shopify site analytics
اللاعب الوحيد الذي تفوق على يامال في مباراة فرنسا - استفتاء.. الجمهور يختار الفائز بالكرة الذهبية - الرقص على طبول الوطن المجزأ !! - ماسك: ترامب مذكور في وثائق قضية إبستين الجنسية - ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأخير لكييف على المطارات الروسية - نداء استغاثة لإنقاذ ‎عدن - مقتل شاب في مصلى العيد - مقتل الدكتور جمعان السامعي داخل مستشفى الوحدة بذمار.. - شرطة محافظة ذمار تُلقي القبض على ثلاثة من السجناء الفارين من الإصلاحية المركزية - المغرب عليهم ليس بالرقيب -
ابحث عن:



الأربعاء, 14-مارس-2012
صنعاء نيوز -
اشتاط غضب وشن اللواء صالح الزوعري, محافظ محافظة أبين هجوماً حاداً على قادة الألوية العسكرية والأمنية المرابطة في محافظة أبين، واتهمهم بالتورط بتسليم أبين إلى الإرهابيين من القاعدة, وطالب بإنشاء محكمة عسكرية لمحاكمتهم أمامها محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة الوطنية, مبدياً استعداده للمثول أمام المحكمة إذا قرّرت الحكومة محاكمته ومحاسبته على أي تقصير في مسؤولياته.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس بفندق ميركيور في محافظة عدن وحضره مدير عام مديرية زنجبار قاسم شندق وعبدالله كليب, رئيس المجلس الشعبي لإغاثة نازحي أبين ورئيس أحزاب المشترك علي الخضر وبعض الشخصيات الاجتماعية والسياسية في محافظة أبين, وكرس اللقاء لتوضيح الملابسات حول الحرب الدائرة في أبين ومناقشة السبل الكفيلة بمساعدة نازحي أبين الذين هجّرتهم الحرب.
وخلال اللقاء أوضح اللواء الزوعري أن قادة الجيش والأمن الفاسدين في أبين هم من سلّموها إلى الإرهابيين من تنظيم القاعدة, رغم أن المحافظ بذل جهوداً لتعزيز القوات العسكرية لحماية زنجبار وتحرير جعار من قبضة القاعدة, مضيفاً: إن القادة العسكريين الذين يبيعون الفول والكدم الخاصة بالجنود ويستقطعون مخصصات ورواتب الجنود من أجل شراء الفلل والقصور ويتاجرون بالذهب والمجوهرات في عدن وصنعاء هم من سلّموا محافظة أبين إلى الإرهابيين من أجل التغطية على فسادهم؛ وبالتالي لا يمكن لهؤلاء أن يحرّروا أبين من قبضة القاعدة, أما المحافظ فكان حينها شخصاً جديد التعيين على قيادة المحافظة, وكانت القيادات العسكرية والأمنية لا تنفذ أوامره وإنما تنفذ الأوامر التي تأتيها من صنعاء, نافياً الاتهامات الموجّهة إليه من قبل البعض في وسائل الإعلام بأن الزوعري باع محافظة أبين وسلّمها إلى الإرهابيين, قائلاً: أنا لا يمكن أن أبيع شرفي وبيتي وأهلي, ولا أملك سلاحاً غير القلم كي أبيع؛ ولكن باعها من بيده الدبابة والمدفع!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)