صنعاء نيوز- -
عاد إلى صنعاء مساء أمس الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني والوفد المرافق له قادما من العاصمة الليبية طرابلس في ختام جولة إلى عدد من العواصم العربية شملت كل من القاهرة ودمشق وطرابلس.
وقال وزير الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :" لقد حققت الزيارة التي قمت بها بتكليف من فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى كل من مصر وسوريا وليبيا وتسليم رسائل فخامته إلى أخوانة فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وفخامة الرئيس بشار الأسد وقائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية عدة أهداف أبرزها تأكيد قادة هذه الدول وقوفهم ودعمهم لوحدة اليمن وأمنه واستقراره ولدعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للحوار مع كافة القوى السياسية اليمنية تحت سقف الوحدة والجمهورية ورفضهم لأي تدخل خارجي في الشأن اليمني".
وأكد القربي أن الرسائل عبرت عن تقدير اليمن حكومة وشعبا لمواقف هذه الدول وقادتها وشعوبها ودعمها المبدئي والثابت لوحدة اليمن وأمنه واستقراره وللإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحماية المواطنين في مناطق التمرد ومعالجة أوضاع النازحين نتيجة الأعمال الإرهابية التي تمارسها عناصر التمرد الحوثي في الشمال .
وبدا أن الأهداف التي كان حققها القربي هي أنه طلب من هذه البلدان عدم التدخل في شؤون اليمن، ويتضح ذلك من خلال افتتاحية الأهرام المصرية الغاضبة يوم الخميس!.