shopify site analytics
ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الفكرة_ العنف والقسوة وحب الأجرام والأنتقام  والوحشية من الأخ الأنسان وكأن روح الذئاب سكنت أهل العراق برافديه لأنه الحيوان الوحشي الوحيد الذي يهاجم الأنسان  وعند نزول آدم (ع)

السبت, 31-ديسمبر-2011
صنعاء نيوز -
الفكرة_ العنف والقسوة وحب الأجرام والأنتقام والوحشية من الأخ الأنسان وكأن روح الذئاب سكنت أهل العراق برافديه لأنه الحيوان الوحشي الوحيد الذي يهاجم الأنسان وعند نزول آدم (ع) الى الأرض تم قتل كل الحيوانات الخطرة عليه الا الذئب قيل له الوحيد سيهاجمك فاحذره !
في الغابة يمشي الأنسان تترك له الطريق كل الحيوانات لسماع وقع اقدامه على الأرض ألا الذئب والروايات أن الجان والشيطان يتمثل به للونه الأسود الذي تتحول في لباسه هذه المخلوقات وبالمعتقدات الأسلامية أن الحديث النبوي الشريف قال ( قتل كل كلب وقط أسود !) لأنه الشيطان يتمثل فيه , المسؤولية الرئيسية على الحكومات بالعراق من حكم العاق دائمآ يثقف على روح الأنتقام والقتال وسفك الدماء حق وباطل وحتى تجد بالحياة الشعبية بالأفراح كمناسبات سعيدة العراقيون يطلقون النار ويمارسون مظاهر التدريب على القتال بأعتبارها موروث شعبي وهي تزرع بالناس حب القتل والقسوة على القلوب, والعقيدة الأسلامية بمذهببها الرئيسيين تثقف على العنف والأنتقام وسفك الدم , نولد ونحن نستمع منذ طفولتنا لروايات المعارك التي اليوم عندما يعرض فلم سينمائي أو برنامج تلفزيوني نشاهد تحذير لا يشاهده أصحاب القلوب الرقيقة والأطفال دون الثامنة عشرة 18 من العمر لبشاعة المناظر التي فيه من عنف وقتل وتقطيع أوصال للبشر! بينما أنا جالس بمحاضرة دينية أسلامية والراوي الخطيب يتحدث عن قتال نهاية بطله الذبح وآخر يقطع ويقلى بالزيت الحار كقطع السمك والدجاج واللحم! وأخر حرق جسده لأنه قاد ثورة ضد حاكم فحرق جسده بعد قتله وأذراه بالرياح!
هذه الثقافة الشعبية بالمثل العراقي نحن ببغداد نسمعه من الطفولة يقول بالعامية العراقية ( سوكه وأخذ ريوكه) ,يعني أي الظالم اضربه واخذ طعام فطوره الصباحي من أمامه بالقوة ! .. بأعتباره ظالم لك , لكن هو ظالم أنت لماذا تتحول مثله ؟ وصلت الى الفتوى بسرقة الظالم حلال والحكومة خاصة أذا انفردت بدكتاتور من طائفة واحدة دون الآخرين ويبقى الملك الخاص محرم ..
أنت أعطيه نموذج المؤمن المسالم الصابر وابلغه بطرق أخرى غير العنف , سألتني زميلة لي كانت تعمل بالمكتب عندما ذهبت أصلي الظهر طلبت مني أن أدعوا بالشر لعمتها أم زوجها لأنها لديها مشكلة معها , قلت لها أن الله لا يقبل الدعاء مباشرة دون مراحل سابقة تبدأ من المظلوم نفسه لأنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم أنت تذهب لظالمك وتساله رفع الظلم لأنه أحتمال من دون قصد أو لا يعلم أنه يصدر الأذى لك , وأذا كان بموقع مسؤولية أو تخشاه ترسل وسيط , وأذا لم يستجب تذهب للقضاء تقيم عليه الشكوى والدعوى وتوكل محامي وتستخدم المال وأذا لم تنفع كل هذه الطرق آخر شيء تتوجه الى الله وتقول خرجت من حولي أي ما يحيط بك من أمكانيات ولجأت الى الله لا قوة ألا له هنا يستقبل الله دعاءك لأنك ضعيف فعلا وألا أنت لديك لسان ويد ومال قوة وأقارب ألخ !
