صنعاء نيوز - أصر عالم الدين اليمني عبدالمجيد الزنداني على انه قادر على معالجة الامراض المستعصية بما فيها مرض الايدز, وذلك ردا على التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام لمديرة البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، الدكتورة سناء فلمبان، وقالت فيه إن غالبية الحالات المصابة بالإيدز التي تلقت العلاج عند الشيخ عبد المجيد الزنداني، عادت إلى المستشفيات السعودية وهي شبه منتهية وعبارة عن جثث هامدة , وقال بيان صادر عن ما يسمى "مركز أبحاث الطب النبوي بجامعة الإيمان وحصل موقع (براقش نت ) على نسخة منه : " ان مديرة برنامج الايدز بالسعودية لديها رغبه شخصية في تشويه الإنجاز العلمي في هذا المجال لأغراض لا تخدم من يسعون لإنقاذ البشرية من هذه الأمراض المستعصية والخبيثة ولا تخدم المرضى في المملكة العربية السعودية
وقال البيان انه تم معالجة العديد من حالات التي وصلت إلى المركز الطبي التابع لجامعة الإيمان والمصابة بأمراض مستعصية ومنها مرض نقص المناعة (HIV) المعروف بالإيدز والتي يأس الأطباء من علاجها . كما تثبت الفحوص والتقارير المخبرية التي أجريت في كل من الأردن وألمانيا حسب ماورد في البيان .
واضاف " أن علاج الحالات المستعصية التي تطلق عليها المراكز المتخصصة حالات ميؤس من شفاءها (Hopeless Cases) يجب أن يـُركز فيه على عدد الحالات التي تماثلت للشفاء لا الحالات التي لم ينجح علاجها, أما تصريحات مديرة البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز فلا ينم إلا عن رغبتها الشخصية في تشويه الإنجاز العلمي في هذا المجال لأغراض لا تخدم من يسعون لإنقاذ البشرية من هذه الأمراض المستعصية والخبيثة ولا تخدم المرضى في المملكة العربية السعودية التي كان لها الفضل في وضع الإمكانيات اللازمة تحت يد فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني في الثمانينات من القرن الماضي عندما كان يجري تجاربه الأولى على تركيبة العقار المستخدم اليوم لعلاج هذه الأمراض".
مؤكدا احتفاظ مركز أبحاث الطب النبوي بجامعة الإيمان بحقه في اللجوء إلى القضاء السعودي ضد مديرة برنامج الايدز في السعودية . |