صنعاء نيوز - انسحاب متبادل بين القوات الحكومية والمسلحين من مدينة تعز
(رويترز ) قال شهود عيان ونشطاء ان قوات الحكومة اليمنية ومقاتلين من المعارضة بدأوا ينسحبون من أجزاء من مدينة تعز الجنوبية يوم الاثنين بعد أربعة أيام من القصف والاشتباكات التي أسفرت عن سقوط 20 قتيلا على الأقل.
ويأتي ذلك عقب تشكيل لجنة عسكرية تضم ممثلين من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس علي عبد الله صالح ومن تحالف اللقاء المشترك المعارض تماشيا مع اتفاق وضع لانهاء شهور من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال النشط توفيق الشعبي في مخيم اعتصام بوسط تعز "منذ الصباح رأينا دبابات ومدرعات تنسحب من مواقع في الجزء الشرقي من تعز... لاحظنا أيضا أن مقاتلي (المعارضة) انسحبوا من الشوارع."
وقال شهود ونشطاء ان محتجا يطالب بمحاكمة صالح قتل بالرصاص وأصيب اخر على الاقل في المدينة. وبموجب اتفاق نقل السلطة الذي وقع الشهر الماضي يتمتع صالح بالحصانة من المحاكمة.
وقالت بشرى المقطري وهي من زعماء الاحتجاجات "انسحبت الدبابات من المنطقة القريبة من دائرة المرور لكن قناصة في ملابس مدنية يتخذون مواقعهم. الوضع لايزال غير مستقر."
كان رئيس الوزراء المكلف محمد باسندوه وهو قيادي بالمعارضة يتولى تشكيل حكومة يشارك فيها أعضاء من حزب صالح قال ان المعارضة ستعيد النظر في التزاماتها بموجب اتفاق نقل السلطة اذا لم يتوقف القتال في تعز |