صنعاء نيوز -
اعلن سلفيو اليمن من مختلف المحافظات اليمنية عن انشاء كيان سياسي
اطلقوا عليه اسم ( اتحاد الرشاد اليمني ) في ضوء مقاطعة سلفيي دماج صعدة
الذين يتبعون الشيخ يحي الحجوري وسلفيي معبر الذين يتبعون الشيخ محمد
الامام .

وجاء في البيان الختامي الصادر عن مؤتمرهم العام اليوم الذي عقد تحت شعار
( السلفيون والعمل السياسي ) على مدى يومين ان انشاء الحزب يأتي
استشعارا منهم بخطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها اليمن ومتغيراتها
الداخلية والاقليمية والدولية حيث تداعى كوكبة من علماء وقادة العمل
السلفي لتدارس الموقف السياسي في ظل هذه الظروف للانطلاق نحو المشاركة
السياسية الفاعلة في صناعة القرار وخدمة الوطن وخوض المعترك السياسي
كضرورة شرعية وحتمية واقعية وكون الدعوة السلفية بجميع فصائلها وقواعدها
من اوسع مكونات النسيج اليمني وجزء لا يتجزأ من جمهور شعب اليمن.

واقروا تشكيل هيئة تحضيرية لاستكمال انشاء الكيان السياسي مكونة من
الاسماء التالية : الدكتور محمد بن موسى العامري ، الشيخ مراد القدسي،
الشيخ صلاح الكلدي، الشيخ عبدالوهاب الحميقاني، الشيخ جلال الكميتي،
الدكتور عقيل المقطري، الدكتور عبدالله محمد الحاشدي، الشيخ عبدالله
الحميري، الشيخ عبدالرحمن البريهي، الشيخ عبدالله الجوفي، الشيخ خميس بن
عبود بن سعد، الشيخ انور الوادعي، الشيخ عبدالخالق العويري، الشيخ محمد
عيضة .
وتكليف اللجنة التحضيرية باعداد رؤية سياسية لتقديمها الى مؤتمر الحوار
الوطني تشمل كافة القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية .
واوصى المؤتمر المكونات السلفية في الجنوب لبلورة رؤية سلفية حول القضية
الجنوبية، ودعوة من لم يشارك من السلفيين لترشيح من يمثلهم في اللجنة
التحضيرية على ان يكون اقرارهم التوافق مع اللجنة التحضيرية .
ودعا المؤتمر ابناء الشعب اليمني للتعاون في تحقيق طموح واهداف هذا
الكيان الساعي لنهضة هذا الوطن والحفاظ على هويته ونرحب بكل يمني يرغب في
الانضمام اليه .
كما دعا المؤتمر رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق والقى السياسية
والاجتماعية الى الحفاظ على ثوابت الامة والاحتكام الى الشريعة الاسلامية
في كل شئون الحياة، وتجسيد مبدأ استقلال الوطن وسيادته ورفض جميع اشكال
الوصاية والتدخل الاجنبي في شؤونه مع الترحيب بكل تعاون اقليمي او دولي
يحقق مصالح الشعب اليمني ويرفع معاناته ولا يضر بثوابته وسيادته
واستقلالة .
وادان المؤتمر الخيانات الوطنية وكل اعمال العنف والتخريب ضد المصالح
العامة والخاصة وقتل الابرياء ايا كانوا والقتل خارج اطار القضاء الشرعي
من أي جهة كانت، والتأكيد على ان الوسيلة الناجحة والطريقة المثلى لحل
مشكلات اليمن هو الحوار الجاد المنطلق من ثوابت الامة ومراعاة مصالحها
وتقديم ذلك على كل المصالح الضيقة والمشاريع الصغيرة والارتهانات
الخارجية.
كما اكدوا في بيانهم على ضرورة استكمال جميع الاهداف المشروعة للثورة
الشبابية الشعبية السلمية، مشيدين بالثورات العربية ضد الظلم والاستبداد
وبانجازاتها الرائدة في التغيير واعلان التضامن الكامل مع الشعب السوري
الحر ضد طغيان واستبداد نظام الاسد وجرائمه البشعة ومطالبة الحكومة بطرد
سفير نظام الاسد من اليمن وفتح مكتب تمثيلي للثورة السورية في اليمن،
وكذا تأكيدهم الدائم والداعم للقضية
الفلسطينية العادلة وجهادها المشروع ضد الاحتلال الصهيوني كما جاء في البيان .