shopify site analytics
اللحوح تجعل طالب يمني أشهر طبيب في أشهر مستشفيات لندن.. - ضمير الأمة ودرعها الحصين عبر التاريخ - مدرسة الفتح بصنعاء تنظم لقاءً تربويًا مع أولياء الأمور للحد من تسرب الطلاب - الإعلام السويدي وحبّه للضحايا حسب الطلب: صدام حسين وماريا لامبسوس - رجل من زمن آخر... صور عزة الدوري تروي ما كتمه التاريخ - مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988 - عد تنازلي للمواجهة العسكرية: الثعلب السويدي الماكر ضد الدب الروسي القوي! - الداعري: محاولة تعطيل أوامر النيابة من قبل المحرمي يفتح باب الفوضى - وقف حرب الإبادة على غزة والمسؤولية الوطنية - تحضيرات مكثفة لعقد مؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن والهيئة العليا للأدوية -
ابحث عن:



الأربعاء, 14-مارس-2012
صنعاء نيوز -
اشتاط غضب وشن اللواء صالح الزوعري, محافظ محافظة أبين هجوماً حاداً على قادة الألوية العسكرية والأمنية المرابطة في محافظة أبين، واتهمهم بالتورط بتسليم أبين إلى الإرهابيين من القاعدة, وطالب بإنشاء محكمة عسكرية لمحاكمتهم أمامها محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة الوطنية, مبدياً استعداده للمثول أمام المحكمة إذا قرّرت الحكومة محاكمته ومحاسبته على أي تقصير في مسؤولياته.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس بفندق ميركيور في محافظة عدن وحضره مدير عام مديرية زنجبار قاسم شندق وعبدالله كليب, رئيس المجلس الشعبي لإغاثة نازحي أبين ورئيس أحزاب المشترك علي الخضر وبعض الشخصيات الاجتماعية والسياسية في محافظة أبين, وكرس اللقاء لتوضيح الملابسات حول الحرب الدائرة في أبين ومناقشة السبل الكفيلة بمساعدة نازحي أبين الذين هجّرتهم الحرب.
وخلال اللقاء أوضح اللواء الزوعري أن قادة الجيش والأمن الفاسدين في أبين هم من سلّموها إلى الإرهابيين من تنظيم القاعدة, رغم أن المحافظ بذل جهوداً لتعزيز القوات العسكرية لحماية زنجبار وتحرير جعار من قبضة القاعدة, مضيفاً: إن القادة العسكريين الذين يبيعون الفول والكدم الخاصة بالجنود ويستقطعون مخصصات ورواتب الجنود من أجل شراء الفلل والقصور ويتاجرون بالذهب والمجوهرات في عدن وصنعاء هم من سلّموا محافظة أبين إلى الإرهابيين من أجل التغطية على فسادهم؛ وبالتالي لا يمكن لهؤلاء أن يحرّروا أبين من قبضة القاعدة, أما المحافظ فكان حينها شخصاً جديد التعيين على قيادة المحافظة, وكانت القيادات العسكرية والأمنية لا تنفذ أوامره وإنما تنفذ الأوامر التي تأتيها من صنعاء, نافياً الاتهامات الموجّهة إليه من قبل البعض في وسائل الإعلام بأن الزوعري باع محافظة أبين وسلّمها إلى الإرهابيين, قائلاً: أنا لا يمكن أن أبيع شرفي وبيتي وأهلي, ولا أملك سلاحاً غير القلم كي أبيع؛ ولكن باعها من بيده الدبابة والمدفع!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)