صنعاء نيوز - في بيانان لأهالي ضحايا أحداث الجنوب والهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة:
مطالبة الدولة القصاص من المتسببين وإعلانهم بطلان ما يسمى لقاء التصالح والتسامح وتشكيل محكمة عادلة لمحاكمة البيض
الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة تعلن استنكارها لتصريحات سلطان السامي الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الوسطى
صنعاء نيوز/عبدالخالق البحري
ـ أكد أهالي وأقارب ضحايا الأحداث الدامية التي دارت في المناطق الجنوبية منذ مطلع السبعينيات وحتى الثمانينيات تمسكهم بدماء أبنائهم التي راحت ضحية خلال فترة الحكم الشمولي.
وأشار الأهالي في بيان لهم أمس تلقت (صنعاء نيوز) نسخة منه انه وبعد بشاعة الموت الذي ذاقه أبنائهم من قتل شنيع، حيث دفن البعض وهم أحياء يتجرعون الموت مئات المرات والاختفاء ألقسري الذي عانوه بعد حرمانهم من أقاربهم اقروا العديد من المطالب والشجب والإدانات..
طالب البيان شجب الأهالي ما يسمى بلقاء التصالح والتسامح الذي أسسه القتلة فيما بينهم حتى لا يتم مساءلتهم وأعلنوا للعالم اجمع بطلان ما يسمى بلقاء التصالح والتسامح الذي يريدون تحضير وجبه دماء جديدة يكون أبناء الجنوب ضحية لها..
كما طالب البيان الدولة والمنظمات الدولية والمحلية السعي للكشف عن المفقودين الذين تم اختفائهم قسراً من مطلع السبعينيات إلى عام 1986م، وكذا مطالبة الدولة بالقصاص للقتلى الذي تم قتلهم عزل من السبعينيات إلى عام 1987م وتشكيل محكمة عادلة ومحاكمة على سالم البيض ومن شارك معه بالإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أبناء بريئة من مختلف المناطق اليمنية وخاصة أبناء الجنوب.
وأعلن الأهالي في البيان أن ما يسمى بالحراك الجنوبي لا يمثل أبناء الجنوب وإنما يمثل مجموعة من الخونة الذين يعيشون على سفك دماء أبناء الجنوب.. مناشدين كافة القبائل اليمنية وخاصة قبائل المناطق الجنوبية التصدي لكل من يريد زج أبناء الجنوب في حرب دامية ليسهل له الحصول على السلطة والمال من خلال الانفصال أو مساومة الدولة على حساب أبناء المناطق الجنوبية. وكذا مناشدة كافة القبائل الشمالية عدم اخذ الثأر من أي مواطن جنوبي في حال تعرض احد أبنائهم لأي أداء مما يسمى بجماعة الحراك.. بالإضافة إلى مناشدة كافة أبناء قبائل يافع وأبين وشبوة والضالع وردفان ولحج بعدم السماح لجماعة الحراك بالتحدث باسمهم وبفشل الأبرياء من أبناء المناطق الشمالية حتى لا يكون أبناء عم الغريم.. واتخاذ قرار بالتصدي بما يسمى بالحراك الجنوبي الذين يطالبون بحقوق أبناء الجنوب بحد زعمهم وكانوا من قبل يسوقون أبناء الجنوب إلى المجازر في السيلة البيضاء وكالتكيس وبئر احمد وزنازين سجن الفتح السرية..
أبناء وأهالي وأقارب ضحايا أحداث الجنوب
إلى ذلك أعلن أعضاء الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة استنكارهم لتصريحات سلطان ألسامعي الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الوسطى وتحويلها إلى فوضى كما فعل رفاقه في الجنوب الذي تضررت من الفوضى التي تسمى بالحراك..
وقال أعضاء الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة في بيان لهم تلقت (الثورة نت) نسخة منه: نحن في الهيئة الشعبية ندرك أن سلطان ألسامعي يغطي مشروعه الدموي القادم لأبناء المناطق الوسطى لا سمح الله.. تحت مبررات الفقر والمطالب الضرورية التي يحتاجها المواطن في كل أنحاء اليمن وليس في المناطق الوسطى فحسب الأمر الذي أعاق تطور البلد بسبب المؤامرات الخارجية والحروب التي تدور في اليمن في كل حين التي تورد من خارج الوطن..
مفيدين بأن سلطان السامي يثير المشاكل ثم يهرب إلى الجنوب ويترك أتباعه ليلقوا مصيرهم، وهكذا كان يفعل كل قيادات التخريب في المناطق الوسطى، مذكرين بأن الاشتراكيين في المناطق الوسطى قد قاموا بقتل الأبرياء في فترة الثمانينيات التي ذبحت الرجال وأرملة النساء..
محذرين سلطان السامي عدم التطاول واستعطاف الفقراء على حساب الوطن وأمنه واستقراره.. قائلين له: ما دام أنت مليونير دع الفقراء يعيشون في أمان والكل يعلم أن 80% من اقتصاد اليمن قائم بفضل الله ثم بفضل أبناء المناطق الوسطى التي تدعي أنهم يعانون من المهمشين ونحن نعلم بأن عدد طلاب المدارس في المناطق الوسطى قبل الوحدة كان يساوي نصف عدد سكان الجنوب..
وأوصى أعضاء الهيئة إخوانهم أبناء المناطق الوسطى خاصة والشمالية عامة بأن لا يسمحوا إلى دعوات ألسامعي ورفاقه حتى لا تعانوا مثل ما عاناه أبناء الجنوب مع العلم بأن ألسامعي ورفاقه مجهزين أنفسهم للهروب خارج الوطن مثل البيض والآخرين ويدعون أبناء اليمن في فقر وحروب وهم ينعموا بالملايين خارج الوطن..
