shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هنيئًا لكم جميعًا حلول عام 2012 الميلادي وعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام حقًا كان عيسى المسيح داعيًا إلى مقاومة الظلم وتضامن المظلومين وصوتًا للعدالة والحرية يبشر بانتصار الحق

الثلاثاء, 03-يناير-2012
صنعاء نيوز / سعيد عبدي -
هنيئًا لكم جميعًا حلول عام 2012 الميلادي وعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام حقًا كان عيسى المسيح داعيًا إلى مقاومة الظلم وتضامن المظلومين وصوتًا للعدالة والحرية يبشر بانتصار الحق


-


هنيئًا ميلاد عيسى المسيح (ع) رسول المحبة والحرية والوحدة
«هنيئًا للمضطهدين من أجل الحق، لأن لهم ملكوت السماوات» (إنجيل متى - 5)
هنيئًا للشعبين الإيراني والعراقي خاصة للمسيحيين في البلدين إدانة النظام الإيراني الديكتاتوري المتستر بغطاء الدين من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وإصدار مجلس الأمن الدولي قرارًا بالإجماع لفرض عقوبات على النظام الإيراني الغاشم تقارنًا مع ذكرى مولد عيسى المسيح عليه السلام رسول المحبة والحرية والوحدة والسلام والمبشر بالانعتاق والرحمة والمنادي للمحبة والشفقة

