shopify site analytics
إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار - السيد القائد عبد الملك...نرى فيك سيد الشهداء نصر الله ...يا "إخوة الصدق" - حرب الإبادة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره - فنان أمريكي يتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بحق فلسطين - مسيرة نسائية حاشدة بذمار - مؤتمر صحفي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر حول آثار العدوان - أعذر من أنذر.. غرفة العمليات العسكرية تمهل أهالي دمشق ساعة لتسليم أسلحتهم - "القسام": مقاتل في صفوفنا تنكر بزي جندي إسرائيلي بعد قتله وفجر نفسه بقوة إسرائيلية - القوات الروسية تشن ضربة جماعية بأسلحة دقيقة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تعليق تحت عنوان :" أفريقيا جنوب الصحراء تتشح بالسواد على مقتل القذافي " ، التباين في المشاعر وردود الأفعال حيال نبأ مقتل القذافي في مختلف انحاءالعالم .

الأحد, 23-أكتوبر-2011
صنعاءنيوز: -


رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تعليق تحت عنوان :" أفريقيا جنوب الصحراء تتشح بالسواد على مقتل القذافي " ، التباين في المشاعر وردود الأفعال حيال نبأ مقتل القذافي في مختلف انحاءالعالم .

قائلة إنه في الوقت الذي احتفل فيه ثوار ليبيا والعواصم الغربية بمقتل القذافي وانتهاء عقود من حكمه الديكتاتوري ، ساد الحزن أفريقيا جنوب الصحراء لمقتل رجل لقب ب "ملك ملوك أفريقيا".
وقالت الصحيفة على موقعها الألكتروني اليوم " الأحد " إن مقتل القذافي يمثل لأفريقيا جنوب الصحراء فصلا آخر كئيبا في رواية تدخل القوى الغربية في الشأن الأفريقي .
ونقلت الصحيفة عن أحد مديري مسجد القذافي الذي أنفق العقيد الليبي على بنائه - بالعاصمة الأوغندية كمبالا - سالم عبدول قوله "إن لم يحزن لمقتل القذافي سوى 1 $ من الناس ..فنحن كأفارقة جنوب الصحراء نمثل هذه النسبة "، مشيرا إلى أن نحو 30ألفا من المواطنين الأوغنديين توجهوا إلى المسجد أول من أمس "الجمعة " لتأبين الزعيم الليبي السابق .
واصاف عبدول ،أن القذافي كان يحب أوغندا، وتعهد بدفع راتب عشرين شخصا هنا لعشرين عاما ، ومقتله يعني أن اهتمامه بأوغندا قد وصل لنهايته .
وأشارت الصحيفة إلى ما أوردته بعض وسائل الاعلام الأوغندية نقلا عن سفير سابق لأوغندا لدى طرابلس قوله "العقيد القذافي مات بطلا ".. وفيما دعا -السفير السابق - للقذافي بالرحمة ، توعد من أطلق عليهم "سارقي النفط " بالعقاب ، لافتا بذلك إلى أن هدف القوات الأجنبية التي قصفت ليبيا خلال الفترة السابقة كان الحصول على النفط الوفير بها وليس مساعدة الشعب الليبي .

وانتقلت نيويورك تايمز في تقريرها إلى نيجيريا حيث يعتنق نحو نصف السكان الدين الإسلامي ، فأشارت إلى ما تحدث به أحد أعضاء البرلمان ، واصفا القذافي بأنه "أحد أفضل القادة الذين أنجبتهم القارة السمراء "، كما نقلت عن قائد عسكري نيجيري سابق قوله إنه كان يحصل على دعم مالي من القذافي ، مرجحا أن يكون مقتله "عملا إنتقاميا".
وفي زيمبابوي ..قال المتحدث بإسم الرئاسة - جورج شارامبا - إن دور القذافي في حصول زيمبابوي على استقلالها ووقوفه ضد التدخل الأجنبي في شئون أفريقيا سيظل عالقا بالأذهان.
وأضاف في حديثه عن القذافي " هراري لا تعتقد أنه من واجب الغرب أن يحدد لها ولأفريقيا الصديق والعدو، أو من يعمل لصالحنا ومن يعمل ضد هذه المصالح".
وتناولت الصحيفة حياة العقيد القذافي منذ أن تولى السلطة في ليبيا عام 1969 وهو شاب في السابعة والعشرين من عمره، محاولا تكرار نموذج الرئيس المصري الراحل - جمال عبدالناصر -الخاص بإحياء القومية العربية ومكرثا في هذاالصدد جميع طاقاته وجهوده لقيادة النهضة العربية.
ورأت الصحيفة انه مع بداية الألفية الجديدة استشعر القذافي رفض القادة العرب له وتعاملهم باستخفاف مع أيديولوجيته القومية ، مما دفعه إلى تحويل إهتمامه تجاه دول وشعوب جنوب الصحراء الأفريقية ، حيث قام بدعم تلك الدول بالمال ودفع الشركات الحكومية الليبية للاستثمار فيها ، وعمل كذلك على الإسهام في تطويرها من خلال إنشاء المساجد والفنادق وشركات الإتصالات.

وأشارت نيويورك تايمز إلى الأدوار الهامة التي لعبها القذافي في سياسات العديد من الدول الأفريقية ، حيث دعم ما لا يقل عن 10 إنقلابات ومحاولات إنقلاب في دول مختلفة من القارة السمراء ، ولا أدل على اهتمامه بأفريقيا إلى هذا الحد من تفضيله للقب " ملك ملوك أفريقيا" الذي اختص به نفسه.
وتابعت الصحيفة الأمريكية بالقول : "بمرور الوقت ..نجحت جهودالقذافي في إكسابه حلفاء أفارقة ،الأمر الذي يمكن عن طريقه تفسير تأخراعتراف الاتحاد الأفريقي بالمجلس الوطني الانتقالي كحاكم للبلاد ، كما يفسر أيضا التقارير التي تحدثت في بداية الثورة الليبية عن استعانة العقيد الليبي بمقاتلين أفارقة كجنود مرتزقة على الرغم من عدم وجود أدلة كافية على أنهم كانوا يتربحون من قتالهم في صفوف المؤيدين له".
ولفتت إلى أنه في الوقت الذي بدأ فيه أعداء القذافي في إعادة بناء الدولة في ليبيا.. كانت دول القارة تشعر بالغضب لإنتقال السلطة هناك ، نظرا لأنه تم بمساعدة من حلف شمال الأطلسي ، وهو ما اعتبرته فصلا جديدا من فصول التدخل الأجنبي في شئون القارة.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه حتى هؤلاء الذين لم يؤيدوا القذافي من أفريقيا جنوب الصحراء ساءهم مقتله على النحو الذي جرى عليه ، كما أنهم يتبنون اعتقادا بأنه ترك إرثا مهما للقارة السمراء".






أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)