shopify site analytics
نايف محمد الحليقي يحتفل بزفافة الميمون بصنعاء وسط لفيف من الاهل والأصدقاء تهانينا - الجيش الإسرائيلي يرد على تغريدة محمد صلاح.. فماذا قال؟ - مديرة مدرسة يهودية مدانة بالاعتداء الجنسي تكرر جريمتها داخل السجن - الجيش الإسرائيلي يتبنى اغتيال الصحفي أنس الشريف بدعوى أنه من قوات نخبة حماس - مصر.. سما المصري تفاجئ متابعيها بإعلانها التوبة - إدانة واستنكار لجريمة اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني الصحافيين والاعلاميين بغزة - شبكة الجزيرة: ندين الاغتيال المدبر لمراسلينا أنس الشريف ومحمد قريقع - احتلال غزة وتنفيذ مخطط الإبادة والقتل والتهجير - بمشاركة مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة ومنتدى البوسنة الدولي - الكرمة يحرق سوق اللاعبين بصفقات مرتفعة السعر -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -        كتب ولاء تمراز يقول : في كل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي , تكشف بوضوح , خاصة الذين كانوا يمنون النفس بغير ذلك , الأهداف الإسرائيلية من ورا

الأربعاء, 19-أكتوبر-2011
صنعاء نيوزولاء تمراز -
على الشعب العربي الفلسطيني الصمود على أرضة ...



كتب ولاء تمراز يقول : في كل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي , تكشف بوضوح , خاصة الذين كانوا يمنون النفس بغير ذلك , الأهداف الإسرائيلية من وراء العملية السياسية الجارية , وفي البيانات والتصريحات الصادرة عن تلك الاجتماعات , كان واضحا أن الجانب الإسرائيلي يطالب بالتطبيع الكامل ومحاربة ما يسمونه الإرهاب ! دون أن تبدي أي استعداد لتقديم مقابل لهذا الطلب... كأن هذا الطلب هو لب الصراع , واخذ الصراع نفسه , وهو القضية الفلسطينية , يغيب عن كل المناقشات التي تمحورت حول ضمان الأمن الإسرائيلي بالشروط والمفاهيم التي تطرحها حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي " بن يا مين نتن يا هو " .


لذلك وفي هذه الفترة بالذات فان ما نظرية الحكومة الإسرائيلية , ألان , من مطالب تتذرع بها أمام العالم لعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات السابقة ويعني ذلك محاولة إسرائيل لصياغة اتفاقيات جديدة أكثر ملائمة لها وللامتها في المنطقة , ويكشف عن أن توقيعها على تلك الاتفاقيات كان مجرد أضحوكة لإغراء دول عربية أخرى للاتفاق معها بعد الجانب الفلسطيني !! وأنة بعد أن تم بعض ما ع تالية قامت بكب جهد , علميا , بسحب توقيعها من الجانب الفلسطيني المفاوض !!


هذه هي الخيانة بعينها لقد كان الأمر فيما يبدو خدعة !! ولو كان غير ذلك لما احتاج الوزراء والجنرالات الاسرائليون لأحد كي يدلهم على أن موضوع الأمن مرتبط عضويا بالتقدم نحو تامين الحقوق الوطنية للطرف الآخر بتفيذه قرار مجلس الأمن رقم 242 .

في النهاية : يكون خطاء كبيرا إذا ما اللقى الجانب الفلسطيني بكل أوراقة في لعبة المفاوضات ! وذلك قبل أن تنفذ الحكومة الإسرائيلية ما عليها من التزامات , وقبل أن ترسي عملية التفاوض على قاعدة النزاهة والموضوعية بدلا من الشروط والامتلاءات وسيكون هدفا قاتلا إذا ما افترضنا الجانب الفلسطيني أن الاستجابة للمطالب الإسرائيلية الحالية سيفتح الطريق واسعا للمطالب الفلسطينية , أن مطالب إسرائيلية جديدة تطرح لان الجانب الإسرائيلي في حالة الضعف ألراهنه للحكومة يقترب بتسارع ملحوظ من الموقف الليكودية المتصلبة دائما في سبيل تامين شعبيته . ولعل صمود الجانب الفلسطيني يضع الجانب الإسرائيلي المتعطش لتحقيق أنجار سياسي على حساب الشعب والقضية وأصحاب الأرض به مركزه في استطلاعات الرأي , يجعل الحكومة الإسرائيلية برئيس وزراءها " بن يا مين نتن يا هو " تبحث عن أسلوب الامتلاءات وانتهاك الاتفاقيات بدعم من الجانب الأمريكي .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)