صنعاء نيوز -
أبدى رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني أسفه لحالة الجنون واللامسؤولية لدى المواقع التابعة للتجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) ووسائله الإعلامية حول ما نشرته اليوم من مزاعم عن انسحاب كتلة المؤتمر بسبب موضوع ترشيح هادي .
وأكد رئيس الكتلة البرلمانية في تصريح للمؤتمرنت: أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة وقال :إن موضوع الانسحاب من الجلسة كان محدداً بموضوع الإجراءات الخاصة بقراءة مشروع قانون "الحصانة" ومطالبة المجلس بإتباع أحكام اللائحة،بالإضافة إلى الاعتراض على عدم حضور جميع أعضاء كتل أحزاب المشترك في الجلسة .
واستغرب البركاني تعمد إعلام الإصلاح الكذب رغم أن قضية الانتخابات الرئاسية لم تكن موضوعاً لجلسة البرلمان اليوم وقال:إننا نستغرب أن تصور وسائل إعلام الإصلاح الموضوع بغير الحقيقة وتحاول المزايدة على المؤتمر وكتلته البرلمانية وهيئاته التنظيمية وقواعده بنقلهم غير الموضوعي لموضوع الانسحاب الذي لا علاقة له بموضوع الانتخابات الرئاسية والتي لم تكن موضوع جلسة اليوم بل إنهم يعلمون جيداً أن لنائب الرئيس عبدربه منصور هادي موقفا واضحاً في هذا الشأن وهو بأنه لا يقبل أي حديث عن التزكية قبل إقرار قانون الضمانات وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها .
وانتقد رئيس كتلة المؤتمر موقف نواب الإصلاح وصمتهم من الكذب الذي تمارسه وسائل إعلام حزبهم ،وقال :من المعيب على أعضاء مجلس النواب من كتلة الإصلاح وهم يرون وسائلهم الإعلامية تضلل الرأي العام وتتحدث بما لا أساس له من الصحة ولا ينبرون لإيقافها عند حدها ويصححون أخطاءها التي وقعت فيها عمداًَ،معتبرا أن ذلك: لا يمت إلى روح العمل البرلماني بصلة ويعني أن أعضاء كتلة الإصلاح الذين كانوا متواجدين في المجلس ما داموا قد ارتضوا لوسائلهم الكذب والتضليل فإنهم شركاء في ذلك العمل غير الأخلاقي والذي يتناقض مع المسئولية البرلمانية تناقضاً تاماً.
ودعا البركاني الرأي العام لمتابعة جلسة مجلس النواب عبر التلفزيون ليتبن له مدى كذب وزيف إعلام الإصلاح ،وقال:إننا ندعو الرأي العام لمتابعة جلسة مجلس النواب اليوم التي ستبث عبر الفضائية اليمنية وسيتبين له مقدار الكذب والزيف الذي مارسته وسائل إعلام الإصلاح وذلك ليس بغريب على تلك الوسائل وهي التي ظلت منذ نشأتها لا تحترم المهنة ولا الحقيقة ولا مشاعر المتابعين.
واعتبر البركاني ما نشرته وسائل إعلام الإصلاح محاولة للإساءة لنائب الرئيس وقال: إن وسائل إعلام الإصلاح حاولت اليوم كما تعتقد أن تسيء إلى نائب الرئيس المناضل عبد ربه منصور هادي وإلى حزبه المؤتمر الشعبي العام الذي هو مسئول مسئولية كاملة عن العملية الانتخابية للمرشح التوافقي عبد ربه منصور .
مذكرا بموقف الإصلاح عام 99 وقال:وتلك الوسائل تعلم علم اليقين أن إخواننا في الإصلاح الذين رشحوا في الماضي الرئيس علي عبدالله صالح عبر شاشات التلفزيون ووسائلهم وقال أمينهم العام محمد اليدومي في العام 99م إن مرشح التجمع اليمني للإصلاح هو على عبدالله صالح ولا نعلم من هو مرشح المؤتمر ،فيما أثبتت الصناديق ونتائج الانتخابات أن الإصلاح لم يصوت للرئيس علي عبدالله صالح ويريد أن يكررها اليوم مع النائب عبدربه منصور هادي.
وأردف البركاني: لكن هادي يعرف جيداً أن تجريب المجرب كما يقال نقصان في العقل وأنه يعتمد على حزبه المؤتمر الشعبي العام بالدرجة الأولى ولن يراهن على من لم يصدقوا في حياتهم.
وأكد البركاني أن كتلة المؤتمر هي من ستقود الحملة الانتخابية لنائب الرئيس عبدربه منصور هادي وقال :إن كتلة المؤتمر بكافة أعضائها هي التي ستتولى عملية التزكية ثم الذهاب إلى مراكز الانتخابات ومواطن الناخبين لحشدهم لانتخاب المرشح الرئاسي عبدربه منصور هادي وليس من يعلنون عبر المواقع الإلكترونية أو بعض الوسائل الإعلامية وعلى رأسهم التجميع اليمني للإصلاح وأن تلك المحاولة لن تفلح أبداً لأن قيادة المؤتمر أكبر من أن تنطلي عليها محاولة الخداع أو الوقيعة بين قياداتها.
|