اليوم الى تعزيز العملية النضالية الاممية والعالمية ضد الامبريالية والصهيونية اللواتي يشكلن خطرا داهما على شعوب الكرة الارضية، كما تدرك هذه القوى التحركات الامريكية والصهيونية بالقارة، والتي تصب بمحصلتها بالمساس باستقلال واستقرار دول المنطقة وتهدد شعوب القارة وحريتهم وكرامتهم، وهذا ايضا سببا كافيا يدفعنا كفلسطينين بالقارة للعمل على اعادة بناء مؤسساتنا الجماهيرية واعادة تنظيم جاليتنا بما يضمن للجميع المشاركة دون استثناء، بالاضافة الى التواصل مع اهلنا وشعبنا بفلسطين وكل اماكن تواجده.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)