صنعاء نيوز -
دخلت اللجنة العسكرية اليوم ولاول مرة منطقة الحصبة وزارت وزارة الداخلية والتقت مع وزير الداخلية وقيادات شرطة النجدة وقوات الأمن المركزي في مبنى وزارة الداخلية وبحثت معهم الترتيبات لبدء عمل اللجنة في منطقة الحصبة وسحب المظاهر المسلحة لقوات الامن ومسلحي اولاد الاحمر في منطقة الحصبة وصوفان واللتان شهدتا مواجهات مسلحة.
وقد أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد على أهمية العمل على خدمة هذا الوطن وتلافى كل الأخطاء السابقة والعمل من اجل "أبنائنا وأحفادنا ومن اجل اليمن السعيد".
وقال في اجتماع لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار مع قيادة وزارة الداخلية في مبنى الوزارة ، "لا نريد إن نخرب ما بناه أبائنا وأجدادنا ونظهر للعالم اجمع قيمة هذا الشعب الأصيل".
وأكد إن القوات المسلحة أمام مسئولية كبيرة أمام الله ثم الشعب والوطن ويجب إن تستحضر تضحيات اليمنيين عبر تاريخهم ويجب علينا كمسئولين عسكريين وأمنيين إن نكون قدوة ولا نصدق الناس الجهلة الذين يريدون جر البلاد للهاوية، مبتعدين عن الحساسيات والأخطاء لان اليمن تمر بفترة خطيرة"..
وحذر من طابور خامس يعمل على إثارة المشاكل ، قائلا: أن وزارة الداخلية أمامها مسئولية كبيرة لان "هناك طابور خامس يريد إن يفسد كلما أصلحنا ".
وأضاف يجب التأكيد إن الوطن ليس للمصالح الشخصية، وأن وزارة الداخلية هي المظهر الجميل الحضاري الذي يشعر به المواطن والزائر والسائح.. مشددا على الالتزام الحرفي بالأوامر الصادرة من لجنة الشؤون العسكرية وتنفيذها دون قيد أو شرط.
وأكد على إن جميع منتسبي وزارة الدفاع والداخلية خارج اللعبة السياسية وليسوا جزء من أي طرف وإنهم مسئولون عن حماية الشعب اليمني الصابر الذي ضحى الكثير خلال العشرة الأشهر الماضية، ويجب إن نتوجه بخدماتنا ورعايتنا لهذا المواطن الكريم الحر.
وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان أوضح بأن الجميع يلمس على الأرض نتائج العمل الذي تقوم به اللجنة منذ تشكيلها بقرار نائب رئيس الجمهورية، وأن جميع أعضائها يستشعرون المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في سبيل ترسيخ أمن واستقرار الوطن ووحدته ، مضيفا انه يجب على الجميع نسيان أحداث الماضي وتجاوزها والحرص على العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأمن والاستقرار، مشيدا بالحكمة اليمانية التي ظهرت في وقت الشدة.