shopify site analytics
الكشف عن أكبر عملية احتيال على وزارة الأمن الإسرائيلية في تاريخها - عقوبات تأديبية تطال مخالفين في شرطة المرور - ألمانيا تتهم الصين باستهداف احدى طائرتها قبالة سواحل اليمن   - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق  08 يوليو 2025  - أربعينية فقيد الرياضة اليمنية جبران العنسي - السلام لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية - ذمار تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين بفعاليات ثقافية وروح إيمانية - رئيس مصلحة الجمارك يطّلع على سير عمل فريق الترحيل الجمركي بدمت الضالع - اليهودي الذي يحرق منزلا فلسطينيا ليس إرهابيا - عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش في كمين صعب شمال غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - «المؤتمر» يطلق لقب «الزعيم» على علي صالح والمعارضة تحاول خلْعه من رئاسة حزبه
هادي بدأ بهيكلة الجيش اليمني وتوجّه لإقالة اللواء المنشق

السبت, 03-مارس-2012
صنعاء نيوز - من طاهر حيدر -
وجه حزب «المؤتمر الشعبي العام» اليمني بإطلاق لقب «الزعيم» على رئيسه علي عبدالله صالح، بينما بدأت قناة «اليمن اليوم» التي تتحدث باسم الحزب بعرض تحركات الرئيس السابق ولقائه أعضاء حزبه والتشاور معهم لرسم «خريطة طريق» عمل للحزب خلال الفترة المقبلة، ونشر افلام وثائقية عن «انجازات» علي صالح، فيما بدأت المعارضة، التي أصبحت شريكة في الحكم، في التشاور لمنعه (علي صالح) من العمل السياسي وخلعه من حزبه.
وادى ظهور علي صالح مع حزبه وتوافد مؤيديه الى منزله، وترويج القناة له، الى امتعاض المعارضة.
وقال مصدر مسؤول في «المجلس الوطني» للمعارضة في بيان انه يستغرب الحديث عن بقاء علي صالح رئيساً للمؤتمر ويعد ذلك محاولة للتأجيج واستمرار التوتر في البلاد».
من جانبه، جدد محمد قحطان، عضو الهيئة العليا لـ «حزب الإصلاح الإسلامي» والناطق باسم الحزب تأكيده على وجوب منع علي صالح من العمل السياسي من خلال حزبه، كون اتفاق نقل السلطة يشمل حتى رئاسته حزبه.
لكن رئيس الدائرة الإعلامية في «المؤتمر» طارق الشامي سخر من تصريحات قحطان، وقال، إنها «تعد خرقاً لمفهوم الشراكة والتوافق الوطني، وللمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة».
في غضون ذلك، كشفت مصادر في المعارضة و«المؤتمر» لـ «الراي» ان «الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي يواجه ضغوطا من قبل حزبه (المؤتمر الشعبي العام) ومن قبل المعارضة وتحديدا الشيخ حميد الأحمر عضو «الإصلاح» (ابرز المعارضين وأقواهم نفوذا)، لإعادة هيكلة الجيش».
وبدأ هادي بإعادة هيكلة الجيش، من خلال نقل بعض القيادات المهمة من منصب إلى آخر، حيث تم نقل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية اللواء مهدي مقولة، أحد أكبر الموالين لعلي صالح وتعيين اللواء سالم علي قطن بدلا من اللواء مقولة الذي عين نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوى البشرية.
وعلمت «الراي» ان هناك مشاورات أميركية خليجية مع هادي وعلي صالح، لإقرار مصير اللواء المنشق علي محسن الأحمر الذي تضغط المعارضة ان يكون نائبا لهادي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)