أعضاء الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة
في بيانان لأهالي ضحايا أحداث الجنوب والهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة:
مطالبة الدولة القصاص من المتسببين وإعلانهم بطلان ما يسمى لقاء التصالح والتسامح وتشكيل محكمة عادلة لمحاكمة البيض
الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة تعلن استنكارها لتصريحات سلطان السامي الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الوسطى
الثورة نت/عبدالخالق البحري
ـ أكد أهالي وأقارب ضحايا الأحداث الدامية التي دارت في المناطق الجنوبية منذ مطلع السبعينيات وحتى الثمانينيات تمسكهم بدماء أبنائهم التي راحت ضحية خلال فترة الحكم الشمولي.
وأشار الأهالي في بيان لهم أمس تلقت (الثورة نت) نسخة منه انه وبعد بشاعة الموت الذي ذاقه أبنائهم من قتل شنيع، حيث دفن البعض وهم أحياء يتجرعون الموت مئات المرات والاختفاء ألقسري الذي عانوه بعد حرمانهم من أقاربهم اقروا العديد من المطالب والشجب والإدانات..
طالب البيان شجب الأهالي ما يسمى بلقاء التصالح والتسامح الذي أسسه القتلة فيما بينهم حتى لا يتم مساءلتهم وأعلنوا للعالم اجمع بطلان ما يسمى بلقاء التصالح والتسامح الذي يريدون تحضير وجبه دماء جديدة يكون أبناء الجنوب ضحية لها..
كما طالب البيان الدولة والمنظمات الدولية والمحلية السعي للكشف عن المفقودين الذين تم اختفائهم قسراً من مطلع السبعينيات إلى عام 1986م، وكذا مطالبة الدولة بالقصاص للقتلى الذي تم قتلهم عزل من السبعينيات إلى عام 1987م وتشكيل محكمة عادلة ومحاكمة على سالم البيض ومن شارك معه بالإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أبناء بريئة من مختلف المناطق اليمنية وخاصة أبناء الجنوب.
وأعلن الأهالي في البيان أن ما يسمى بالحراك الجنوبي لا يمثل أبناء الجنوب وإنما يمثل مجموعة من الخونة الذين يعيشون على سفك دماء أبناء الجنوب.. مناشدين كافة القبائل اليمنية وخاصة قبائل المناطق الجنوبية التصدي لكل من يريد زج أبناء الجنوب في حرب دامية ليسهل له الحصول على السلطة والمال من خلال الانفصال أو مساومة الدولة على حساب أبناء المناطق الجنوبية. وكذا مناشدة كافة القبائل الشمالية عدم اخذ الثأر من أي مواطن جنوبي في حال تعرض احد أبنائهم لأي أداء مما يسمى بجماعة الحراك.. بالإضافة إلى مناشدة كافة أبناء قبائل يافع وأبين وشبوة والضالع وردفان ولحج بعدم السماح لجماعة الحراك بالتحدث باسمهم وبفشل الأبرياء من أبناء المناطق الشمالية حتى لا يكون أبناء عم الغريم.. واتخاذ قرار بالتصدي بما يسمى بالحراك الجنوبي الذين يطالبون بحقوق أبناء الجنوب بحد زعمهم وكانوا من قبل يسوقون أبناء الجنوب إلى المجازر في السيلة البيضاء وكالتكيس وبئر احمد وزنازين سجن الفتح السرية..
أبناء وأهالي وأقارب ضحايا أحداث الجنوب
إلى ذلك أعلن أعضاء الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة استنكارهم لتصريحات سلطان ألسامعي الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الوسطى وتحويلها إلى فوضى كما فعل رفاقه في الجنوب الذي تضررت من الفوضى التي تسمى بالحراك..
وقال أعضاء الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة في بيان لهم تلقت (الثورة نت) نسخة منه: نحن في الهيئة الشعبية ندرك أن سلطان ألسامعي يغطي مشروعه الدموي القادم لأبناء المناطق الوسطى لا سمح الله.. تحت مبررات الفقر والمطالب الضرورية التي يحتاجها المواطن في كل أنحاء اليمن وليس في المناطق الوسطى فحسب الأمر الذي أعاق تطور البلد بسبب المؤامرات الخارجية والحروب التي تدور في اليمن في كل حين التي تورد من خارج الوطن..
مفيدين بأن سلطان السامي يثير المشاكل ثم يهرب إلى الجنوب ويترك أتباعه ليلقوا مصيرهم، وهكذا كان يفعل كل قيادات التخريب في المناطق الوسطى، مذكرين بأن الاشتراكيين في المناطق الوسطى قد قاموا بقتل الأبرياء في فترة الثمانينيات التي ذبحت الرجال وأرملة النساء..
محذرين سلطان السامي عدم التطاول واستعطاف الفقراء على حساب الوطن وأمنه واستقراره.. قائلين له: ما دام أنت مليونير دع الفقراء يعيشون في أمان والكل يعلم أن 80% من اقتصاد اليمن قائم بفضل الله ثم بفضل أبناء المناطق الوسطى التي تدعي أنهم يعانون من المهمشين ونحن نعلم بأن عدد طلاب المدارس في المناطق الوسطى قبل الوحدة كان يساوي نصف عدد سكان الجنوب..
وأوصى أعضاء الهيئة إخوانهم أبناء المناطق الوسطى خاصة والشمالية عامة بأن لا يسمحوا إلى دعوات ألسامعي ورفاقه حتى لا تعانوا مثل ما عاناه أبناء الجنوب مع العلم بأن ألسامعي ورفاقه مجهزين أنفسهم للهروب خارج الوطن مثل البيض والآخرين ويدعون أبناء اليمن في فقر وحروب وهم ينعموا بالملايين خارج الوطن..
أعضاء الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة
|