صنعاء نيوز -
الحمد لله القائل: «ولا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» صدق الله العظيم
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم:
لم يعد بخافٍ على أبناء شعبنا اليمني العظيم حالة الجنون التي وصلت إليه أحزاب اللقاء المشترك ومن تحالف معها من عصابات الإرهاب والإجرام والخارجين عن النظام والقانون والذي وصل حد الاستهداف الواضح والعلني للمواطنين المسالمين والرموز والشخصيات الوطنية المؤيدين للشرعية الدستورية والرافضين كلياً لأعمال العنف والفوضى والتخريب التي تقترفها مليشيات تلك الأحزاب وفي مقدمتها حزب الإصلاح في حق الوطن وانتهاكاتها للدستور وكل القيم الدينية والإنسانية، التي نرى هذه الأحزاب وقد ذهبت صوب استباحتها بدم بارد.
ولا شك أن الاعتداء الآثم الذي تعرض له الأستاذ/ عبدالله أمير وكيل محافظة تعز رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمحافظة والذي تمثل بإطلاق وابل من الرصاص على منزله في ساعات مبكرة من فجر يوم الاثنين الموافق 24/10/2011م وما تسبب به من حالة خوف وهلع في نفوس السكانين في منزله والأهالي المجاورين له ليؤكد حالة الجنون التي وصلت إليها هذه الأحزاب، كما يؤكد الخطورة التي أصبحت تمثلها هذه الأحزاب على حاضر الوطن ومستقبله وعلى حياة أبناء الشعب جميعاً.
يا أبناء شعبنا الشرفاء:
إن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز وهي تعبر عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي المشين الخارج عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعن كل القيم الإنسانية وتقاليد مجتمعنا اليمني المسالم وثقافته الأصيلة فإنها تطالب الأجهزة الأمنية بملاحقة من قاموا بهذا العمل الإجرامي وكل من دعا وحرض على تنفيذه وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه من إثم وعدوان وتدعوا في هذا السياق أحزاب اللقاء المشترك إلى التوقف الفوري عن هذا التصعيد المسلح والاعتداءات المتواصلة التي طالت كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية والعودة إلى طاولة الحوار والعمل من أجل إنهاء هذه الأزمة التي افتعلتها منذ تسعة أشهر مضت لأن هذه الممارسات العدوانية التي تمارسها وترتكبها العصابات والمليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح وحلفائه وأذياله لن تجد من يسكت عليها بل ستدفع بأبناء الشعب إلى الانجرار ورائها وما تخلفه من أضرار على الوطن عامة.. كما تدعوا أحزاب التحالف الوطني بمحافظة تعز كل الفعاليات السياسية والمدنية إلى إدانة هذا العمل الإرهابي الجبان وتحميل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية تبعات ونتائج هذا التصعيد الخطير الذي يستهدف النيل من أمن واستقرار محافظة تعز والسلم الاجتماعي لأبنائها.
يا أبناء شعبنا الأحرار:
إن هذا التصعيد الذي لجأ إليه مؤخراً حزب التجمع اليمني للإصلاح وحلفائه وأذياله في محافظة تعز لا سيما منذ مطلع الأسبوع الجاري وبعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي ليؤكد رفض هذا الحزب وحلفائه الامتثال للغة السلام والعودة للحوار واستكمال الآلية التوافقية لتنفيذ المبادرة الخليجية لتحقيق الانتقال الآمن والسلمي للسلطة، وهو الرفض الذي سيؤدي إلى نتائج وخيمة على حاضر الوطن ومستقبله.
إن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز وهي تكرر إدانتها لهذا الاستهداف والاعتداء الآثم الذي طال منزل الأستاذ عبدالله أمير وكيل المحافظة ـ رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ولكل أعمال التصعيد الإجرامية التي تشهدها مدينة تعز من قبل المليشيات المسلحة التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح وحلفائه، فإنها تجدد دعوتها لأحزاب اللقاء المشترك للجنوح إلى السلم والاستجابة لقرار مجلس الأمن الدولي لما فيه مصلحة البلاد والعباد والخروج من هذه الأزمة الخانقة وتداعياتها المؤسفة التي وصلت حداً لم يعد من المقبول استمرارها .
وصدق الله العظيم القائل: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
صـادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بتعز ـ 26/10/2011م |