shopify site analytics
اتركوه ينمو بسلام..فالموهبة لا تنقصه.. - بعد ظهورهما معا.. من الشقراء صديقة نجم مانشستر يونايتد المثيرة؟ (صور) - بعد الرد الروسي الحاد.. ألمانيا تعيد تقييم موقفها تجاه الأسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا - إليك عنوانًا مختصرًا وشيقًا للنشر: ترامب ينشر 2000 من الحرس الوطني بعد احتجاجات عنيف - الاستخبارات الإيرانية تعلن الحصول على آلاف من الوثائق الإسرائيلية الحساسة - خطوة مفاجئة من إيلون ماسك تجاه ترامب - مصر.. بلاغ ضد ابنتي الراحل نور الشريف - صاعقة تضرب شجرة وترعب طفلة بولاية كاليفورنيا الأمريكية - المتحدث باسم اليونيسف: هناك غضب عالمي مما يجري في غزة - أشياء لا تصمد أمام الزمن: الدولار الأمريكي وهيمنته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
اعتبر الأمين العام المساعد لشؤون المفاوضات في مجلس التعاون الخليجي، عبدالعزيز العويشق، أن الاقتصاد اليمني مهيأ للانهيار، مؤكداً أن الدعم الخليجي ضروري جداً لإخراج اليمن من كبوته. ووصف ما يتردد حول انضمام اليمن الى مجلس التعاون بأنه «إشاعة صحافية».

الخميس, 12-يناير-2012
صنعاء نيوز -

اعتبر الأمين العام المساعد لشؤون المفاوضات في مجلس التعاون الخليجي، عبدالعزيز العويشق، أن الاقتصاد اليمني مهيأ للانهيار، مؤكداً أن الدعم الخليجي ضروري جداً لإخراج اليمن من كبوته. ووصف ما يتردد حول انضمام اليمن الى مجلس التعاون بأنه «إشاعة صحافية».

وقال في تصريح الى «الحياة»: «الموارد الطبيعية في اليمن بدأت تنضب، وإنتاجه من النفط قبل نشوب الأزمة الأخيرة تراجع الى نصف ما كان عليه قبل عشر سنوات، وانخفض دخل الحكومة التي اضطرت الى استيراد الديزل وبيعه بأسعار تشجيعية، ما أضعف الموازنة، وأدى إلى تجاوز نسبة العجز فيها مستوى عشرة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي». وأضاف: «مؤشرات التنمية في اليمن تشهد تراجعاً، وبطالة الشباب تجاوزت 53 في المئة، كما أن 50 في المئة من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر».

وتابع: «مستويات المياه في المدن اليمنية الرئيسية تدنت إلى مستويات كارثية، وزراعة القات تستهلك أكثر من 23 في المئة من المياه»، لافتاً إلى تدخل المصرف المركزي اليمني للدفاع عن الريال على رغم القدرة المحدودة للمصرف.

وزاد: «هذه المؤشرات خطرة جداً»، متسائلاً: «بماذا تفسر ألا يجد أكثر من ثلاثة ملايين طفل مقاعد للدراسة؟».

التحديات الحالية

وعن مصاعب الأزمة الحالية، قال العويشق: «الأزمة الأخيرة شلّت حركة الاقتصاد، وخطوط كثيرة لنقل النفط تعرضت للتفجير، والكثير من المشاريع الضخمة التي كانت دول المجلس تدعمها توقفت، كما أن الوقت الطويل الذي استغرقه التوصل إلى اتفاق بين السياسيين اليمنيين، أدى إلى زيادة الوضع سوءاً. لذلك كانت المبادرة الخليجية الفرصة الأخيرة لليمن لوقف هذا الانهيار الاقتصادي».

وعن مدى تأثير الوضع الاقتصادي في انضمام اليمن الى مجلس التعاون تابع ان «دخول اليمن مطروح في الإعلام فقط، وهناك مسارات عدة اتُّفق عليها بين دول المجلس واليمن لتعزيز العلاقات الثنائية، كما انضم اليمن إلى عشر منظمات خليجية رئيسية وتم تحويل الدعم إلى التنمية».

وأكد أن دول مجلس التعاون التزمت بتقديم مساعدات لتنمية اليمن أكثر من أي مجموعة أخرى، وزادت مساعداتها أكثر من أربعة أضعاف، فمن أصل نحو ستة بلايين دولار من المساعدات التي التزمت بها الدول المانحة، بلغت حصة دول المجلس والصناديق الإقليمية نحو 3.7 بليون دولار، أي نحو 70 في المئة من إجمالي المساعدات.

وعن التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع المتفق على تمويلها من دول المجلس، أوضح ان الوضع الأمني يأتي في الطليعة، «فالمقاول لا يستطيع العمل في وضع غير آمن، ونأمل استكمال المشاريع قريباً»، مشيراً إلى أن مشاريع البنية التحتية هي الأكثر عرضة للتوقف والتعطيل.

المصدر: الحياة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)