shopify site analytics
مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مات "القريشي" النبيل توجعا    ----  ومن فرط ما عانى الدماغ تصدعا
قد ظن يكسبه المقام  تطلعا ---- فاذا به قد بات يؤصد مسمعا

الجمعة, 23-مارس-2012
صنعاء نيوز /علاء الوادي -


مات "القريشي" النبيل توجعا ---- ومن فرط ما عانى الدماغ تصدعا
قد ظن يكسبه المقام تطلعا ---- فاذا به قد بات يؤصد مسمعا
ما كان يدري ان ارضا بلقعا ---- لن تستجيب لمزنة بل ادمعا
منذ الطفولة كان يسجد – مولعا.. ---- ويدور في المقهى حديث الأربعا-
ويصيخ بالسمع الرهيف تتبعا ---- مسرى الدلالة حين القت برقعا
ثم استوى يحمي المسلة مسرعا ---- فاذا به يلقى الحروف تدفعا...
قد مل مسمار العدالة موقعا ---- فوق الجدار معلقا او مشرعا
انا مثله فوق الرخام اكابر ---- صدأ.. بروحي ، والصديد به دعا
"ايهٍ سهيل" وفي طوارف "واسط" ---- سهل تحمحمه الخيول تطلعا
مرأى قدومك سامق في طلعه ---- كالنخل في البيداء يحجب مصرعا
وحفاوة الاجداد فيك تجسدت ---- كالبحر في عينيك يغري الاشرعا
ولكم تغطت محجراك بديمةٍ ---- ما كنت تحسبها تنث اصبعا
حزنا على شعب افاق كما "الكما"---- ليرى المذلة والمظالم اجمعا
كانوا جياعا ثم صاروا شبعا ---- نفخوا جيوبهم وكانت مرتعا
للقمل والصدق المزجج بالعمى---- ثم اشتروا مجدا وراسا اقرعا
ذاك الذي قد فاق "GOBLZ" مطلعا---- باع الكباب فكيف اصبح مربعا
للمال ، للنفط الوفير مخادعا ---- وبه ربعنا كالبهيم وما رعى
لله درك يـــا عراق مضاربا.. ---- نأبى التوحد والمليك وما سعى
ونسوا امام المتقيـــن جوامعا ---- في كل قول ، نهجه لن يرفعا
هم يكرهون حديثا ناش مخلبهم ---- ويقض مضجعهم يابئس مضطجعا
"من كان منصبه وراء ثرائه ---- تبا له من خائن مهما ادعى"
عيب علينا ان نكافيء قاتلا ---- او ساقطا او زانيا او بائعا
شتان بين مناضل ومقاول ---- ولقد منعت مسامعي ان ترجعا
عيب علينا ان نزور منصبا ---- منه يقود بلادنا والمجمعا
عيب علينا ان ننصب موقعا ---- " للاجنبي" وقد نسينا( المرضعا)
عيب علينا ان نقاعد ثائرا..---- انقى من الشفق النقي واروعا
" ايهٍ سهيل" وفي العراق ظلامةَ ---- اني التفت ترى الحنايا خشعا
شتان بين مناضل ومقاول ---- ولقد منعت مسامعي ان ترجعا
وستلتقيك اذا نزلت هودجي ---- وتكون للحدث المطهرا دعدعا
وسيسالونك عن الهشيم بلادهم ---- قل : عالما ، قل : مبدعا
يكفي يسوس الرائعين محنطً ---- لا ليس يعرف غير دور الامعا
والمتخمون من الحرام بقاؤهم ---- خطر على شعب يمج الاقنعا
أما " الغباء" فقد ترسخ جذره---- لله ما قال " المعري" اذ نعى
" ذو العقل يشقى " و" الجهالة تنعم " ---- فمتى نصحح منذ الف وضبعا؟
" ايهٍ أبي" ما كنت يوما كاذبا ---- لكنه التيس الذي قد ازمعا
ان يطفيء العقل المنير تلذذا ---- ببقاء ظلمتنا ، فنيا هجعا
لا بد من فجر يزيح ظلامة ---- لن يبقى في شعبي حلوقا جوعا
قد كنت امل ان فجرك مشرع ---- ما كنت احسب ان يكون مروعا
" ايهٍ سهيل" فقد اثرت ملامة ---- لما تزل تحكي وتدمي الاضلعا
ومضيت في درب وحيدا غاضبا---- ولانت ادرى بالحوادث صنعا
واليوم تنتفض العدالة من عمى---- قد حز فيها ان تراك مقطعا
شتان بين مناضل ومقاول ---- ولقد منعت مسامعي ان ترجعا
قد كنت آمل ان تكون مشيعي ---- لعن الزمان بان اكون مشيعا..!
فأرح فؤادك هادئا متعبدا ---- وبكاك " احمد" اذ رحلت مودعا
فأهنأ جوار الله في جناته ---- فلأنت احسنت البلاء تشيعا


المرزوء بالفاجعة
علاء الوادي
بغداد في 22-اذار -2012

قصيدة نعي المرحوم" سهيل القريشي "
المفتش العام السابق لامانة بغداد
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)