صنعاء نيوز/محمد أنعم -
من حق الشعب أن يعرف ثروة العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري.. وحقيقة استثماراته في فرنسا أو ألمانيا أو أمريكا أو حتى في القمر.. أو بقارة اتلانتس.. طالما واعلام حزب الاصلاح والقاعدة يخرجون بين الحين والآخر بقصة حول أرصدته وممتلكاته في بلاد العم سام ومنتجعات «الاخوان» وهي بلدان بعيدة.. ولا يستطيع أبناء شعبنا أن يثق بتلك المزاعم أبداً.. لذا أنصحهم بإقناع الشعب باستخدام طريقة مبسطة وفاعلة لمعرفة ثروته واستثماراته من خلال مقارنتها بما يمتلكه «الثوار» حميد الاحمر.. وعلي محسن.. وعبدالوهاب الآنسي.. وغيرهم..
بالتأكيد ثروة حميد الاحمر حسب الالمانية سندرا ايفانس عشرات المليارات ولا يمكن لحميد إخفاء أنشطته لجمعها ليس عبر شركة سبأفون فقط، بل إنه يمتلك شركات نفطية وغيرها ومن ذلك ما كشف عنه طارق الفضلي الذي قال مؤخراً لصحيفة «الأمناء» إن حميد الاحمر نهب أكثر من 45 وكالة جنوبية مستخدماً الظلم والاستبداد..
استشهد بالفضلي لأنه أقرب إلى علي محسن وحميد الأحمر حتي لا يشكك البعض بما نقول..
والشيء الآخر يجب معرفة ثروة علي محسن هذا «الثوري» والنزيه جداً أو كما قال عنه الفضلي: «إنه سفاح وجشع ولص أراض وسارق للغاز.. ومهرب ديزل».. وعلى المرء أن يلقي نظرة على جبال صنعاء ويسأل عمن نهبها.. للعلم أن فيها معسكراً للحرس الجمهوري ومقراً للفرقة.. وبالكاد استطاع العميد الركن أحمد علي يسور معسكر الحرس قبل أن يبيعه الثائر علي محسن.
بصدق.. وكما قال الزنداني عن القول المأثور: البعرة تدل على البعير.. فلا يمكن اخفاء استغلال المناصب العامة في التجارة الخاصة أبداً.. وهذه مشكلة من أيام الإمام يحيى وأولاده.. ومازالت لدى البعض حالة ادمان إلى اليوم مثل ثوار الإصلاح والفرقة الذين يضحكون على «الجهال» بالساحات ويدفعونهم للمطالبة بإسقاط النظام.. وهم لا يدرون أن محمد سالم باسندوة قد اصبح رئيساً لحكومة الوفاق.. لكن يستاهلوا..
إذاً لماذا يصر البعض الحديث عن الثروة ويحاولون تشويه صورة الفندم أحمد علي الذي فعلاً يمتلك ثروة أكبر من ارصدتهم جميعاً.. ثروة تهز البلاد.. ثروة ترفع الرؤوس.. ثروة يفاخر بها الشعب..
العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح خرج من نفس الأرض الطيبة التي جاء منها الرئيس القائد والتي تحدث عن نقائها شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني..
نعم.. أحمد علي لديه مؤسسة تجارية أعظم وأغلى، إنها معسكرات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وخلف تلك الأسوار المنيعة، حقق حلم ثوار سبتمبر وأكتوبر ببناء جيش وطني قوي.. إنهم أولئك الأبطال الذين يذودون عن الوطن.. تلك هي ثروة الشعب الحقيقية وسلاح العظماء الذين لا يكنزون الأموال وإنما يعدون الرجال للذود عن الأوطان..
وبعيداً عن شقق فرنسا وواشنطن ومزارع كندا.. تبقى ثروة أحمد علي هي تلك المشاريع التي شاهدناها الأسبوع الماضي في ذلك العرس الكبير الذي أقامه لمنتسبي الحرس الجمهوري.. في الوقت الذي نجد الآخرين كانوا يدمرون بيوت المواطنين ويقتلون الأطفال ويمنعون الطلاب من الدراسة ويختطفون الباعة المتجولين وعمال النظافة في شوارع الحصبة، وجوار مدرسة أسماء وغيرها..
[email protected]