صنعاء نيوز /صنعاء - رياض صريم -


أكد أهالي طلاب اليمن الدارسين في الجزائر والطلبة المتواجدين حاليا في اليمن أنهم عازمون على تنفيذ مسيرة سلمية يوم 14/01/2012 أمام مقر وزارة التعليم العالي وذلك للمطالبة بسرعة سحب السفير والملحق الثقافي تمهيدا للتحقيق معهما وتقديمهما للمحاكمة بالإضافة إلى طرح المشاكل التي يعاني منها الطلبة منذ تعيين الملحق الثقافي الحالي رشاد شايع ونائبه الأكاديمي السابق راجح الأسد وحتى هذه اللحظة وبمساعدة من السفير الذي -كما يقولون- لا يحرك ساكنا ولا يعالج قضاياهم بل إنه يدعم كافة تقارير الملحقية الثقافية الكاذبة والكيدية ضد الطلبة.

كما نوه الطلاب الدارسون في الجزائر بأنهم قد أقاموا العديد من الاعتصامات السلمية على مدى ثلاث سنوات مضت في مقر سفارة اليمن والملحقية الثقافية في الجزائر للمطالبة بحقوقهم ومستحقاتهم، كما طالبوا لأكثر من مرة بإقالة الملحقية وإنصافهم واستعادة مستحقاتهم ولكن -بحسب تعبيرهم- دون جدوى ولم يتم الاستجابة لشكاواهم ويؤكدون بأن السفارة كانت تستدعي الأمن الوطني الجزائري باستمرار لإخراج الطلبة من السفارة وتتعمد التعتيم المطلق لكل قضاياهم و مشاكلهم وتحويل كافة المناشدات والمطالب لصالح الملحقيه والسفارة.

وكان الطلبة قد ناشدوا قبل أيام الجهات المعنية إيقاف الفساد والابتزاز ومصادرة الحقوق في الملحقية الثقافية والسفارة اليمنية في الجزائر وكانت الهيئة العامة العليا لمكافحة الفساد قد وجهت باستدعاء الملحق الثقافي ومساعده للتحقيق في قضايا فساد.

هذا وقد تلقينا مناشدة صادرة عن الطلاب ذكروا فيها أن الجهات المعنية لم تستجب لمناشداتهم المستمرة بشكل جدي حتى هذه اللحظة، وأشاروا إلى أن الملحقية الثقافية وبتغطية من السفارة تقوم باضطهاد الطلبة والضغط عليهم لجمع توقيعات لصالحهم وإثارة الخلافات بين الطلاب من أجل تحويل قضايا الفساد العامة التي يرتكبونها إلى قضايا شخصية ومشاحنات مع بعض الطلبة بالإضافة إلى المحاولة الكبيرة لتمييع القضية..


وفيما يلي نص المناشدة:

معالي رئيس الوزراء

معالي وزير الخارجيه

معالي وزير التعليم العالي

معالي وزير حقوق الإنسان

معالي وزير المالية

السادة أعضاء هيئة مكافحة الفساد

نحن طلاب اليمن المبتعثين إلى الجزائر نناشدكم بما يلي:

أولا- الوقوف الجدي أمام مناشدتنا السابقة والتي نشرت في تاريخ:04/01/2012 في صحيفة الجمهورية العدد15368 وكذا في موقع المصدر أونلاين بتاريخ 02/01/2012 تحت عنوان طلاب اليمن بالجزائر يناشدون الحكومة إيقاف «التجاوزات والخروقات القانونية» في السفارة وتم نشره كذلك في صحف و مواقع أخرى وتضمن جملة من الخروقات القانونية معززة بمواد القوانين التي تم خرقها وانتهاكها من قبل الملحقية الثقافية واشرنا في حينها أن السفارة على علم بها وتدعمها بشدة دون خوف من مساءلة أو رقيب..

ثانيا- رفع الأذى الصادر ضدنا من قبل السفارة والملحقية الثقافية بابتزازنا عن طريق الضغط علينا واجبارنا على جمع التوقيعات التي تصب لصالح الملحقية تحت قوة التهديد بقطع منحنا وايقافها وترحيلنا ومنعنا من المواصلة وعدم إكمال إجراءاتنا المهمة جدا والتي نحتاجها في الداخل ولخارج.

ثالثا - تنفيذ توجيهات الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والقاضية باستدعاء الملحق الثقافي ومساعده للتحقيق معهما في قضايا فساد. وإقالتهما تمهيدا لإحالتهما الى القضاء لمساءلتهما في التجاوزات المرتكبة من قبلهما وكذا في الخروقات القانونية والتعسفات ضدنا بشكل غير مبرر وإلزامهما بكف الخطاب عنا وعدم رفع تقارير كاذبة وكيدية ضدنا الى الجهات المعنية وبمعلومات لا تمت الى الحقيقة بأي صلة وذلك لإيقاف منحنا وترحيلنا.

رابعا- إلزامهم بالكف عن إثارة النعرات المناطقية والحزبية التي تشوه صورة الطالب وتخلق صراعات لا داعي لها في أوساطنا وتأليب بعضنا ضد بعض.

خامسا- سرعة استعادة كافة المبالغ المصادرة من قبلها والمحددة في شكوانا ومناشدتنا السابقة وهي مصادرة جزءا من مستحقات بدل التخرج للطلبة الخريجين بطريقة غير قانونية.

سادسا - إلزامهم بإيقاف السمسرة التي يقومون بدعمها ومحاسبتهم على كل قضايا السمسرة التي سبقت من قبل وحتى هذه اللحظة .

سابعا - محاسبة ومساءلة الملحق الأكاديمي المساعد في السفارة المنتهية فترته في الملحقية راجح الأسد على كافة الخروقات التي ارتكبها كونه عضوا فعالا ومساعدا ومساهما في كافة الخروقات وقضايا الفساد التي تمت في السابق ولا يزال يدعمها ويعزز من وقوعها على مستوى الداخل والخارج بحكم سلطته ومعرفته بالعاملين بوزارة التعليم العالي اليمنية.

ثامنا- النظر في كافة التوجيهات السابقة بصرف مستحقات الزملاء التي تم تنزيل منحهم في السابق وكذلك صرف منح البعض الآخر والمتواجدة في السفارة ولم يتم صرفها لهم برغم وجود توجيهات من جهات الابتعاث بصرفها.

تاسعا - التحقيق في قضية تلاعبهم بالدوام الرسمي وإغلاقهم لأبواب السفارة والملحقية في وجوهنا وعدم استقبالهم لنا وتعاملهم معنا بشكل غير لائق واستدعاء رجال الأمن الوطني الجزائري لأكثر من مرة لإخراجنا من الملحقية والسفارة بشكل يخالف الأعراف الدبلوماسية والقانونية النافذة في دستور اليمن