صنعاء نيوز/عبد الواحد البحري - في الحلقة النقاشية حول مستقبل الساحات :
أراء تنادي برفع ساحات الاعتصامات وأخرى تعتبر بقائها ضمانة لتنفيذ مابقى من الأهداف
نظم المركز الإعلام الثقافي CMC أمس بصنعاء حلقة نقاشية حول "مستقبل الساحات بعد انتخابات 21 فبراير" و في الحلقة النقاشية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والمفكرين واقع الساحات من التأسيس إلى الانتخابات كما تطرقوا إلى محور بقاء الساحات الجدوى والتبعات وأيضا محور الساحات من منظور الوفاق الوطني, والساحات وتأثيرها على البيئة.
وفي الحلقة التي أدارتها الناشطة السياسية انتصار سنان وتحدث فيها كل من الأستاذ عبد الباري طاهر ومانع المطري وفؤاد الصلاحي وشرف الحمزي بحضور جماهيري كبير ناقش في الحلقة وجهات النظر حول بقاء أو رفع الساحات مستعرضين حجج تلك الطروحات التي تستدعي رفع الخيام والتجمعات فيما طرح الطرف الأخر وجهة نظره من لبقاء هذه الساحات والخيام أيضا.
فيما اعتبر شباب الساحات بقائها ضماناً لتحقيق أهداف ومطالب الثورة الشبابية كاملةً كا يدعون بينما رأى البعض منهم أن الثورة لا يجب أن تنحصر في ساحة بل أن تخرج من هذا الحيز إلى مختلف المؤسسات والمرافق لتبني دوله المدنية التي ينشدها الجميع لكل الأطراف في الساحات وبعيداً عن الساحات وإعاقة السير, على أن تبقى للساحات رمزيتها فهي وسيله وليست غاية..
ومن جهة أخرى طالب بعض المشاركين رفع الساحات كون الوفاق الوطني حقق تقدماً في الحكومة المشتركة (حكومة الوفاق الوطني) والانتخابات المبكرة التي شارك فيها كل الأطراف معتبرين بقاء الساحات يخدم بعض الأحزاب فقط والشخصيات غير أن الساحات لم تعد بفعلها الثوري تطغى على الفعل السياسي.
|