صنعاء نيوز -
كشفت أحزاب اللقاء المشترك عن مخطط تصعيدي مزمع تنفيذه في عدد من المحافظات التي تتمركز فيها مجاميع مسلحه من عناصر (الإخوان المسلمين وعلي محسن الأحمر وحميد الأحمر).
وقال خطباء الإصلاح أمس الجمعة أن الوقت قد آن للإطاحه بالرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكدين في خطبهم بأن هادي إذا لم ينفذ لهم كافة مطالبهم فإن مصيره بات محسوماً.
مراقبون سياسيون يرون بأن المشترك في تصريحاته وتلميحاته هذه إنما يحضّر لمرحلة جديدة من الفوضى وإستراتيجية تخريبية ترعاها وتباركها دولة باسندوة رئيس الوزراء.
ويؤكد المراقبون بأن أعمالاً كالتي ينفذها المشترك من خلال عناصره في الساحات يعد إنقلاباً واضحاً على المبادرة الخليجية وآليتها، وتنصلاً عن التزاماتها التي وقعت عليها في المبادرة.
واستغرب مهتمون ومحللون من كون تهديدات المشترك للرئيس الجديد هادي تأتي متزامنة مع اتساع رقعه وتصاعد موجه العمليات الإرهابية التي تشهدها محافظات (أبين، الضالع، عدن، البيضاء) وغيرها.
مشيرين إلى أن ثمه انسجاماً وتناغماً بين التهديد الإعلامي في خطاب المشترك وبين العمليات الميدانية التي ينفذها تنظيم القاعدة في أكثر من محور من محاور الإخوان المسلمين وأحزاب المشترك عموماً.
يأتي ذلك في الوقت الذي يلتزم فيه المؤتمر الشعبي العام بالتهدئه الإعلامية ليتسنى تنفيذ المرحلة الثانية من مراحل المبادرة الخليجية المتمثله بإخلاء المدن والساحات من المظاهر المسلحة أياً كانت تمهيداً لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وفقاً للتزمين الذي تضمنته الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. |