shopify site analytics
استسلام سعودي لمشروع الإمارات.. النعمان: الانتقالي يتجه لإعلان دولة الجنوب - طيران مسير يستهدف معسكراً للانتقالي في أبين - تسهيلات غير مسبوقة.. شرطة المرور تتيح تجديد كروت الملكية - شرطة المرور تضبط سائقاً دهس طفلاً في صنعاء - مؤتمر جامعة عدن الدولي يدعو لإنشاء منصات بيئية وتحلية مياه البحر لمواجهة تحديات المنا - الاستيطان يتصاعد والكوارث الإنسانية تتواصل في غزة - الويل..الويل لنا!!! - صراع في بركة الماء - اللّغة في بعدها الجماليّ والدّلاليّ في رواية "أعشقني" للدّكتورة سناء الشّعلان - الحكومة العراقية القادمة بين صراع التجاذبات وآمال التغيير. -
ابحث عن:



الخميس, 15-مارس-2012
صنعاء نيوز -  عبد الجبار البحري صنعاء نيوز/ عبدالجبار البحري -
الثابت أن تنفيذ بنود التسوية السياسية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي (2014)، مسئولية حكومة الوفاق والأطراف الموقعة عليها في 23 نوفمبر الماضي بمدينة الرياض التي حظيت برعاية العاهل السعودي.
غير أن ما نراه اليوم هو العكس من ذلك، فقد أصبح بعض أطراف العملية السياسية ونخص هنا رئيس وزراء حكومة الوفاق وبعض وزراء المعارضة يمارسون الانقلاب الكامل على التسوية السياسية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن.

ولسنا بحاجة لجهد كبير لنثبت ذلك، فتصريحات رئيس حكومة التوافق محمد سالم باسندة، لوسائل الإعلام ووصفه للمبادرة بأنها "لا تلبي الطموحات"، والاستمرار في تسيير المظاهرات والتحريض على العنف وعدم تنفيذ نقاط التسوية في مرحلتها الأولى و رفع مظاهر التوتر وتوحيد الجيش وإنهاء المظاهر المسلحة، نجد أن المعارضة تتجاهل هذه النقاط وتقفز إلى هيكلة الجيش والحديث عن خطط بديلة ولجان بديلة لعمل اللجنة العسكرية التي يرأسها عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهوري.

مخرجات الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته الحكومة خلال الأيام القليلة الماضية برئاسة باسندوة، كانت بمثابة المفاجئة الكبرى للجميع، فقد خرجت من ذلك الاجتماع بقرارات أطاحت بعمل اللجنة العسكرية لتحقيق الاستقرار والأمن التي يرأسها رئيس الجمهوري، واعتماد الخطة التي كانت مشروع " أنصار الشريعة" الإرهابي، وتشكيل لجنة بمهام هي من اختصاص ابرز مكونات التسوية.

خطة حكومة باسندوة "لمواجهة الاختلالات الأمنية" – بحسب بعض المصادر -هي ذاتها التي دفعت بتجمع " الإصلاح" لإطلاق العنان لجناحه السلفي الجهادي المتحالف مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بمسمى "أنصار الشريعة" لتطبيق سيناريوهات تقاسم المحافظات بمناصبها الحكومية والعسكرية والأمنية، من خلال تنفيذ سلسلة عمليات استهدفت الجيش والأمن في عدد من المحافظات.

ما سبق كفيل بأن يثبت ليس فقط انقلاب بعض أطراف التسوية على المبادرة والالتزام بتنفيذ بنودها فقط، بل يصل بنا إلى تورط تلك الأطراف بالأعمال الإرهابية ونشر العنف والفوضى وإشعال الحرائق في بعض مناطق اليمن.


[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)