shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - دعت عائشة القذافي، من منفاها في الجزائر، الشعب الليبي الى الثورة ضد المجلس الوطني الانتقالي. موقف عائشة ذكّرنا برغد صدام حسين التي انشق زوجها عن أبيها، وأعدمه صدّام

الأربعاء, 21-ديسمبر-2011
صنعاء نيوز/داود الشريان -




دعت عائشة القذافي، من منفاها في الجزائر، الشعب الليبي الى الثورة ضد المجلس الوطني الانتقالي. موقف عائشة ذكّرنا برغد صدام حسين التي انشق زوجها عن أبيها، وأعدمه صدّام، لكنها لم ترفض ما فعله والدها، واعتبرت ما حصل سوء تفاهم، وتالياً اتهمتها حكومة المالكي بدعم المسلحين السنّة في العراق. أصرف النظر الآن عن جرائم صدام والقذافي، وغضب الليبيين من الحديث عن موقف عائشة، وأصرف النظر عن قسوة رغد، وموقف حكومة المالكي منها. تأمّل صورة البنت في ثقافتنا ووجداننا، تذكّر اننا نتحدث عن البنات وليس السياسة.

نظرة العرب الى البنت مؤسفة، وموقفهم منها ما زال يجسّد الآية الكريمة في سورة النحل، «وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ». العربيّ ما برح يعتقد بأن البنت مكسورة الجناح، وفرصة للعار، وقطيعة للنسب، وموتها رحمة، وقديماً، كلما عزّت النساء أسرة فقدت ابنتها رددن، الحمد لله على القدر، موت البنات من المكرمات. تغيّرت العبارة، وبقي الموقف.

قبل سنوات، وفي بهو فندق أوروبي جلس إلى جانبي رجل أميركي. خلال حديثنا جاءت ابنتي سارة برفقة شقيقتها الصغيرة زين، تحدثتا معي بمرح، وانصرفتا. التفت الاميركي إليّ وسأل: ابنتاك؟ قلت نعم. سأل: هل تحب البنات؟ قلت له، لماذا تسأل؟ رد، زوجتي حامل ببنت. هل كنت تتطلع الى ولد؟ سألته فأجاب نعم، تمنيت ان يكون ولداً. قلت له اسمع، البنت مثل الكلب، والولد مثل القط، يأكل ويجري. والبنت تعود إليك بوالد آخر هو زوجها، وتبقى تحيط بك مثل أم حنون. رد الأميركي: أُحب ذلك. ودخلنا في حوار طويل حول وفاء البنت وعظمتها. شبَّهتُ البنت بالنخلة، والولد بفحل النخل، منظره جميل، لكنه غير مثمر. قلت له: مَنْ لا يُرزَق ببنت لا يعرف طعم الأبوّة.

تأمّل وفاء عائشة ورغد، وشجاعتهما في الدفاع عن والديهما. تأمّل مراجل البنات. بعد هذا، أليس واجباً علينا ان نكنّى بأسماء بناتنا، وننتخي بأسماء أمهاتنا وأخواتنا؟ تباً لثقافة تحتقر البنت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)