الجهل ليس وحده من يجعل سلوك الناس للمكروه والأذى , روى لي احد الفلاحين بمنطقة أسمها التويثة فيها المفاعل النووي العراقي معروفة جنوب بغداد أنه في عشرينات القرن العشرين وعلى ضفاف نهر دجلة عندما لم تكن هناك سدود كان نهر دجلة يفيض بالماء لغزارة الأمطار أنذاك وكان نسبة الأمية بالعراق 95% والملك الشاب بلندن العاصمة البريطانية طالب ثانوية ينتظرون يكبر بعد سنوات ليحكم العراق تأخر العراق كثيرآ للأنانية بالتسلط على الفقراء بقوة المحتل البريطاني , فيأتي الفيضان لنهر دجلة على عوائل فلاحين بالشمال فيغرقون وتأتي جثثهم الى الوسط والجنوب يخرجونها وتدفن دون معرفة أهلها الذين لا أتون للبحث عنها لصعوبة المواصلات والأتصالات , ويقول أن فلاح جاهل أمي لا يقرأ ولا يكتب ولا يعرف حتى الصلاة ولا راديو ولا تلفزيون يعيش وامه الأرملة على الشاطيء شاهد فتاة غريقة جميلة فاخرجها وكان محروم من النساء فخلع ملابسها وبدأ يقبلها ويهتف بالعامية العراقية ( يهوس) ويقول ( عكدة وجايبها الروج ألينا!) يعني العقدة المرأة انثى والروج الآمواج لنهر دجلة أي جاءت من السماء هدية .. وبدا يمارس معها الجنس .. أي نفسية هذه التي يتقبل الأنسان ممارسة الجنس مع الميت ! هذا مستعد لوحشيته يقتل ويسفك دماء وقبل أيام اشاهد الفلم الجيد للسينما العالمية عرض حتى على تلفزيونات خليجية عربية قرية كلها تأكل البشر وجثث وشوي وتقطيع اوصال ألخ ! هذه نموذج حصل بالعراق مئات المرات بالتاريخ وأكثر حرق بشر وذر رماده بالرياح. .. وشاهدت حالات بالمستشفى الجراحي أحدهم جاء بأبنه فتى عمره 11سنة أصدقاءه ببغداد من الجيران ثقته بهم أوقعته فريسة لهم وضعوا له الحبوب المخدرة المنتشرة بالعراق ( الفاليوم 5) وغيرها بالشراب ونام مخدرآ ومارسوا به اللواط ولم يعلم نهائيآ واحدهم عمل هذا بأبن عمته اخت والده شاب بالعشرينات من العمر ادخله منطقة البتاوين بشارع السعدون وسط بغداد وتعرفوا الى فتيات من الفنانات الليليات ولممارسة المتعة معن ذهبوا الى البيت معهن وغدر هذا ووضع له المخدر وليجد نفسه بعد أيام بالمستشفة الحكومي العام وقد سرقت الكلية منه وتبين هروب أقاربه هذا الى الأردن حيث تسلم المبلغ 12 ألف دولار وأتصل به هاتفيآ واعدآ أياه أنها دين وسيعيدها له بالضعف! , وكان نيتهم أن هذه العادة الخبيثة سيمارس ويسلكها ولكن تبين أنه لا يعلم ألا عندما راجع الطبيب وأبلغ والده بأنه تعرض لذلك , وهذا درس وتجربة لباحثي علم النفس والسلوك البشري أنه لو صحيح لمارسها بعد ذلك لكنه لم يعلم الا صدفة من الطبيب وبدأ يراجع ويبحث ليعرف أن أصدقاءه كرهآ وحسدأ له ولنسبه العالي والغنى الشهير لعائلته أرادوا الأنتقام منه , واذكر دراسة ببريطانيا قرأتها حيث لا حياء في العلم أن أبن ملكة بريطانيا الأمير كان طالب بالصف الخامس الأبتدائي ويلعب بالساحة المدرسية فانهال عليه زميلان له بالضرب , وعندما تحقق المدير من الأمر وسألهما لما تضربانه وهو مسالم ومؤدب لم يؤذكما قالا أننا نعلم أنه سيكون يومآ ما ملك بريطانيا أو ولي عهدها عليه لنترك ذكرى له أننا لانخشاه وأننا في يوم ضربناه .. أذن هي عقدة نفسية داخل البشر من الحسد للأخر على ما أنعم به الله عليه .. وقلة أيمان بالله وتعاليمه لأنه هو من يوز الرزاق والملك لمن يشاء ! وعندما سأل احد المجرمون ببغداد بعد الحكم عليه بالأعدام من القاضي ما ترغب به قبل أعدامك قال أن اقتل شخص تذكرته اليوم لقد أذاني مرة وعلمت أثناء المحكمة أنه فلان اخرج اقتله وأعدموني!ويقول ضابط عسكري عراقي أن النكليز زاروا العراق ايام الزعيم عبد الكريم قاسم وعندما حضروا للمطعم لتناول الطعام شاهدوا دثث اللحم توضع للجنود مطبوخة كما هي دوت تقطيع وقيل لهم أنها جثث بشر لزرع روح حب القسوة عند الناس , هي بالحقيقة دعاية من التوجيه المعنوي وليست حقيقة لكن توضح زرع القسوة والعنف !
الدكتور علي الوردي الباحث العراقي المعروف شخص حالة الأنسان العراقي بأنه لديه انفصام بالشخصية حيث يسلك طريق الخير والآحسان حينآ وفجأة ينفلب لوحش كاسر لايعتبر أي شريعة ولادين ولاخوف من الله وحسابه والبعض من رجال الدين المسلمون يقولون انه ترك الدين والابتعاد عن كتاب الله والعمل به من قبل الحكام يوصل الرعية الشعب لممارسات جاهلية وحتى الجاهلية العربية قبل الأسلام لاتمارس القتل الا بسبب ولاتغدر ولا تضع المنوم المخدر بالطعام للضيف لتمارس الجنس معه أو الميت !ولكن نظام صدام نشر الخمر والمخدرات الحبوب بالصيدليات علنآ ليشيع الفاحشة بالناس العامة معتقد ذلك يشغلهم عنه ويستمر بالحكم وفتح حتى داخل المعسكرات محلات كهذه , هؤلاء عملاء الموساد الصهيوني ليستمر بأحتلال المقدسات من مكة والمدينة عبر وكلاءه آل سعود والقدس بيده علنآ , يجعل وكلاءه مثل صدام وغيره يلهون العامة بهذه الأمور وينشرون العداوات بين العرب والعراقيين ..أذكر بنصيحة الكاتب المصري العربي توفيق الحكيم قال أنه لايكتب الرواية لنها ستجره لسرد قصص واقعية مرت بحياته وكان شاهد عليها لكي لايؤثر على مشاعر من حوله , ولكن عزاءنا وعذرنا أننا الصحافة نكتب ما نعتقد انه ثقافة وتوثيق لتاريخ العراق كما هو بأمانة ليطاع الناس ويستفاد الباحث منه ..
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)