صنعاء نيوز - انضمت اليوم إلى صفوف أحرار الفرقة الأولى مدرع مجاميع كبيرة ممن كانت لا تزال ضمن قوام القوة المنشقه، وشهدت الساحة التي يتجمع فيها أحرار الفرقة المحتجين والمطالبين بمحاكمة "علي محسن المنشق" شهدت اليوم عدداً كبيراً من الضباط والأفراد الذين أعلنوا انضمامهم وتأييدهم للمطالب العادلة والوطنية للأحرار.
وقال أحد الضباط الأحرار المنضمين اليوم إلى صفوف الحرية: أن بقاءهم لمدة عام كامل تحت إمرة اللواء المنشق علي محسن قد كشف لهم كثيراً من المخططات الإجرامية والسيناريو التخريبي الذي ينفذه المنشق علي محسن تحت غطاء حماية الشباب.
مضيفاً: ان انضمامنا اليوم إلى إخواننا أحرار الفرقة يأتي نتاجاً طبيعياً لجملة من المعطيات التي من أبرزها رفضنا مؤخراً استمرار الاعتداء على شباب الساحات وقتلهم تحت مبرر الحماية.
وأكد شهود عيان أنهم اليوم رأوا مجاميع كبيرة من الضباط والأفراد الذين توافدوا والتحقوا بأحرار الفرقة يحملون لافتات ويرددون شعارات تطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بمحاكمة المنشق علي محسن على سلسلة المجازر الدموية والجرائم الإنسانية والأخلاقية التي ارتكبها بحق شباب الساحات.
وكانت منظمات حقوقية وقانونية قد أثبتت تورط اللواء المنشق علي محسن في ارتكاب جريمة مجزرة 18 مارس 2011م.
محللون سياسيون يرون بأن أحداث العنف التي شهدتها ساحة الجامعة وجرح خلالها عدد من جنود الفرقة في 18 مارس الجاري كان علي محسن مخططاً ومعداً لها لتكون نموذجاً مكرراً لجمعة 18 مارس 2011م لينجو المنشق من جريمته النكراء بارتكاب جريمة أخرى بنفس التاريخ واختلاف الآلية.
ويرى المحللون بإن امرأ كهذا هو الذي دفع بمن تبقى تحت إمره اللواء المنشق إلى رفض أوامره باقتحام الساحات وارتكاب مجازر فقرروا الالتحاق بإخوانهم أحرار الفرقة المطالبين بمحاكمة محسن. |