صنعاء نيوز -
قالت الناشطة المصرية أسماء محفوظ، العضو المؤسس في "حركة 6 أبريل" فى كلمة أمام نواب البرلمان الأوروبي، إن "الثورة المصرية بدأت، لكنها لم تصل بعد لمقصدها النهائي"، وأكدت أمس أن نضال الشعب المصرى من أجل الديمقراطية لم ينته بعد، بالرغم من الإطاحة بحسنى مبارك.
أشارت محفوظ إلى الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد، وقالت إن العديد من رفاقها لم يعد بإمكانهم الثقة بأنه (المجلس) "يقاتل من أجل قضيتنا"، وأضافت "سنواصل نضالنا ومعركتنا من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية".
أضافت محفوظ "رأيت أن العلاقة بين الغرب والإسلام ليست جيدة، الإسلام ليس إرهابًا، وليس ملكية لحزب واحد، إنني أفخر بكوني مسلمة، إنني أفخر بأني تربيت في الإسلام ووفقًا للشريعة الإسلامية".
وردد الموقف ذاته الناشط الليبى أحمد السنوسي، الذي قضى في السجن 31 عامًا بعد محاولة انقلاب ضد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وهو الآن عضو في المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في البلاد.
وقال لنواب البرلمان الأوروبي على هامش جلسة عامة في ستراسبورج بفرنسا "سنواصل نضالنا حتى نصل للنهاية الأخيرة، وهي وجود دولة يعيش فيها الناس بديمقراطية وكرامة في بلدهم".
وأضاف "انا شخص واحد فقط من عشرات الآلاف الذين فعلوا كل ما بوسعهم من أجل نيل حريتنا وكرامتنا"، وحث كلا منهما الأوروبيين على عدم الخوف من الإسلام.
يذكر أن الناشطين أسماء محفوظ من مصر وأحمد السنوسي من ليبيا سيمنحان غدًا الأربعاء جائزة "سخاروف" العالمية لحرية الفكر والتعبير وحقوق الإنسان والديمقراطية لعام 2011 التي يقدمها الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الناشطين السوريين علي فرزات ورزان زيتونة والمواطن التونسي الراحل محمد البوعزيزي، الذي توفي بعد أن أضرم النار في نفسه، لتنطلق شرارة الانتفاضة التونسية التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي. |