عيسى المسيح أو يسوع المسيح وُلد في بيت لحم بفلسطين من مريم العذراء على أيام أغسطس قيصر (4 ق. م). عاش في الناصرة بفلسطين في سنّ الثلاثين ومنها سمّي الناصريّ. ثم أخذ يبشر بملكوت الله صانعًا المعجزات. مات مصلوبًا على عهد الوالي الروماني بيلاطس البنطي وقام في اليوم الثالث متمّمًا النبّوات في معتقد المسيحيين. أسس الكنيسة وهي جماعة المسيحيين. أخبار حياته وتعاليمه في الإنجيل. وعند المسلمين هو عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وهو آخر أنبياء بني إسرائيل. ذكر اسمه في القرآن بلفظ «المسيح» تارة وبلفظ عيسى تارة ورفعه الله إليه.
في ليلة واحدة من كل عام تمتزج أضواء الشموع بأصوات النواقيس وبالترنيمة العذبة للأغاني الدينية احتفاء بالميلاد الميمون للسيد المسيح عليه السلام ميلاد النور الذي أشرق في عقر الظلام الدامس بدهاليز العصور البائدة وناقوس قرع من أجل الحب والعدالة وأغنية جعلت أنغام تطور الإنسان وكرامته تترنم في روح البشرية الهائمة. فها هو عيد الميلاد الذي تتصافح فيه الأيدي وتتلاحم فيه القلوب وتبتسم فيه الوجوه ويتم فيه تبادل الهدايا تعبيرًا عن المحبة والحنان، لأن المحبة والإخاء والرحمة كانت هدية عيسى (ع) للإنسانية جمعاء. في عيد ميلاد المسيح (ع) يحملون أشجار الصنوبر إلى المنازل ويقومون بتزيينها وإنارتها تعبيرًا عن انتصار الحياة والنضارة في صلب الشتاء الكئيب المميت. ألم يكن السيد المسيح (ع) هو الذي جعل الحياة بأنفاسه تنتصر على الموت وجعل الروح في أبناء البشر بكلامه يتحول إلى ربيع النضارة والحيوية والازدهار في الطبيعة الإنسانية. وهو النبي العظيم الذي فتحت وبميلاده في مثل هذا اليوم صفحة جديدة في تاريخ الإنسانية كونه يجسد رسالة الخلاص والوحدة وكون أول كلمات أجراها هو على لسانه هي التوحيد والخير والبركة والتبرؤ من الظلم والاضطهاد. وعند ما أصبحت أمه مريم العذراء التي يمثل وجودها أحد المنعطفات المتألقة في تاريخ الإنسان تتعرض بسبب ولادتها للمسيح لسهام التهمة والافتراء والاستهتار التي كان يطلقها عليها الرجعيون والمتاجرون بالدين بحيث اضطرت إلى صيام الصمت فتحدث عيسى المسيح (ع) عجبًا حيث أعلن عن هويته ونبوته ورسالته التحررية وفي الوقت نفسه أدلى بالشهادة على طهارة أمها المقدسة ومنزلتها ومكانتها السامية حيث قال: «والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا».لقد أبلغ السيد المسيح عليه السلام إلى الناس رسالته السماوية التي هي رسالة التحرر والإخاء ورسالة الأمل والنور بتحمله صنوف الشدائد والصعاب داعيا أنصاره وأتباعه إلى التضحية والبذل ونكران الذات من أجل تحقيق الحرية والسلام والعدالة، قائلاً: «من غادر دياره أو إخوانه أو أخواته أو أباه أو أمه أو زوجته أو أولاده أو أراضيه فسوف يجد مائة ضعف ويرث الحياة الخالدة».وأما أول من خاضت درب الفداء والتضحية وبذل النفس والنفيس لتحقيق هذه الأهداف المقدسة فهي أم عيسى السيدة مريم العذراء عليها السلام سيدة مطهرة حملت عبء هذه الرسالة حتى قبل ولادة السيد المسيح (ع) وأنجزت رسالتها التحررية بشجاعة وصمود يفوقان التصور وهي المرأة التي يذكرها القرآن في عداد أكبر المنادين إلى الوحدة والإخلاص وفاتحي الطريق نحو تحرر الإنسان ويقيم لها منزلة تساوي منزلة أنبياء التوحيد الكبار. وهي المرأة التي أدت دورًا بارزًا وخاصًا ليس في ولادة السيد المسيح ونشوء المسيحية فحسب وإنما في التوسع والامتداد التاريخي لرسالة الرحمة والخلاص التي حملها أنبياء التوحيد الآخرون أيضًا. إن السيد المسيح (ع) المبشر بخلاص وتحرر ابن آدم كان مفعمًا بالرحمة والحنان للمضطهدين والمقهورين بقدر ما كان يعادي ويتحدى الظالمين والدجالين والمتاجرين بالدين وأعداء الإنسان والإنسانية ولم يكن يحدثهم إلا بالغضب والغيظ. ففي بيت المقدس عند ما ساور الخوف معلمي الشريعة والفريسيين المرائين من جماهير الناس الذين آمنوا برسالة عيسى (ع) وبالتالي غضبوا واعترضوا عليه فصرخ عليهم عيسى المسيح (ع) بصيحة سيدوي صداها إلى الأبد ضد الدجل والاتجار بالدين، قائلاً: «أيها الحيات أولاد الأفاعي! كيف ستهربون من عقاب جهنم؟».مقتطفات من كلام عيسى المسيح (ع):
«... ما أصعب دخول الأغنياء إلى ملكوت الله! فمرور الجمل في ثقب الإبرة أسهل من دخول الغنى إلى ملكوت الله...» (إنجيل لوقا - 18).«تسلحوا بسلاح الله الكامل لتقدروا أن تقاوموا في يوم الشر وأن تثبتوا بعد ما تممتم كل شيء، فاثبتوا إذًا متمنطقين بالحق لابسين درع الاستقامة... واحملوا الإيمان ترسًا في كل وقت لأن به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير المشتعلة والبسوا خوذة الخلاص وتقلدوا سيف الروح الذي هو كلام الله...» (من رسالة بوليس الرسول إلى كنيسة أفسس - الباب السادس).«لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ثم لا يقدرون أن يفعلوا شيئًا» (إنجيل لوقا - 11).«روح الرب علي، لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأنادي للأسرى بالحرية وللعميان بعودة البصر إليهم، لأحرر المظلومين» (إنجيل لوقا - 4).«هنيئًا للمضطهدين من أجل الحق، لأن لهم ملكوت السماوات» (إنجيل متى - 5).«إياكم ومعلمي الشريعة يرغبون في المشي بالثياب الطويلة ويحبون التحيات في الساحات ومكان الصدارة في المجامع ومقاعد الشرف في الولائم يأكلون بيوت الأرامل وهم يظهرون أنهم يطيلون الصلاة. هؤلاء ينالهم أشد العقاب» (إنجيل لوقا 20 و47).«الويل لكم أنتم أيضًا يا علماء الشريعة تحملون الناس أحمالاً ثقيلة ولا تمدون إصبعًا واحدة لتساعدوهم على حملها... ولذلك قالت حكمة الله: أرسل إليهم الأنبياء والرسل فيقتلون منهم ويضطهدون حتى أحاسب هذا الجيل على دم جميع الأنبياء الذي سفك منذ إنشاء العالم من دم هابيل إلى دم زكريا الذي قتل بين المذبح وبيت الله. أقول لكم: نعم سأحاسب هذا الجيل على دم هؤلاء كلهم» (إنجيل لوقا - 11).«ها هو فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي به رضيت. سأفيض روحي عليه، فيعلن للشعوب إرادتي... يثابر حتى تنتصر إرادتي، وعلى اسمه رجاء الشعوب» (إنجيل متى - 12).«هذا الشعب يكرمني بشفتيه، وأما قلبه فبعيد عني... وقال لهم 'ما أبرعكم في نقض شريعة الله لتحافظوا على تقاليدكم» إنجيل مرقس - 7).«وإذا صمتم، فلا تكونوا عابسين مثل المرائين يجعلون وجوههم كالحة ليظهروا للناس أنهم صائمون... أما أنت فإذا صمت فاغسل وجهك وادهن شعرك حتى لا يظهر للناس أنك صائم...» (إنجيل متى - 6).«وليكن أكبركم خادمًا لكم. فمن يرفع نفسه ينخفض، ومن يخفض نفسه يرتفع... الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون! تغلقون ملكوت السماوات في وجوه الناس، فلا أنتم تدخلون، ولا تتركون الداخلين يدخلون... الويل لكم أيها القادة العميان!... تصفون الماء من البعوضة، ولكنكم تبتلعون الجمل. الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون! تطهرون ظاهر الكأس والصحن، وباطنهما ممتلئ بما حصلتم عليه بالنهب والطمع... يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون! أنتم كالقبور المبيضة ظاهرها جميل وباطنها ممتلئ بعظام الموتى وبكل فساد...» إنجيل متى - 23).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)