صنعاء نيوز - رأس الرئيس اليمن عبد ربه منصور هادي اليوم اجتماعا لحكومة الوفاق الوطني بعد ازمة خطاب رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة , وحاول الرئيس هادي خلال الاجتماع ترميم الشرخ الذي اوجدته الازمة الاخيرة خلال الاجتماع السابق .
وقالت مصادر حكومية ان طرفي الحكومة وحثهما على العمل حكومة وطنية تمثل الشعب اليمني وليس تمثل طرفا دون آخر , وان الرئيس هادي حث اعضاء الحكومة على التهيئة لمؤتمر الحوار الوطني بدلا من الدخول في مهاترات تضع المزيد من العراقيل امام مؤتمر الحوار .
في حين قالت وكالة سبأ في خبرها الرسمي عن الاجتماع ان الرئيس هادي قال "
: أمامنا هدف كبير وهو الوصول مع كل القوى السياسية والاجتماعية ومختلف شرائح المجتمع اليمني، إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيتم فيه مناقشة كل الملفات والقضايا والإشكاليات بكل أنواعها وصورها دون أي تحفظ وبما يخدم الخروج برؤية وطنية شاملة يتم وضع خطة عمل على ضوئها لكل الإجراءات، من التعديلات الدستورية وكل ما يرسم مستقبل اليمن الجديد المرتكز على العدالة والحرية والمساواة والحكم الرشيد وذلك ما يتطلب من الحكومة العمل في هذا الاتجاه، وأمامها مهام العمل المؤسسي الذي يخدم حاجيات الناس ومتطلباتهم وتلبية تطلعاتهم ".
منوها الى أن بعض القضايا من مهام المرحلة الأولى ما تزال عالقة ،وخصوصا ما يتصل بالجانب الأمني وعلى لجنة الشئون العسكرية تحقيق الأمن والاستقرار، والعمل الجاد لتنفيذ بنود المبادرة، وعلى القوى السياسية والاجتماعية بمختلف اتجاهاتها التعاون الكامل من اجل إنجاح مهام اللجنة.
وذكرت وكالة سبأ ان الرئيس عبد ربه منصور هادي قال بأن حكومة الوفاق تمثل إئتلافا وطنيا أو حتى حكومة إنقاذ وطني ناتجة من الوفاق الذي كان أساس التسوية السياسية التاريخية في اليمن وليس لها أي علاقة بالحزبية أو العمل الحزبي بأي شكل من الأشكال وعليها مسئولية وطنية وإقليمية ودولية تتمثل فقط في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014 ،والعمل على تلبية متطلبات الشعب وحاجياته الأساسية والتموينية .
وقال " عمليا يفترض أن تغير جميع الاحزاب سياساتها وتتصرف بكل قواها لتنفيذ المبادرة التي تم التوقيع عليها بإجماع وطني وإقليمي ودولي، والكف عن المناكفات الإعلامية والحزبية وتوظيف الاحزاب للمماحكات السياسية او محاولة إفشال مهام الحكومة". |