صنعاء نيوز -
وأكّد غانم في حديث مع صحيفة "الميثاق" الناطقة بأسم حزب المؤتمر أن الرئيس علي عبدالله صالح سيعود من الولايات المتحدة التي يزورها للعلاج إلى أرض الوطن قبل تاريخ 21 فبراير.
وقال غانم "نحن نعلّق آمالاً كبيرة على الأخ عبدربه منصور هادي ليقود دفة السفينة خلفاً لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كخير خلف لخير سلف وسيكون على يديه مواجهة تحديات ومهام المرحلة الانتقالية التي ستخرج اليمن من هذه الأزمة الطاحنة إلى آفاق مشرعة ورحبة صوب بناء الدولة المدنية الحديثة".
وطالب غانم أحزاب اللقاء المشترك بمراجعة موقفها وأن تبتعد عن تشجيع الممارسات الفوضوية في بعض مؤسّسات الدولة والتي امتدت إلى مؤسّسة القوات المسلّحة، كما طالب حكومة الوفاق الوطني بأن تقف وقفة مسئولة لإيقاف هذه الفوضى، لأنها قد تضر نفسها في حال استمرارها.
وأكّد الأستاذ عبدالله غانم أن المؤتمر الشعبي العام باق في الساحة اليمنية وسيكون له مستقبل مشرّف، وهو تنظيم عريق يعلّق عليه الشعب أمالاً كبيرة بالنظر إلى تحمل مسئولية قضايا كل أبناء الشعب في كل المراحل.
مشدداً على أن المطروح هو تنفيذ المبادرة الخليجية فقط ومن ضمنها الانتخابات الرئاسية المبكّرة وليس مطروحاً في الساحة على الإطلاق إلغاء الجمهورية اليمنية أو التفكير بانفصال الجنوب عن الشمال أو التفكير بالدعوة إلى إجراء استفتاء بعد خمس سنوات حول الانفصال، فتلك أمور غير مطروحة ومن يعتقد أنه إذا قاطع الانتخابات الرئاسية فإنما يعطي مؤشّراً للانفصال فهو واهم.. |