صنعاء نيوز -
بداية خبر مثير للجدل ... وخبر يدفع الرجل للمطالبة بحقوق الرجل فالأنثى ذات القوة الضعيفة خلاياها تستغني عن رحلة الإنجاب الطبيعية وتلجا للمختبرات .. وخبر يثير

التساؤل لعالم الدين الذي افتى بمثل هذا الأمر ... هل الوليد سيكون بنصف نسب

فلا اعمام ولا أخوة لوالديه أصلا ليس هناك والد .. وهل سيرث أمه بالطريقة الشرعية؟

وهل هو ابنها فقط بحكم انه يحمل 50 بالمئة من الجينات امام الاستغناء عن 50 بالمئة من الجينات الذكرية المكتسبة من وجود والد ؟ ربما عصر التقشف يدعم هذه الفرضية

وهل يحمل اسم امه كما اليهود النسب للآم مهما كان جنسية وديانة الوالد؟

وهل ستصرخ السيدة الأنثى كل يوم أمام منظمات حقوق المرأة ؟ فمن سيصرخ لحق الرجل ...؟ زواج الاقارب غير مستحب لتقليل الصفات الكروموسوم الكامنة التي

قد تدعم الاعاقات وغيرها فكيف اذا من انثى صفاتها الكامنة الجينية ذات تركيز يحتمل

سلبية الجنين ...؟ حتى ملكة النحل مملكتها قائمة على عمل تنجزه انثى النحل ولكن لا تستغني عن ذكر النحل للتلقيح ...؟ وربما أقول للرجل أكثر من نسلك لكي تحقق النسبة الديموغرافية في توزيع الذكور فالأنثى ربما تكون ممن ينكرن العشير وتلجأ للمختبرات ... بل تتوقف حالات الطلاق والخلع ... والله أعلم

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة

اكتشاف علمي يمكن الانثى من الحمل بلا ذكر

وسط توقعات بحدوث جدل علمي وديني حوله؛ توصل علماء جامعة نيو كاسل البريطانية إلى اكتشاف علمي

يعتقد أصحابه أنه يتيح للأنثى الحمل والإنجاب بدون ذكر، وتمكن فريق الباحثين من تحويل خلايا من نخاع عظم الأنثى إلى نطف منوية يمكن بواسطتها تلقيح البويضات لديها.
وفي تقرير لصباح الخير يا عرب؛ قال أحد الأطباء المشاركين في الاكتشاف لحسن زيتوني، مراسل الــ ( أم بــي ســي ) الأربعاء: "لأول مرة يتم استخلاص نطف أو خلايا منوية في المختبر، والآن توصلنا إلى وضع نظام لدراسة كيفية تنظيم الأجنة في عملية استخراج أو تشكيل الخلايا المنوية".
وأكد طبيب آخر أن هناك دعوة للمزيد من التجارب والأبحاث والأدلة المقنعة لكي نتأكد من أن هذه النطف والخلايا هي منوية وتناسلية.
واختلفت طبيبة أخرى مع الآراء السابقة قائلة: "هذا العمل يعد جنونا، فلا نعرف ما هو الهدف من تدمير أجنة بشرية ذكرية سليمة من أجل استخلاص خلايا جذعيه للحصول على خلايا منوية لإنتاج أجنة بشرية من جديد".
وتوصل للاكتشاف باحثون مختصون في علم الخلايا والأجنة في شمال غرب إنجلترا، ويقودهم العالم إيراني الأصل "كريم نارنيا" الذي يقول إن التجربة المخبرية على الفئران الأنثوية أدت إلى تحويل خلايا جذعية من نخاع العظام إلى نطف منوية، بما يعني القدرة على الحصول على النطف، وعدم اللجوء إلى استخلاصها من خلايا الأجنة.
وعن رأي الدين؛ قال الداعية الإسلامي الشيخ محمد العجوز: إن الإسلام يحث على العلم دون التقيد بحدود، مؤكدا أنه في حال التأكد من فاعلية هذا الاكتشاف وتطبيقه على أرض الواقع سيكون بمثابة إعجاز علمي كبير، وأيد العجوز تطبيق هذا الاكتشاف عمليا في حال التأكد من فاعليته.
من جانبها؛ كشفت د. آمال بادي -اختصاصية أمراض نساء وتوليد- أن الجديد في هذا الاكتشاف يكمن في استخراج الحيوانات المنوية من الخلايا الجذعيه لأنثى الفأر.
وهو يتطلب وقتا طويلا لتنفيذه عمليا، على اعتبار أن الخلايا الجذعية في حاجة إلى تطوير لتصبح قادرة على تلقيح البويضات.