shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أعربت نشرة " أخبار الساعة " في عددها الصادر اليوم الاربعاء عن أملها أن يخطو اليمن خطوات حقيقية وسريعة للخروج من الأزمة سلميا حتى لا ينفتح صندوق الشرور على مصراعيه ويعرض وحدة البلاد واستقلالها وأمنها وتنميتها لخطر داهم.

الأربعاء, 19-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز -
أخبارالساعة الاماراتية تحذر من حرب اهلية في اليمن


أعربت نشرة " أخبار الساعة " في عددها الصادر اليوم الاربعاء عن أملها أن يخطو اليمن خطوات حقيقية وسريعة للخروج من الأزمة سلميا حتى لا ينفتح صندوق الشرور على مصراعيه ويعرض وحدة البلاد واستقلالها وأمنها وتنميتها لخطر داهم.

وتحت عنوان " الإنزلاق نحو المواجهة الأهلية في اليمن " قالت إنه خلال الأيام الأخيرة تصاعدت المواجهات المسلحة في اليمن بصورة لم تشهدها البلاد منذ اندلاع التظاهرات الشعبية ضد النظام الحاكم قبل نحو تسعة أشهر وذلك في إشارة إلى أن الأمور تتجه إلى منزلق خطر يمكن أن يفضي إلى حرب أهلية حقيقية خاصة في ظل العديد من الاعتبارات السياسية والأمنية التي تدفع في هذا المسار.

وأوضحت النشرة التي يصدرها " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية " أن أول هذه الإعتبارات هي أن المناورات السياسية ما زالت مستمرة من دون أن يظهر في الأفق أي توجه حقيقي إلى إيجاد تسوية سلمية للأزمة حيث يعيش المشهد اليمني حالة من المد والجزر تجعله يدور في حلقة مفرغة ويعاني الجمود في المواقف ومن ثم تتراجع مع مرور الوقت فرص الحل السلمي الذي يقي البلاد الفوضى والفتنة والتقسيم والحرب الأهلية.

وأضافت أن ثانيها فجوة الثقة الكبيرة بين القوى والأطراف المختلفة على الساحة اليمنية نتيجة للتقلبات الحادة في المواقف خلال الفترة الماضية وفي ظل غياب الثقة يفقد الحديث عن ضرورة التوافق الوطني للخروج من المأزق الذي تعيشه البلاد أهميته ومعناه .

وقالت إن ثالث الاعتبارات أن طول الوقت مع استمرار الأزمة في المراوحة مكانها يمكن أن يصيب الحركة الاحتجاجية السلمية باليأس ومن ثم يدفعها إلى مربع العنف أو ما أطلق عليه بعضهم اسم " الحسم الثوري " وهذا سيفتح الباب لسيناريوهات خطرة ويدخل البلاد في حالة من الصراع الأهلي الدموي الذي لا يمكن توقع أبعاده أو السيطرة على تداعياته.

وأشارت إلى رابعها هو توافر السلاح لدى أطراف الأزمة حيث يتسم المجتمع اليمني بأنه مجتمع مسلح وهذا معناه أن انطلاق شرارة المواجهة العسكرية يمكن أن يحرق البلاد لأنه سيكون من الصعب السيطرة عليها أو منعها من مزيد من التفاقم والتوسع.

وأوضحت أن خامس الاعتبارات الأمنية والسياسية هي تعدد محاور الصراع على الساحة اليمنية فهناك الصراع داخل القوات المسلحة بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والموالية للواء علي محسن الأحمر بجانب الصراع بين الحكومة و" الحوثيين" والصراع بين الحكومة وتنظيم " القاعدة " إضافة إلى الصراع الناتج عن توجهات الانفصال في الجنوب وهي التوجهات التي بدأت تتخذ أبعادا خطرة خلال الفترة الأخيرة وتعلن نفسها بوضوح ومن دون أي مواربة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)